موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-يونيو-2024
محمد اللوزي -
تماطل الرياض في الوصول إلى سلام يكفل للمنطقة الأمن والاستقرار، ويحقق قدراً من المعقولية وفق قاعدة لاضرر ولا ضرار مع اليمن.. الرياض تذهب إلى مغالطات وتسويف حول قضايا تم البت فيها، وتعيد مراجعتها وتبدي العذر تلو الآخر، في المقابل تحث الخُطى من أجل إيجاد مظلة أمريكية لحمايتها تحت عناوين قضايا مشترَكة ودفاع مشترَك.. وهي على استعداد للتفريط في القضايا القومية إلى أبعد مما نتصور، وحتى في سيادتها تقبل أن تفرط فيها، على أن تتنازل لمطالب عادلة تخص اليمن.. هي إذاً تتوجه نحو الأوروأمريكي ليمنحها الحماية في حالة نشوب حرب مع اليمن وفي حالة تم إنجاز معاهدة الدفاع المشترَك مجازاً لأن الرياض لن تدافع عن أمريكا ولا تقدر على ذلك، ولكن المسمى غطاء لحماية الرياض من الصواريخ والمُسيَّرات اليمنية الحديثة.. وبالتأكيد فإن التوقيع على هذه المعاهدة يجعل السعودية في حِلٍّ من أي التزامات أو مواعيد قطعتها لليمن تهدف لتحقيق السلام، وستعود مرة ثانية إلى عنترياتها، وإلى تحريك ذبابها الالكتروني للهزء بالداخل اليمني وإشعال حرائق سياسية، وصولاً إلى حرب تجهز لها الرياض عبر عملائها من خلال صناعة طوق محكم على نظام صنعاء.. مأرب، شبوة، لحج، تعز، الساحل الغربي، جزء من صعدة، الجوف، وهكذا يتحرك العدوان باسم الشرعية لحرب واسعة النطاق.. فيما الداخل اليمني يستخذي لحالة اللاسلم واللاحرب تحت يافطة هدنة ليست سوى تجهيزات لقتال ضار.. صحيحٌ أن صنعاء هي في المقابل تدرك أبعاد هذه المؤامرة الخبيثة، وأن الرياض لن تقبل الانصياع للحق اليمني، وتعمل صنعاء على تطوير قدراتها العسكرية، ولكنها قدرات ربما تواجه صعوبة كبيرة في حالة اندلاع حرب شاملة وتحرك الطوق بالكامل ومعه العدوان المسمى تحالف.. إذن تغتنم السعودية الهدنة للبحث عن موقف قوة يمكنها من ردع اليمن ويمنحها الوصاية والهيمنة وتأديب صنعاء، من خلال تحالف سعوصهيوأمريكي.. وليس امام صنعاء اليوم إلا أن تحسم الأمر سريعاً بالسَّلم أو رفض ما يُسمى هدنة وانتزاع الحق المشروع بقوة السلاح قبل وصول الرياض إلى تحالفات خارجية تمنحها حماية من المُسيَّرات والصواريخ.. صحيحٌ أن الرياض قد تخسر الكثير في المواجهة، ولكنها مع أمريكا تقبل المواجهة والخسارة المؤقتة مادام الأمر سيُحسم لصالحها ولعملائها من الميليشيات..
في كل الأحوال اليقظة اليوم مطلوبة أكثر مما مضى؛ وحسم اتفاقية سلام أمر مطلوب على وجه السرعة، فالرياض تشتغل على إنجاز معاهدات دفاع مشترَك يمنحها قوة حسم الحرب لصالحها، وهي في المقابل ستعمل على التطبيع وما هو أبعد من التطبيع في تحالف مع الصهيوأمريكي، لتدمير كل القضايا العربية الاستراتيجية، ولكن ليس قبل حسم الحرب مع صنعاء؛ وإنجاز نصر صهيوأمريكي سعودي مهما كلف الامر على أن تنتصر صنعاء لمطالبها المشروعة والعادلة.. وهنا نسأل: هل تدرك صنعاء هذا التسويف من قِبَل الرياض في ترحيل السلام الذي يتوق إليه كل يمني حر؟!.. وهل تدرك أبعاد المباحثات السعودية الأمريكية للوصول إلى دفاع مشترَك يكون الكيان الصهيوني حاضراً فيه بقوة؟!..
المسألة تحتاج إلى تأمل؛ ولكننا نبقى في حيرة من أمرنا، لماذا صنعاء في حالة لا سلم ولا حرب مع العدوان؟!.. فإذا كانت ترى ذلك مهماً لتنامي قدراتها العسكرية، ففي المقابل الرياض تعمل على ذلك وبوتيرة متسارعة والقادم مُفجِع للجميع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)