موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار - الاحتلال يواصل الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين - بدء صرف نصف معاش يناير في صنعاء -
قضايا
الإثنين, 14-أبريل-2008
الميثاق نت - كان الإخوان المسلمون في فترة من الفترات عندما كان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيساً لهم يتصرفون ت الميثاق نت -
كان الإخوان المسلمون في فترة من الفترات عندما كان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيساً لهم يتصرفون تحت مظلته ويحاولون أن يعتمدوا هذه المظلة لتمرير بعض السياسات التي يأخذها الشيخ على مضض وهو غير مقتنع بها بحكم خبرته الكبيرة في مجال العمل الوطني وحنكته المعهودة في التصرف الذكي والمتألق في الظروف ذات الطبيعة الخاصة . كان الشيخ لفترات معينة يعطيهم هذه المظلة ويمنحهم هذا الغطاء ويستجيب لبعض المطالب الحزبية الإخوانية البحتة في إطار مفهوم يمتلكه الشيخ عبد الله وحده دون غيره من القيادات الإخوانية وهو أنه رجل دولة قبل كل شيء وبعد كل شيء وأنه لا يستطيع أن يتناقض مع إيمانه الداخلي الخاص بالقضية الفكرية الإيمانية الإسلامية ، وهي قضية معروف عنه بإخلاصه الفطري لها وغير السياسي الذي يستخدمه الآخرون لخدمتها . واليوم وبعد غياب الشيخ الجليل عبد الله بن جسين الأحمر اختفت هذه المظلة واختفى معها إمكانية الاستخدام المزدوج بين الفطرية النقية الصافية لدى الشيخ وبين الألاعيب السياسية والانتهازية والنزقة في بعض الأحيان لدى الإخوان . لقد فقد ا لإخوان ليس في اليمن فحسب ولكن في عدد من البلدان تلك الأجواء الروحية التي يستظلون بها إذ تحولت مجموعات الإخوان المسلمين إلى أن تختصر في قيادات سياسية انتهازية بحتة وظهرت صورتها خارجة عن الإطار الإسلامي الذي تأسس في ظل فكر ووجدان حسن البناء والشيخ عبد الله بن حسين الأحمر .. وهكذا يبدو أنه باستيلاء الإخوان المسلمين في اليمن على مفاصل سلطة الإصلاح اثبتوا أنهم مجرد أدوات سياسية مهنية بحتة بعيداً عن العقيدة الإسلامية السمحاء بل وربما بعيدة كثيراً عن عقيدتهم التي تجسدت أثناء فترة الدفاع عن الوحدة الوطنية. ولم يعد الإخوان المسلمون في اليمن يختلفون بأي حال من الأحوال عن بقية المؤمنيين بالعقائد الأخرى من القومية ، الاشتراكية وهكذا الحال نشهده اليوم في المواقف الواضحة من مجريات الأحداث على الساحة اليمنية . لقد تم تذويب كل العقيدة الإسلامية والقومية والاشتراكية في عقيدة واحدة تسعى للوصول إلى السلطة تحت أي عقيدة حتى ولو كان عنوان هذه العقيدة الرئيسي "النفعية السلطوية الخالصة" . يبدو أن الأمر بعد تشخيص هذا التطور في فكر الإخوان المسلمين يحتاج إلى وقفات تحليلية وتقيميه كثيرة وعميقة، وعندما نقول الإخوان المسلمين فإننا نجد لذلك مبرراً في رؤيتنا التحليلية للخارطة السياسية الراهنة بأننا نستطيع أن نلحظ وبصورة واضحة أن الاشتراكيين والناصريين وبقية الاتجاهات القومية والأممية هم أكثر اخلاصاً لمبادئهم الأيدلوجية إذا ما قيست المواقف بالعقيدة الإسلامية التي يستظل بها الإخوان المسلمين .. فالتراجعات المشهودة اليوم في النظامين السياسي والوطني والعقائدي وحتى البرجماتي يشهدان تراجعاً ملحوظاً في الوفاء الإخواني للعقيدة على حساب التطلع إلى السلطة والأمر واضح وجلي تماماً في موقف الأخوان المسلمين من القضية الوحدوية الوطنية الكبرى، إذ أن اختلاط الشعارات ودمجها وصهرها تحت مبررات عدة تمثل دلالة واضحة من خلال تصريحات قيادات الإخوان المسلمين على أن المسألة برمتها وفي جوهرها النيل من السلطة والوصول إليها بأي ثمن كان ، حقاً كما قال الشاعر محمود درويش ( إن الإيدلوجيا مهنة البوليس ). *الميثاق
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا"

عناوين أخرى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)