موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


46 ألف شهيد في غزة منذ أكتوبر 2023 - العدوان يعاود قصف العاصمة صنعاء - معلمون يطالبون بالتزام توجيهات البرلمان بتأجيل اجراءات التقاعد - إعلاميون عرب لـ"الميثاق": اليمن سجَّل موقفاً لن يمحى من ذاكرة الشعوب - شخصيات يمنية.. العرشي.. أول وزير لشئون الوحدة - صنعاء.. توجيهات بسرعة صرف مرتبات الموظفين - 930 مسجداً دمرها الاحتلال الصهيوني بعزة - الرهوي لـ"غروندبرغ": موقفنا واضح من السلام - استهداف محطة "أوروت رابين" جنوبي حيفا - الراعي يؤكد أهمية التدريب في الرقابة البرلمانية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 24-يونيو-2024
عبدالله صالح الحاج -
° في مشهدٍ عالمي متغير، يتجلى الصراع بين القِيم والمصالح، حيث تتداخل الأخلاق والسياسة في تحديات تفرض نفسها على الساحة الدولية. يعد الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني المحتل إحدى أبرز القضايا التي تستحق التأمل والتحليل الفلسفي.

منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، اتخذت الولايات المتحدة موقفاً متطرفاً في دعم سياسات حكومة بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني.. ورغم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد مشروعَي قرار روسي وبرازيلي يطالبان بوقف إطلاق النار، إلا أن الولايات المتحدة كانت من بين 14 دولة صوّتت ضد مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية.

تزامناً مع الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، اضطرت إدارة بايدن إلى تعديل موقفها وممارسة ضغوط على الجانب الصهيوني لقبول “هدن إنسانية” محدودة من حيث الزمان والمكان. ورغم ذلك، استمرت الولايات المتحدة في تبنّي مقاربة تقوم على “هدن إنسانية” مؤقتة.

هذا التحول في الموقف يثير تساؤلات حول مكانة وسمعة الولايات المتحدة في الساحة الدولية.. هل يمكن للأخلاق أن تتفق مع السياسة؟ هل يمكن للمصالح الوطنية أن تتفق مع العدالة الإنسانية؟ هل يمكن للدولة أن تكون محايدة تجاه الظلم والاحتلال؟

° دخلت الولايات المتحدة شريكاً كبيراً للاحتلال الصهيوني في حربه على قطاع غزة، وزودته بكل ما يحتاج من دعم عسكري وسياسي وإعلامي ومالي، ومنعت أي إجراءات دولية لوقف الحرب أو تجريم الاحتلال.. يرى البعض أن هذا الموقف قد يؤثر على مكانة الولايات المتحدة في المنطقة العربية والإسلامية وعلى الساحة الدولية.

تأثيرات وانعكاسات استمرار هذا الموقف قد تكون كالتالي:
العلاقات الإقليمية: قد يؤدي هذا الموقف إلى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، قد يقلل من الثقة في دور الولايات المتحدة كوسيط في النزاعات الإقليمية.

السمعة الدولية: قد يجعل الولايات المتحدة تبدو منحازة وغير محايدة في النزاع الفلسطيني الصهيوني، قد يؤثر على سمعتها في أعين الشعوب العالمية.

التأثير على القانون الدولي: يمكن أن يكون هذا الموقف مخالفاً للقانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

التأثير على الاقتصاد والتجارة: قد يؤدي هذا الموقف إلى تقليل الاستثمارات والتجارة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية.

° دعونا نستكشف التفاصيل والعواقب الوخيمة لاستمرار الموقف الأمريكي المنحاز والداعم للكيان الصهيوني المحتل..

فقدان الثقة الدولية: استمرار هذا الموقف قد يؤدي إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة كوسيط محايد في النزاعات الإقليمية. قد يراه العالم بأنه تجاهل لحقوق الإنسان والعدالة.

تأثير على السلام والاستقرار: قد يزيد هذا الموقف من التوترات ويعقد الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة. قد يؤدي إلى استمرار الصراع والعنف.

تقليل الدور الأمريكي في السياسة الدولية: قد يؤدي هذا الموقف إلى تقليل تأثير الولايات المتحدة في الشؤون الدولية. قد يجعلها تبدو غير قادرة على التحكم في الأوضاع والمصالح.

تأثير اقتصادي: قد يؤدي هذا الموقف إلى تقليل الاستثمارات والتجارة بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، قد يؤثر على النمو الاقتصادي والتنمية.

تأثير على العلاقات الثقافية والشعبية: قد يؤدي هذا الموقف إلى تقليل التبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب، قد يزيد من الانقسامات والتصاعد العدائي..

في النهاية، يجب أن نتذكر أن السياسة ليست مجرد مجموعة من القرارات، بل تتعلق بالأرواح والحياة البشرية.. يجب أن يكون لدينا رؤية أكثر شمولية وإنسانية للتأثيرات المحتملة لمواقفنا السياسية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تأملات بين عام مضى وعام مقبل
د ابوبكر القربي

جارالله عمر.. أول لقاء وآخر فرصة (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المسكوت عنه فى الخطاب السياسى الجديد فى دمشق
د. مصطفى الفقى

تطلعات اليمنيين للعام الجديد ٢٠٢٥م
د/أحلام البريهي*

المنبهات العالية.. إزعاج وتلوث سمعي ومخاطر مرورية
عبدالسلام الدباء *

قراءة في العدد رقم (2216) "الميثاق :عمل صحفي متميز
أحمد مسعد القردعي

"إسرائيل" في مواجهة جغرافية المتاهة الأمنية في اليمن
محمد جرادات *

أكاديمية الفساد
علي أحمد مثنى

إبراهيم الذي نحت الصخر!
عبدالرحمن بجاش

قالت "رجب وجبجب وشهر العجب"!
خالد قيرمان

الأمة وأهداف قوى الهيمنة والاستعمار ..؟!
طه العامري

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)