موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 20-مايو-2024
د. عبدالوهاب الروحاني -
بمرور 34 عاما على إعادة تحقيقها، لا تزال الوحدة تزهر أملاً في وجدان اليمنيين، ولا تزال هي الحدث الإبهى والأبرز والأكثر إشراقاً في تاريخنا المعاصر..

أتعرفون لماذا ؟

• لأنها حافظت على السيادة الوطنية
• ولأنها حافظت على القرار السياسي اليمني مستقلاً..
• ومنعت التدخلات الأجنبية
• ولأنها منعت الاقتتال بين اليمنيين
• ثم لأنها عززت مفهوم الولاء الوطني..

ارتبط مفهوم الانتماء الوطني عند اليمنيين في مراحل النضال الوطني (قبل 1990م) بشرط الدفاع عن الوحدة والانتماء للوطن الكبير .. تماماً كما ارتبط تراجع الولاء الوطني بتراجع التمسك بالوحدة..

شهدت الوحدة بعد 22 مايو 1992م حركة واسعة من تزييف الوعي في وسط الناشئة من الشباب، شوهت الوحدة بأسلوب ممنهج وعلى أيدي قوى تأثرت مصالحها بالوحدة، وسوقت للناشئة من الشباب أوهاماً وأكاذيب ليست من الوحدة في شيء..

*أخطاء ومزايدات

نعم.. حدثت أخطاء، وحدث فساد وتجاوزات في مسرة الوحدة، ولكنها لم تصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، ثم كانت الأخطاء في إدارة دولة الوحدة، ولم تكن في الوحدة ذاتها.. ذلك لأن الوحدة مشروع وطني فشلنا في إدارته..

أدخلنا الوحدة في صراعات المصالح، وكثرت المزايدات والتدليس والكذب على الوحدة باسم "الإقصاء" و"الضم والإلحاق"، وشعارات "استعادة دولة الجنوب"، وبلغت المزايدات ذروتها باسم القضية الجنوبية فكانت الانتكاسة والانحسار المخيف أمنياً وسياسياً واقتصادياً ومجتمعياً.. وشاعت الفوضى، وانتشر السلاح وانهارت المؤسسات، وضاع الوطن بين صراع الذئاب..

* قطَّعوا أوصال الوطن وتقاسموه مناطق نفوذ
* مزقوا مؤسسات الدولة
* قطعوا الطرقات
* قطعوا المرتبات
* ضاعفوا من فرض الجبايات فأحدثوا المجاعة في أوساط المجتمع، وأثروا على حساب البسطاء وعلى حساب السيادة الوطنية..

من هنا.. عندما نقول إن اليمنيين استعادوا بالوحدة التي تحققت في 22 مايو 1990م، عزتهم وكرامتهم، لا نقول ذلك عبثاً، وإنما لأنها:
* أوقفت النزيف الذي نعيشه اليوم
* وحققت للمواطن الأمن أولاً، ثانياً وثالثاً
* وأسهمت في التنمية، وخلقت فرص عمل جديدة، استفاد منها كل أبناء الوطن (رغم اختلاف الآراء حول هذه النقطة)..

*الدولة بالوحدة

المشاريع الصغيرة ليست الحل، ولا يمكن أن تكون بديلاً للدولة، كما أن الدولة لا يمكن أن تكون إلا بالوحدة؛ والوحدة هي السبيل الوحيد لبناء الدولة المدنية التي يحكمها النظام والقانون، وينشدها اليمنيون من أقصى الوطن إلى أقصاه..

بعد تسع سنوات من الحرب والدمار والرهان الخاسر على المشاريع الصغيرة الممولة بأجندة خارجية، أرى أن الشباب
الذين تعرضوا لحركة تزييف وعي واسعة ضد الوحدة قد أدركوا اليوم جملة من الحقائق أهمها:
* أن الحفاظ على الوحدة هو حفاظ على الكرامة اليمنية والسيادة الوطنية.
•وأن اليمن لا يمكن لوضعه أن يستقيم ويستقر إلا بالوحدة..

وأولاً وأخيراً.. وحدتنا هي عِزتنا، وهي خيار اليمنيين وسبيلهم الوحيد لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يحكمها النظام والقانون.. وذلك ما أثبتته الأيام سابقاً ولاحقاً..

فحافظوا على الوحدة يحفظكم الله
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)