موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 10-يونيو-2024
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش -
الصراع القائم والمستمر بين العدو الصهيوني ومن يدعمه، وبين المسلمين عموماً، صراع - في كنهه وجوهره - وجود وليس صراع حدود..

والفرق بين صراع الوجود وصراع الحدود انه لا يمكن الوصول إلى حل وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل إطلاقاً في ظل صراع الوجود..

من يعتقد أنه يمكن أن نصل مع إسرائيل إلى حل أو سلام فعليه مراجعة هذه القناعة في ضوء القرآن الكريم..

لا بد من استمرار الصراع إلى أن يتحقق قول الله تعالى: "وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"..

حل الدولتين الذي وافق عليه العرب على حدود 67م مضى عليه قرابة عقدين من الزمن ولا تزال إسرائيل ترفضه إلى اليوم نهائياً وليس لديها أدنى استعداد حتى لبحثه..

والفوارق بين صراع الوجود وصراع الحدود عِدة نورد بعضها:

1-ان صراع الوجود يعني أنه لا يمكن الوصول الى حل إطلاقاً، وذلك في حكم المستحيل، فيجب على طرف أن يقضي على الآخر..

أو على أقل تقدير على طرف أن يجيّر الطرف الآخر لصالحه بأي شكل كان حتى يصبح لا يشكل عليه أي خطورة أو تهديد، وهذا ما تقوم به الحرب الناعمة..

2- صراع الوجود يعني أن إسرائيل لا يمكن أن تبني الهيكل المزعوم إلا على أنقاض المسجد الأقصى، ولذلك تقوم بالحفريات منذ مدة طويلة تحت المسجد الأقصى لغرض هدمه..

3- أنه في ظل صراع الوجود لا يكمن الوصول إلى حل إطلاقاً، فهذا الصراع يعتبر صراعاً بين الخير والشر..

والثابت أنه لا يمكن توقُّف صراع الخير والشر حتى تقوم القيامة، وذلك أمر مفروغ منه..

4- أن مخطط إسرائيل الكبرى وفقاً لبروتوكولات صهيون معلوم ومعروف فحدود إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات..

وهو ما يعني القضاء على ست دول عربية على أقل تقدير هي مصر والأردن وسوريا والعراق ولبنان والسودان، ولن تخرج دول الخليج واليمن من ذلك الفخ..

فيجب على من يأملون في الحلول عن طريق المفاوضات أن يراجعوا تاريخ المفاوضات بدقة ليعلموا انها لم تحقق أي نتيجة تُذكر، فليس لدى العدو الصهيوني أي استعداد لحل عن طريق المفاوضات.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)