موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 28-مايو-2024
أ.د. محمد حسين النظاري* -
من ينظر للعالم من حولنا سواء الخليجي أو العربي أو الغربي أو الدولي، خاصة من تجمعهم جذور مشتركة الدين واللغة، سيلاحظ أن ما يحدث هو بعيد كل البعد عن الوحدة، فرغم الشكل الظاهري لمجموعة دول يكوّنون كياناً واحداً معترفاً به خارجياً، إلا أن ما يحدث بينهم بعيد عن المعنى الحرفي لكلمة الوحدة..
فنجد التبايانات والاختلافات قد أحدثت شرخاً كبيراً، جعل بعض الدول تخرج من حيث الشكل والمضمون عن الوحدة، كما حصل لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي..
اليمن الذي توحد في الـ 22 من مايو 1990م، كان يومها نموذجاً للآخرين، كون وحدة اليمنيين جاءت وأعظم دولة في العالم تتفكك (الاتحاد السوفييتي)، ولهذا كانت مصدر فخر لكل اليمنيين، للشعب قبل الساسة الذين توحدت البلاد أثناء حكمهم وفي مقدمتهم الرئيسان علي عبدالله صالح رحمه الله، وعلي سالم البيض، وكل من عملوا معهم على تحقيق هذا المنجز التاريخي..
اليوم ونحن نحتفل بالعيد الـ34 للوحدة اليمنية، نجد أنها ما زالت الشمعة المضيئة وسط النفق المظلم، فحتى العالم الذي سعى وكان سبباً فيما نحن فيه اليوم، يخشى من انتهاء الوحدة، لأنه يعي تماماً أنها رمانة ميزان الاستقرار ليس لليمنيين فقط بل للمنطقة والعالم..
الوحدة اليمنية مهمة لنا كيمنيين، كوننا فعلاً أبناء بلد واحد، وإنْ فرَّقتنا الدويلات والدول الغازية، لمآرب لها، كون بسط كامل نفوذها على منطقة من اليمن؛ لا يكون سهلاً إلا بيمن غير موحد..
السؤال الذي يطرحه البعض: هل الوحدة بالقوة؟!.. والإجابة تكون بالرجوع لمعرفة على ماذا قامت الوحدة؟.. لقد قامت على رغبة الشعب وعدم رفضه، وما التحركات السياسية إلا انصياغ لما هو راسخ من وحدة شعبية، ولهذا تحققت الوحدة دون وجود رفض شعبي..
ما يحصل الآن من مناداة بالرجوع عن الوحدة ليس له سند شعبي، وإلا لكانت الجماهير خرجت منادية بالانفصال وهو ما لم يحدث..
كل اليمنيين متوحدون كما هم سابقاً على قضية الأمة المركزية، ففلسطين في قلب كل يمني، والدفاع عنها ونصرتها بكل الوسائل المتاحة كما يحدث اليوم، هو أقل الواجب لمسرى نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. وتبقى المواقف اليمنية مشرّفة وتبيّن موقف اليمنيين من قضايا أمتهم..
ونحن نحتفل بالعيد الرابع والثلاثين لعيد الوحدة اليمنية، نبارك لقيادة المؤتمر الشعبي العام وكوادره ولكل اليمنيين، ونسأل الله تعالى أن يحل السلام كل ربوع اليمن.


*عميد مركز التدريب وخدمة المجتمع بجامعة البيضاء
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)