الميثاق نت : - قال عضو اللجنة العامة للمؤتمر، عميد البرلمانيين اليمنيين الشيخ زيد أبو علي، إن إطلالة الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية لا تعني مناسبة احتفالية وشعارية بقدر ماتمثل في معانيها ومدلولاتها إطلالة لليمن الجديد بكل قيمه ومثله الوطنية والديمقراطية المتجردة تمامآ من كل بقايا عهود التشطير وآلامها ومآسيها وكوارثها.
واعتبر أبو علي أن هذه الاطلاله تمثل شبحاً حقيقيآ لكل أعداء الوحدة في الداخل الخارج، يشعرون وبكل مشاريعهم التآمرية بالتقزم لما يلاحظونه من زخم شعبي مازال متوجها مع الوحدة منتصراً لحاضرها ومستقبلها ومتشبتا بكل ما انتجته خلال 34 عاما من تحول مهما على صعيد بناء الدولة اليمنية الحديثة وأسسها وقواعدها الديمقراطية التي أضحت مدماك قوي يواجه له شعبنا كل دعوات التقسيم والتشرذم الذي يحلوا للبعض بالداخل والخارج من الذين ارتهنوا للمشاريع الصغيرة، إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
وثمن عميد البرلمانيين الدور الإيجابي والكبير الذي يظطلع به المؤتمر الشعبي العام برئاسة الأخ المناضل صادق بن امين ابوراس، من أجل الحفاظ على الوحدة كمكسب عظيم لليمنيين يستحق كل التضحيات.
وأشار إلى أن رؤية المؤتمر الوطنية والوحدوية قد شخصت ببراعة سياسية الواقع الراهن، وحددت بدقة عالية الطرق والوسائل الكفيلة التي تمكن شعبنا من خوض غمار التحدي الراهن الذي تواجهه الوحدة في مرحلة تتسم بالخطيرة وتتطلب حشد كافة الامكانات والجهود وجعلها تصب في بوتقة واحدة، هى الحفاظ على إنجازات شعبنا اليمني العظيم في الثورة والجمهورية والوحدة.
وحيا زيد أبو علي التفاعلات الإيجابية التي تبديها القوى الخيره التي تقف إلى جانب الشعب في هذه المرحلة العصيبة.
وشدد عضو اللجنة العامة على ضرورة السير بخطوات أكثر فاعليه في إتجاه الانتصار للوحده وجعل مناسبتها محطة تقييم ومراجعه بأعتبار الوحدة لا تتحمل الأخطاء التي ارتكبت بأعتبارها الأسمى والاجسر التي مثلت قيتمها إضافة حقيقية لشعبنا ووطننا.
|