موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-مايو-2024
أحمد صالح العباهي -
كل ذكرى للوحدة يجب أن نحولها إلى محطة تقييم ومراجعة لكل الجوانب المتصلة بها وبدرجة عالية من الوضوح والشفافية وأن لانجعل من هذه الذكرى محطة للإشادة والتغني بها كإنجاز عظيم..
ذلك ان هذا التغني والإشادة بها سيكون له مذاق وتأثير أكبر لو تزامن دوماً مع سعينا الدؤوب من عام لآخر إلى إصلاح كافة الاعتوارات التي تشوب الوحدة اليوم وهي بالطبع اعتوارات ليست ناتجة عن الوحدة ذاتها وإنما عن الممارسات الخاطئة التي مازالت تُرتكب بحق الوحدة سواءً أكانت تلك التي تتم بمنهجية تهدف إلى الإضرار بها، أو تلك الناتجة بفعل جهل مرتكبيها وعدم تقديرهم للمصلحة العليا للوطن؛
ولذا فإن طريق التقييم المستمر والواضح والجلي في كل ماسنتخذه من أساليب وطرق لعملية هذه المراجعة يُعد الطريق الإجباري والوحيد الذي يمكن من خلاله أن نؤكد قدرتنا كشعب على الحفاظ على إنجازاتنا التاريخية ومنها الوحدة أعظم إنجازاتنا، وهذا هو سبيلنا الوحيد لتأكيد وحدويتنا لوطننا، بل ورسالتنا للعالم أجمع بأننا شعب وحدوي، وهي رسالة كفيلة نؤكد من خلالها أننا سنقف بقوة وصلابة وجسارة ضد كل محاولات العبث بوحدتنا سواءً أكان ذلك من الداخل أو الخارج؛
وبذلك نُحترم عالمياً كوحدويين، يشاطرنا الأشقاء والأصدقاء هذا الشعور الوحدوي بل ويدعمون كل توجهاتنا الوطنية والمعززة للوحدة..
والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم وفي غمرة احتفالات شعبنا بإطلالة الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية: هل نستطيع أن نحقق هذا التحول المهم في مسارنا الوطني والوحدوي والذي بات يمثل حاجة ماسة لوحدتنا اليمنية؛
أم أننا كفعاليات شعبية وجماهيرية نؤمن فقط بالشعارات دون الفعل في الواقع وأسيرون لحالة العجز وعدم القدرة على ترجمة تطلعاتنا الوحدوية؟!
إننا اليوم أمام مفترق طرق إما أن نكون أمة تُحترَم من قِبَل العالم أجمع وتعتز أجيالها بإسهاماتنا الوطنية الخيّرة لصالح الوطن، أو أمة رهنت نفسها لكل عوامل الصراع والتطاحن والتشرذم والتمزق وكتبت على نفسها الفناء والخروج عن دائرة الفعل الوطني والحضاري..
ونسأل الله أن نكون دوماً كما كنا صُنَّاع للتاريخ وإشراقاته، أمة مفعمة بالحيوية والفاعلية الوطنية والحضارية، تواكب باقتدار
إيقاعات العصر..
حفظ الله اليمن وإنجازاته..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)