موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 28-مايو-2024
يحيى نوري -
اتسمت كتاباته وأبحاثه ودراساته بالوسطية والاعتدال ومكافحة التعصب والتطرف ومزيدٍ من الحرص على إيقاظ الإنسان وضرورة أن تتهيأ له كل سُبُل الحياة الكريمة..
إنه المفكر الكبير قاسم الوزير الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة فكرية وظفها لخدمة الإنسان والبحث عن كل مفاهيم الحياة الكريمة التي تجعل من حياته حافلة بالإنجاز الحضاري..
ومن أجل بلوغ هذا الهدف حرص مفكرنا الراحل قاسم الوزير على البحث العلمي والمعرفي الكفيل بتهيئة المناخ المناسب لتحقيق هذا التحول الحضاري، باعتباره هدف المفكر السوي المتفاعل مع وطنه وأمته بل والبشرية أجمع؛
لذا فموقفه الثابت والقوي والصلب في مكافحة التطرف والغلو يظل إحدى إشراقاته الفكرية التي تمثل مرجعية لكل الأجيال لما مثلته من تشخيص دقيق لمتطلبات الحياة الكريمة للإنسان المفعمة بالروح الحضارية..
ولذا فإننا نستوحي منه الوحدة الوطنية حيث يدافع دوماً عنها، معتبراً إياها القاعدة القوية والصلبة التي من خلالها تتم حماية المجتمعات من كل أمراض التعصب والغلو والتطرف.. الخ من الأمراض المجتمعية، وبهذا نجده حاضراً بعقليته الثاقبة في كل تفاعلاته مع مجتمعه اليمني في إطار من الاستيعاب الأمثل لقضاياه ومشكلاته المزمنة والمعقدة؛ حيث يؤكد بوضوح لا لَبْس فيه
(أن الوحدة الوطنية ثابت يمني مقدس ومُسَلَّمة دينية ووطنية وإنسانية وتاريخية وضرورة حياتية وأمنية واقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية وتنموية وحضارية)..
ولاشك أن ربطه للوحدة الوطنية مع كل هذه العوامل والمتطلبات لم يكن اعتباطياً وإنما كان نتاجاً طبيعياً لما بذله من مجهود في تتبُّع الأحداث عبر مراحل عِدة من تاريخ شعبنا بل وتاريخ البشرية جمعاء، معتبراً أن إيقاظ الإنسان وإحاطته وتعريفه بكل هذه الأمور هو الطريق الوحيد والأمثل لبلوغ مستقبل زاخر بالعطاء، فهو يرى أن التمزق والانقسام كانا الاستثناء الضئيل والمحدود..
إننا اليوم بحاجة ماسة للتفاعل الإيجابي مع كل الإرث الفكري الذي تركه مفكرنا الكبير، وأن نستفيد كشعوب من نتاجاته التي تمثل معالجات ناجعة لما يعتور حياة البشرية من كوارث ومنغصات بفعل التطرف والميل للتعصب الأعمى..
وإزاء ما يمثله فكر الوزير من أهمية بالغة فإن كل مراكز الدراسات والبحوث التي نعته قد أوصت بالإفادة من هذا الفكر الغني في تشخيصه وفي قدرته الفائقة على استنباط المعالجات لكثير من قضايانا المجتمعية..

رحم الله المفكر قاسم الوزير وأدخله فسيح جناته..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)