موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-مايو-2024
أحمد صالح العباهي -
كل ذكرى للوحدة يجب أن نحولها إلى محطة تقييم ومراجعة لكل الجوانب المتصلة بها وبدرجة عالية من الوضوح والشفافية وأن لانجعل من هذه الذكرى محطة للإشادة والتغني بها كإنجاز عظيم..
ذلك ان هذا التغني والإشادة بها سيكون له مذاق وتأثير أكبر لو تزامن دوماً مع سعينا الدؤوب من عام لآخر إلى إصلاح كافة الاعتوارات التي تشوب الوحدة اليوم وهي بالطبع اعتوارات ليست ناتجة عن الوحدة ذاتها وإنما عن الممارسات الخاطئة التي مازالت تُرتكب بحق الوحدة سواءً أكانت تلك التي تتم بمنهجية تهدف إلى الإضرار بها، أو تلك الناتجة بفعل جهل مرتكبيها وعدم تقديرهم للمصلحة العليا للوطن؛
ولذا فإن طريق التقييم المستمر والواضح والجلي في كل ماسنتخذه من أساليب وطرق لعملية هذه المراجعة يُعد الطريق الإجباري والوحيد الذي يمكن من خلاله أن نؤكد قدرتنا كشعب على الحفاظ على إنجازاتنا التاريخية ومنها الوحدة أعظم إنجازاتنا، وهذا هو سبيلنا الوحيد لتأكيد وحدويتنا لوطننا، بل ورسالتنا للعالم أجمع بأننا شعب وحدوي، وهي رسالة كفيلة نؤكد من خلالها أننا سنقف بقوة وصلابة وجسارة ضد كل محاولات العبث بوحدتنا سواءً أكان ذلك من الداخل أو الخارج؛
وبذلك نُحترم عالمياً كوحدويين، يشاطرنا الأشقاء والأصدقاء هذا الشعور الوحدوي بل ويدعمون كل توجهاتنا الوطنية والمعززة للوحدة..
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم وفي غمرة احتفالات شعبنا بإطلالة الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية: هل نستطيع أن نحقق هذا التحول المهم في مسارنا الوطني والوحدوي والذي بات يمثل حاجة ماسة لوحدتنا اليمنية؛
أم أننا كفعاليات شعبية وجماهيرية نؤمن فقط بالشعارات دون الفعل في الواقع وأسيرون لحالة العجز وعدم القدرة على ترجمة تطلعاتنا الوحدوية؟!
إننا اليوم أمام مفترق طرق إما أن نكون أمة تُحترَم من قِبَل العالم أجمع وتعتز أجيالها بإسهاماتنا الوطنية الخيّرة لصالح الوطن، أو أمة رهنت نفسها لكل عوامل الصراع والتطاحن والتشرذم والتمزق وكتبت على نفسها الفناء والخروج عن دائرة الفعل الوطني والحضاري..
ونسأل الله أن نكون دوماً كما كنا صُنَّاع للتاريخ وإشراقاته، أمة مفعمة بالحيوية والفاعلية الوطنية والحضارية، تواكب باقتدار
إيقاعات العصر..
حفظ الله اليمن وإنجازاته..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)