موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-مايو-2024
أحمد صالح العباهي -
كل ذكرى للوحدة يجب أن نحولها إلى محطة تقييم ومراجعة لكل الجوانب المتصلة بها وبدرجة عالية من الوضوح والشفافية وأن لانجعل من هذه الذكرى محطة للإشادة والتغني بها كإنجاز عظيم..
ذلك ان هذا التغني والإشادة بها سيكون له مذاق وتأثير أكبر لو تزامن دوماً مع سعينا الدؤوب من عام لآخر إلى إصلاح كافة الاعتوارات التي تشوب الوحدة اليوم وهي بالطبع اعتوارات ليست ناتجة عن الوحدة ذاتها وإنما عن الممارسات الخاطئة التي مازالت تُرتكب بحق الوحدة سواءً أكانت تلك التي تتم بمنهجية تهدف إلى الإضرار بها، أو تلك الناتجة بفعل جهل مرتكبيها وعدم تقديرهم للمصلحة العليا للوطن؛
ولذا فإن طريق التقييم المستمر والواضح والجلي في كل ماسنتخذه من أساليب وطرق لعملية هذه المراجعة يُعد الطريق الإجباري والوحيد الذي يمكن من خلاله أن نؤكد قدرتنا كشعب على الحفاظ على إنجازاتنا التاريخية ومنها الوحدة أعظم إنجازاتنا، وهذا هو سبيلنا الوحيد لتأكيد وحدويتنا لوطننا، بل ورسالتنا للعالم أجمع بأننا شعب وحدوي، وهي رسالة كفيلة نؤكد من خلالها أننا سنقف بقوة وصلابة وجسارة ضد كل محاولات العبث بوحدتنا سواءً أكان ذلك من الداخل أو الخارج؛
وبذلك نُحترم عالمياً كوحدويين، يشاطرنا الأشقاء والأصدقاء هذا الشعور الوحدوي بل ويدعمون كل توجهاتنا الوطنية والمعززة للوحدة..
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم وفي غمرة احتفالات شعبنا بإطلالة الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية: هل نستطيع أن نحقق هذا التحول المهم في مسارنا الوطني والوحدوي والذي بات يمثل حاجة ماسة لوحدتنا اليمنية؛
أم أننا كفعاليات شعبية وجماهيرية نؤمن فقط بالشعارات دون الفعل في الواقع وأسيرون لحالة العجز وعدم القدرة على ترجمة تطلعاتنا الوحدوية؟!
إننا اليوم أمام مفترق طرق إما أن نكون أمة تُحترَم من قِبَل العالم أجمع وتعتز أجيالها بإسهاماتنا الوطنية الخيّرة لصالح الوطن، أو أمة رهنت نفسها لكل عوامل الصراع والتطاحن والتشرذم والتمزق وكتبت على نفسها الفناء والخروج عن دائرة الفعل الوطني والحضاري..
ونسأل الله أن نكون دوماً كما كنا صُنَّاع للتاريخ وإشراقاته، أمة مفعمة بالحيوية والفاعلية الوطنية والحضارية، تواكب باقتدار
إيقاعات العصر..
حفظ الله اليمن وإنجازاته..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)