الميثاق نت: - دشن رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم العام الدراسي الجديد 1446ھ – 2024/ 2025م على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات.
وفي التدشين، اطلع رئيس الحكومة خلال زيارتهم لمدرستي قتيبة بن مسلم للطلاب و17 يوليو للطالبات بمديرية شعوب على سير العملية التربوية والتعليمية في يومها الأول ومستوى انضباط المعلمين والمعلمات وإدارتي المدرستين.
وهنأ الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية في مدارس الأمانة والمحافظات على بدء العام الدراسي الجديد 1446هـ.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، أهمية بدء العام الدراسي الجديد بالرغم من استمرار العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ومحاولته إعاقة العملية التعليمية برمتها.
وعبر في تصريح لوسائل الإعلام عن ارتياحه لمستوى انضباط الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات والإدارة المدرسية والتزامهم بدوامهم في اليوم الأول من العملية التعليمية.
وأشاد بجهود قيادتي وزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية بأمانة العاصمة على الجهود والمتابعة والاهتمام بالقطاع التربية والتعليم ليصبح رائداً في هذا المجال ويحمل رسالة تربوية تعبر عن روح الشعب اليمني المقاوم الذي فضل المقاومة على الاستسلام.
وعبر بن حبتور عن الأمل في أن تتكل الجهود التربوية لهذا العام بالنجاح على كافة المستويات، متمنياً للطلاب والطالبات التوفيق في دراستهم.
فيما أكد نائب وزير التربية والتعليم، حرص قيادة الوزارة على إنجاح العملية التعليمية رغم محاولة دول العدوان الأمريكي، البريطاني، السعودي توقيفها منذ عشرة أعوام.
وبين أن نجاح العملية التعليمية يأتي نتيجة وعي المجتمع والكادر التعليمي وصبرهم الأسطوري وتحملهم لكل الأعباء .. مؤكداً سعي الوزارة لبذل المزيد من الجهد في المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتوفير الحافز والكتاب المدرسي إلى حين الخروج من هذه المرحلة الاستثنائية والصعبة، وسيتم صرف الرواتب مستقبلاً بعد تحرر اليمن من قوى الهيمنة الأمريكية والسعودية.
بدوره أشار وكيل أول الأمانة المداني إلى أن العام الدراسي الجديد سيشهد نقلة نوعية في العملية التعليمية والتربوية.
ونوه بما لمسه من حضور وانضباط بالمدارس في أول أيام العام الدراسي من المدرسين والاداريين والطلاب وخاصة الطالبات بنسبة واسعة.
ولفت المداني إلى الدور المجتمعي في هذه المرحلة المواجهة مع العدوان الأمريكي، البريطاني، السعودي الذين يستهدفون الجبهة التعليمية على وجه الخصوص.
|