موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 17-مايو-2024
يحيى الماوري -
شعار "من النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة" هو شعار سياسي فلسطيني.ط؛ يشير إلى المنطقة الجغرافية ما بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وهو ما يتضمن دولة إسرائيل المصطنَعة والمناطق الفلسطينية: الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة؛ ويعني ذلك المطالبة بدولة فلسطينية ديمقراطية تضم الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويهود وتضمن حقوق الجميع بما في ذلك كل من له الحق في العيش في ظل الدولة الفلسطينية من مسيحيين ويهود ومسلمين تحت راية العدل والمساواة في الحقوق والواجبات لا يُستبعد فيها أحد ولا أقلية ولا أكثرية بعيداً عن الحروب والمذابح والإبادة الجماعية كما يحصل اليوم من إبادة للفلسطينيين في غزة من قِبل الصهاينة..
فقيام الدولة الفلسطينية الواحدة على كل أرض فلسطين سيحافظ على كل سكانها من يهود ومسيحيين ومسلمين ليعيشوا في أمن وسلام تُحترم حقوق كلٍّ منهم وتحافظ على دمهم ومالهم وحرياتهم جميعاً كشعب واحد وأهل وأخوة؛ وهذا ليس غريباً على فلسطين أن يعيش شعبها ويتعايش مسلمين ومسيحيين ويهود يجمعهم الوطن كما كانوا على مدى التاريخ، فقد تعايش الجميع في فلسطين وغيرها عندما اضطهد الأوربيون اليهود وأجرموا في حقهم وطردوهم من بلدانهم مراراً واحتضنهم العرب في كل البلدان العربية والمسلمين أيضاً آخرها عندما لجأوا إلى فلسطين واحتضنهم الفلسطينيون في أربعينيات القرن الماضي، ولكن كانت خطة المنظمة الصهيونية الاستيلاء على فلسطين وطرد شعبها بتعاون الاستعمار البريطاني الذي كان يستعمر فلسطين والذي قووا ودعم الإسرائيليين بالسلاح والتمويل من البداية وأدت إلى النكبة الفلسطينية؛ والدول العربية كانت معظمها تحت احتلال الاستعمار ..
فالشعب الفلسطيني هو الشعب نفسه لم يتغير وإنما تغيرت الديانات حيث جاءت الديانات فاعتنقوها منذ آدم وإبراهيم ومن بعده وحتى جاء موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام..
جاء موسى وهناك من اعتنق الديانة السماوية اليهودية في فلسطين وغيرها، وجاء عيسى وهناك من اعتنق الديانة السماوية المسيحية ومنهم من تحول من اليهودية إلى المسيحية في فلسطين وغيرها؛ أيضاً جاء محمد وهناك من اعتنق الديانة السماوية الإسلامية، منهم من تحول من اليهودية والمسيحية إلى الإسلام؛ وكل هذه الديانات الثلاث جاءت بنفس الرسالة من أجل الإنسانية ومن أجل التعايش وتنظيم حياة وتعايش الناس.. ولا أحد من هؤلاء الرسل والأنبياء إلا ونحن المسلمين نؤمن بهم وبما جاءوا به وبرسالاتهم السماوية..
لذلك سكان فلسطين هم نفس السكان ولكن من اعتنق ويؤمن بالاسلام ومن اعتنق ويؤمن باليهودية ومن اعتنق ويؤمن بالمسيحية وكلها ديانات سماوية بعثها الله عن طريق أنبيائه ورسله ويجب أن لا يختلفوا في فلسطين فيما بينهم ولم يتحاربوا ويتقاتلوا إلا عندما جاءهم الأجانب من شعوب أخرى وهم من بدأوا الصراع ليسيطروا على البلاد ويهيمنوا على أهلها ويقتلوا ويستبيحوا أرضهم وممتلكاتهم ويستوطنوا الأرض المقدسة أرض الديانات السماوية الثلاث..
فهناك من يترجم أو يصف أو يحرف معنا فلسطين حرة من النهر إلى البحر وكأنهم يحرضون ضد الشعب الفلسطيني ويقولون إن الفلسطينيين يريدون طرد اليهود من فلسطبن وهذا غير صحيح خاصة وأن هناك من اليهود في مقدمة الصفوف في الاحتجاجات على الإبادة البشرية للمدنيين وإهانة كرامة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وهؤلاء المدنيين تحت الاحتلال الإسرائيلي ولا يعفيه عن المسؤولية والتكفل بهم وبحاجتهم للعيش والسلامة فهم يعيشون ميتين بالقتل في المجازر الجماعية أو العطش والجوع وعدم الدواء والغذاء والصحة؛ واليهود في مقدمة الصفوف أيضاً في العالم وفي إسرائيل نفسها وهم ممن يقفون ضد إقامة الدولة الإسرائيلية ويقفون مع الفلسطينيين ويطالبون بدولة فلسطينية من النهر إلى البحر يعيش فيها اليهود والمسلمون واليهود..
فكل الديانات السماوية الثلاث جاءت لكل البشرية وليس لمجموعة من الناس أو لقومية من القوميات وإنما أرسل الله رسلاً ممن يستهدف إبلاغهم بهذه الرسالة الدينية ليعبدوا الله ويخافوا منه ويتعاملوا مع بعض بطريقة إنسانية وبضمير إنساني وهذا ما دعت اليه هذه الديانات، وما تأسست المنظمات الدولية على هذا الاساس فهناك مسلمون ومسيحيون ويهود من أصل عربي وهناك أوربيون وآسيويون وافريقيون وجنسيات أخرى نفس الشيء فالجنسيات والقوميات لها انتماءاتها ولكن الديانات هي عامة لكل الجنسيات والقوميات فأي ديانة ليس لها قومية أو بلدة بل هي أرسلت للعالمين ولا حكر لأحد عليها..
ففلسطين هي لكل الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويهود ولكنهم يدعون إلى تحرير فلسطين من الاستعمار الأوروبي الصهيوني الذي جاء بالقتل والدمار والتشريد والمشاكل والفوضى وحرمان الشعب الأصلي من حريته وحقوقه وقاموا بقتله ودماره وإهانة كرامته..
يبقى أن هذا الشعار هو مطلب قد تتفق عليه كل الفئات وتشكل دولة من كل الديانات الثلاث لتقوم هذه الدولة على أسس ديمقراطية تضمن حرية وحقوق الجميع .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)