الميثاق نت: - تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق بن أمين ابو راس، برقيات تهانٍ من عدد من قيادات الأحزاب والقوى السياسية اليمنية بمناسبة العيد الرابع والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990م.
وفي هذا الإطار تلقى رئيس المؤتمر برقية تهنئة من الشيخ محمدعبدالله أبوغانم الأمين العام المساعد للتنظيم السبتمبري الديمقراطي عضو المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية ومن خلاله إلى كافة قيادات وقواعد المؤتمر.
وأكد أبو غانم أن الوحدة عبرت عن الإرادة اليمنية والكبرياء والمجد حيث كان للمؤتمر الشعبي العام مع شريكه الحزب الاشتراكي وبقية القوى الوطنية الفضل بعد الله سبحانه لتحقيق هذا المنجزالوطني العظيم رغم جميع التحديات والصعاب التي كان يمر بها شطري اليمن لكن ارادة المخلصين ابت الا تحقيق هذا المنجز الخالد.
وأشار إلى أن إرادة المخلصين الوحدويين من ابناء شعبنا ستقف كالجبال أمام كل المؤامرات على الوحدة وتتصدر لها ولأي عدوان على اليمن وشعبه.
وتلقى رئيس المؤتمر الأخ صادق بن أمين ابوراس، برقية مماثلة من خالد جيوب الردفاني الأمين العام لحزب جبهة التحرير عضو المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديموقراطي هنأه فيها بالعيد الوطني ال34 لقيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة في الـ22من مايو 1990م.
وأكد الردفاني في برقيته أن الوحدة العظيمة جسدت احلام وآمال وتطلعات شعبنا اليمني العظيم بعد عقود طويلة من الزمن عانى فيها شعبنا الكثير من الألام والتفرقة والصراع ليأتي يوم 22/من مايو كيوم تاريخي نسجت خيوطه المباركة دموع والام ودماء اليمنيين شمالا وجنوبا ليعم نوره كل ربوع اليمن العظيم ومنطلقا باليمن نحو آفاق التقدم والحريه والبناء.
كما تلقى رئيس المؤتمر الأخ صادق بن أمين ابوراس برقية تهنئة بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية من د. عبدالعزيز البكير وزير الدولة- الأمين العام للحزب القومي الاجتماعي، قال فيها: "يسرني أن أرفع إلى مقامكم الوطني والنضالي الكبير بالتهاني والتبريكات بمناسبة العيد الرابع والثلاثون لإعادة تحقيق الوحدة الوطنية المباركة في الـ22 من مايو 1990م التي كان لكم ولشرفاء المؤتمر الشعبي العام دوراً بارزاً في تحقيق هذا المنجز العظيم إلى جانب جميع القوى الوطنية الشريفة التي شاركت في تحقيق هذا الحدث الذي مثل الشمعة المضيئة في تاريخ اليمن والأمة العربية والإسلامية المظلم والمنجز الذي تحقق في زمن تتفكك فيه الأمة وتتمزق، كمكسب عظيم للأمة والتي لم تأتي صدفة أو ضربة حظ إنما آمال شعب وثمرة نضال أمة".
وأضاف البكير: "الوحدة اليمنية مسلمة وطنية وفريضة شرعية إلا أنها لا يمكن أن ترتقي وتزدهر وتصان بمجرد الشعارات العاطفية والأمنيات الحالمة وإنما على قواعد وأسس راسخة وضمانات قوية من التشريعات المقترنة بالسلوك وتطبيق مفهوم (دولة المواطنة المتساوية) التي تعبر عن تطلعات كل مواطن يمني ويتجسد فيها أهم المبادئ والقيم المشتركة لكل أبناء اليمن وفي مقدمتها الحفاظ على الهوية اليمنية الواحدة الموحدة ببعديها (العربي والإسلامي) والشعب هو صاحب الحق في الحفاظ على الوحدة وصيانتها وسلامتها فليست حقاً لجهة أو حزب أو قبيلة يمكنه التصرف فيها، إنما هي حق الشعب وثمرة نضاله وتضحياته، ولا أحد يمتلك الحق بتقرير مصير اليمن ومنها الوحدة".
وتابعت البرقية: "إن الإحتفاء بهذا الحدث الوطني هو تأكيداً على مواصلة مسيرة النضال للحفاظ على المكتسبات الوطنية وإصرار شعبنا اليمني على مجابهة كل مشاريع التقسيم والتجزئة لبلادنا والتصدي لمن يزرع الأحقاد والضغائن المناطقية والمذهبية والطائفية في محاولة لتحويل اليمن إلى كانتونات صغيرة يسهل التحكم بها، لكن شعبنا الذي يدرك حجم هذه المؤامرة سيتغلب عليها دفاعاً عن وطنه ووحدته وسيادته وكرامته ولن يسمح لمن يحاول الإنتقام لمظلوميته "إن وُجِدت" بالسعي للنيل من الوحدة اليمنية، وتعريض اليمن واليمنيين لخطر التقسيم والإنقسام المجتمعي، وتحويل اليمن إلى بؤر وميادين للصراعات الإقليمية والدولية، وجعل اليمنيين وقوداً لهذه الصراعات، من خونة الثورة والجمهورية والوحدة ودماء المناضلين".
إلى ذلك تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية تهنئة من الامين العام لحزب الحوار مختار ناجي علي يونس جاء فيها:
بمناسبة العيد الوطني الـ34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، يسرني أن أرفع إليكم بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات، ومن خلالكم إلى كل قيادات وكوادر وحلفاء المؤتمر الشعبي العام.
واكدت البرقية أن الوحدة اليمنية ستظل هي الحدث الأكبر في تاريخ اليمنيين وكل الغرب الاحرار، كونها ولدت من رحم المعاناه العربية، وفي ظل إنقسام عربي وصراع عالمي على النفوذ والسلطة وعلى إثرها إنتهى إنقسام اليمنيين، وتوقف القتال فيما بينهم، وألتأمت جراحهم، وتجمعت فرقتهم، وتوحد صفهم، وتقوت شوكتهم، وعمّ الأمن والخير في كل ربوع أرصهم.
وأشارت البرقية إلى "أهمية أن نحافظ عليها ونحفظها في حدقات عيوننا، وأن نغرس حبها في قلوب الأبناء والأجيال وأن نوقد شعلتها ونحتفي بذكرى تحقيقها في كل عام، لتبقى هي فرحة الشعب الكبرى، وعيد أعياد الوطن، ويظل يوم الـ22 من مايو هو اليوم العظيم والخالد في تاريخ اليمن وذاكرة اليمنيين".
|