موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 20-مايو-2024
الميثاق نت: -
أكدت الأستاذة فاطمة الخطري -الأمين العام المساعد لقطاع المرأة للمؤتمر الشعبي العام- أن الوحدة اليمنية التي نحتفي بذكرى تحقيقها الـ 34 تمثل للشعب اليمني طوق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقعة، ولا يمكن لنا كشعب أن نعيش متفرقين وفي دولتين مرة أخرى، بعد أن تحققت الوحدة وعشنا طيلة الـ 34 سنة الماضية تحت ظلالها وأفيائها..
وأشارت الخطري إلى أن هذا الحدث الذي يمثل هدفاً سامياً من أهداف الثورة اليمنية التي ناضل آباؤنا وسقوا شجرتها بدمائهم الزكية من أجل تحقيقها لا ينبغي علينا التفريط بها بعد أن تحققت في زمن الضعف والهوان العربي، وتمكنا من حمايتها من كل صور وأشكال المؤامرات التي واجهتها طيلة السنوات الماضية..
وخاطبت الأمين العام المساعد لقطاع المرأة القيادات السياسية في البلاد قائلةً: "إننا نعيش اليوم في ظل ظروف غاية الصعوبة نتيجة الصراعات القائمة والحروب المشتعلة بين اليمنيين، والتي غذتها دول خارجية لا تريد لليمن واليمنيين أن ينعموا بالسلام، أو يتشاركوا جميعاً في بناء وطنهم الواحد الكبير بروح المسئولية، وهذا يتطلب منكم التقارب ووضع كل الإشكالات على طاولة الحوار ومناقشتها بكل الصدق، والوصول إلى معالجات حقيقية تعيد لليمن الواحد الكبير هواءه النقي الذي افتقدناه منذ سنوات"..
وأشارت إلى أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لحل الخلافات بين الفرقاء السياسيين والتوصل إلى سلام حقيقي ينهي الصراعات القائمة.. وقالت في هذا الإطار: "نحن جميعاً نتوق إلى إيقاف الحرب وإنهاء العدوان، والجلوس على طاولة حوارية تقود البلاد والعباد إلى دولة مدنية حقيقية لا صوت يعلو فيها على صوت المواطنة المتساوية والعدالة والقانون الجامع والشامل الذي يحتكم إليه الجميع.. وهذا ما ينبغي أن يكون للحفاظ على وحدتنا وحمايتها من كل المؤامرات التي تستهدفها وتستهدفنا جميعاً"..
وحول الدور العظيم للمرأة اليمنية في بناء دولة الوحدة ومشاركتها الفاعلة لأخيها الرجل، أوضحت الخطري أن المرأة اليمنية التي شاركت في النضال الثوري في سبيل الانتصار للثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر" كان لها دور كبير وبارز إلى جانب أخيها الرجل في إعادة تحقيق الوحدة وبنائها وحمايتها، كما أسهمت في حل كل الإشكالات التي برزت سابقاً، وهو الدور الذي لا يمكن تجاوزه في كل المراحل..
وأكدت أن المرأة اليمنية ومثلما كانت عبر التاريخ ركيزة البناء ومحور القوة، فقد أثبتت طيلة السنوات الماضية أنها ما تزال وستظل محور القوة والسند والشريك الحقيقي لأخيها الرجل، ولا يمكن أن تتزعزع ثقتها بالمسئولية الوطنية وبحبها وإيمانها بوطنها الكبير..
وأشارت الخطري إلى أن القيادات النسوية اليمنية لا يمثلن صوت المرأة فحسب وإنما صوت الوحدة اليمنية وصوت الوطن الواحد الكبير الذي يسري في دمائهن حُباً وولهاً وعشقاً..
واختتمت الأمين العام المساعد تصريحها لـ"الميثاق" بالتأكيد على أن الوحدة اليمنية هي قلوبنا وأرواحنا التي لا يمكن أن تعيش إلا واحدة موحدة، وهي كل القِيَم والمبادئ التي لا نؤمن بغيرها ولا يمكن أن نعرضها للمتاجرة والبيع، وستفشل كل محاولات التآمر التي تستهدفها من أيٍّ كان.. فالوحدة اليمنية التي جمعت اليمنيين في العام 1990م هي الوحدة التي ستبقى تجمعنا بفضل وعي القيادات السياسية والشعب وحكمته وقدرته على تجاوز كل الأزمات والإشكالات مهما كان شكلها أو نوعها".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)