الميثاق نت – بليغ الحطابي: -
تتوسع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتقالاتها للمناضلين والمقاومين للاحتلال من أبناء فلسطين ومختلف الدول العربية فضلاً عن التوسع في بناء معتقلاتها وسجونها وثكناتها العسكرية على أطلال منازل الفلسطينيين في القطاع والقدس والضفة الغربية وغيرها.. فيما يظل المواطن العربي مشدوهاً تأخذه النخوة للاحتفاء بالأيام التي أفتعلها كنوع من التنفيس –أو كما يسمونه التضامن، مع إخوانهم القابعون تحت جنازير دبابات الاحتلال.. فقد صادف اليوم الأربعاء 16/أبريل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني يليها بأيام يوم الأسير العربي (22) من الشهر ذاته، في حين لا يزال أكثر من (11) ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وحسب إحصائية وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين فإن (4870) معتقلاً محكوماً عليهم بعشرات ومئات السنين إن لم يكن الإعدام.. وهو الإعدام حتماً.. كما أن هناك (98) امرأة أسيرة و(355) طفلاً ومئات المرضى و..و...الخ..، وبيين التقرير أن نحو (352) معتقلاً منذ ما قبل أوسلو.. وما يزيد عن (230) شخصاً مضى على اعتقالهم (17) عاماً.. من جهة ثانية انطلقت في صنعاء الحضارة والتاريخ شعارات التأييد والمناصرة والتضامن والدعم لنضال الشعب الفلسطيني حتى النصر، ففي مهرجان خطابي حضره عدد من مسئولي الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمواطنين- جدد أبناء اليمن عهدهم لأسرى الحرية والنضال والمقاومة الفلسطينية والوفاء لكل الشهداء باستمرار النضال والدعم حتى يتحقق النصر المؤزر. وأكد الأخ/ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين، المنضمة للفعالية- أن الشعب الفلسطيني عصيٌ على الترويض وعصيٌ على الهزيمة والانكسار.. وأضاف بل هم أكثر من ذلك حين حوّلوا معتقلات وسجون الاحتلال إلى مدارس وجامعات ثورية خرج منها الآلاف من الثوريين والمناضلين والأحرار المستمرين في المقاومة والتفاعل والنضال مع شعوبهم.. وقال إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنذ الأيام الأولى للاحتلال أن تجعل من السجون أداة لقمع شعبنا الفلسطيني وإسكات صوت الحق المنادي بالحرية وتكبيل حركته.. بل وجعلت من السجون عقاباً جماعياً لهذا الشعب حيث زاد عدد المناظلين الفلسطينيين الذين زجوا في السجون الإسرائيلية على (700) ألف مواطن على مدى (41) عاماً مورست خلالها أقسى وأبشع أشكال التعذيب والتنكيل والأحكام التعسفية. وطالبت الفعالية بتدخل لمجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل في إنقاذ حياة الفلسطينيين سواء في سجون الاحتلال الذين يفتقرون للغذاء والدواء أو الذين يواجهون صلف الآلة الإسرائيلية في قطاع غزة وغيرها..