موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 28-مايو-2024
أ.د. محمد حسين النظاري* -
من ينظر للعالم من حولنا سواء الخليجي أو العربي أو الغربي أو الدولي، خاصة من تجمعهم جذور مشتركة الدين واللغة، سيلاحظ أن ما يحدث هو بعيد كل البعد عن الوحدة، فرغم الشكل الظاهري لمجموعة دول يكوّنون كياناً واحداً معترفاً به خارجياً، إلا أن ما يحدث بينهم بعيد عن المعنى الحرفي لكلمة الوحدة..
فنجد التبايانات والاختلافات قد أحدثت شرخاً كبيراً، جعل بعض الدول تخرج من حيث الشكل والمضمون عن الوحدة، كما حصل لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي..
اليمن الذي توحد في الـ 22 من مايو 1990م، كان يومها نموذجاً للآخرين، كون وحدة اليمنيين جاءت وأعظم دولة في العالم تتفكك (الاتحاد السوفييتي)، ولهذا كانت مصدر فخر لكل اليمنيين، للشعب قبل الساسة الذين توحدت البلاد أثناء حكمهم وفي مقدمتهم الرئيسان علي عبدالله صالح رحمه الله، وعلي سالم البيض، وكل من عملوا معهم على تحقيق هذا المنجز التاريخي..
اليوم ونحن نحتفل بالعيد الـ34 للوحدة اليمنية، نجد أنها ما زالت الشمعة المضيئة وسط النفق المظلم، فحتى العالم الذي سعى وكان سبباً فيما نحن فيه اليوم، يخشى من انتهاء الوحدة، لأنه يعي تماماً أنها رمانة ميزان الاستقرار ليس لليمنيين فقط بل للمنطقة والعالم..
الوحدة اليمنية مهمة لنا كيمنيين، كوننا فعلاً أبناء بلد واحد، وإنْ فرَّقتنا الدويلات والدول الغازية، لمآرب لها، كون بسط كامل نفوذها على منطقة من اليمن؛ لا يكون سهلاً إلا بيمن غير موحد..
السؤال الذي يطرحه البعض: هل الوحدة بالقوة؟!.. والإجابة تكون بالرجوع لمعرفة على ماذا قامت الوحدة؟.. لقد قامت على رغبة الشعب وعدم رفضه، وما التحركات السياسية إلا انصياغ لما هو راسخ من وحدة شعبية، ولهذا تحققت الوحدة دون وجود رفض شعبي..
ما يحصل الآن من مناداة بالرجوع عن الوحدة ليس له سند شعبي، وإلا لكانت الجماهير خرجت منادية بالانفصال وهو ما لم يحدث..
كل اليمنيين متوحدون كما هم سابقاً على قضية الأمة المركزية، ففلسطين في قلب كل يمني، والدفاع عنها ونصرتها بكل الوسائل المتاحة كما يحدث اليوم، هو أقل الواجب لمسرى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. وتبقى المواقف اليمنية مشرّفة وتبيّن موقف اليمنيين من قضايا أمتهم..
ونحن نحتفل بالعيد الرابع والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية، نبارك لقيادة المؤتمر الشعبي العام وكوادره ولكل اليمنيين، ونسأل الله تعالى أن يحل السلام كل ربوع اليمن.


*عميد مركز التدريب وخدمة المجتمع بجامعة البيضاء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)