موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 15-أبريل-2008
الميثاق نت -       فيصل الصوفي -
- عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) يشكو هو الآخر.. والشكوى مريرة وتتعلق –كما يقول-بقيام هيئة عامة (حكومية) بأخذ مساحة من الأرض خاصة به وبأسرته اشتراها من ماله الخاص..

قلت لنفسي وأنا اقرأ الشكوى: إذا كان الجفري وهو بهذه القامة والشهرة والتأثير والمعروف بصلاته القوية مع كبار المسئولين يشكو من أن أحدهم أو جهة ما سطت على ملكية خاصة به، فماذا يحدث لمن هم دونه أو من عامة الناس.
الملكية الخاصة من أخص الحقوق التي يحميها الدستور والقانون، ولا يجوز التعدي عليها على الإطلاق، وإذا كانت الملكية هي عقار واقتضت المصلحة العامة التي تسلكها الدولة فالواجب كما يقول القانون إعطاء صاحب الحق تعويضاً مناسباً.

منذ عقود حدث في الشمال والجنوب أن بعض المعارضين السياسيين أو الضالعين في حروب وانقلابات كانت ممتلكاتها تصادر أو عرضة للسطو كان ذلك خطأ كبيراً إذا كون المرء قاتلاً أو انقلابياً أو مرتكب خيانة عظمى أو أي جريمة أخرى يعاقب هو بالعقوبة المقررة. ولا يعاقب بمصادرة عقار أو أي ملكية خاصة إلا على سبيل دفع دين أو تعويض أو حقوق للغير وفق إجراءات قانونية وقضائية محددة.

أقول: إن ما أُخذ من الغير جراء ردود أفعال خاطئة في فترة معينة يجب أن يرجع إلى صاحبه، وأنا استغرب مثلاً عندما يقال إن بيت الجفري أو العطاس أو علي سالم البيض أو أي من المتورطين في حرب 1994م والذين نزحوا إلى خارج البلاد آلت إلى شيخ أو مسئول؛ بأي حق يتم هذا؟ فالعقوبة التي حصلوا عليها هي تلك التي أصدرتها المحكمة، ثم أوقفت نهائياً من قبل رئيس الجمهورية، وليس في منطوق الحكم القضائي ما يشير إلى المساس بالملكية الخاصة أو بيت الأسرة.

إننا نشكو إلى الآن من نتائج قرار التأميم الذي صادر حقوق المعارضين والمسالمين والمحاربين والعامة من الناس، وقد كان ذلك ظلماً فاحشاً تم إقراره بقانون، فكيف أن نقبل بشيء شبيه بذلك وبدون قانون.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)