عبدالرحمن بجاش - حكاية أعجبتني جداً ..
قال صاحبي :
نجلي الأكبردرس في المعهد الأمريكي أيام "الفساد" كما يقال هذه الأيام وكأننا أصبحنا بلد النزاهة الأوحد في الكون !!!
حقق المركز الاول فحصل على منحة إلى أمريكا، هنا أنا أفرّق بين السياسة الأمريكية الحقيرة تجاه الشعوب المسحوقة وبين تفاصيل حياة الإنسان هناك والذي تربَّى على ديمقراطية الحياة التي أول مبادئها :
-حق القول
-حرية ممارسة الشعائر الدينية
-حرية الاختيار
عاش ابني كما قال عند أسرة أمريكية غنية.. تعلقت به لصفاته الجيدة؛
أكمل دراسته وقفل عائداً..
قال ابني إنهم ودعوه في المطار كأسرة وهم يبكون..
ابني متدين؛ ويمارس شعائره بانتظام..
يحكي لي يقول الأب:
كل جمعة يذهبون بي بسيارتهم إلى مكان بعيد عن سكنهم إلى حيث المسجد، أدخل أصلي، ينتظرونني في الشارع إلى أن أُكمل الصلاة..
بقي أن أقول إنه بعد عودته أرسلت له الأسرة طلب عودة؛ هو الآن هناك .. وبس
|