موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية - انتشار المدارس الخاصة ظاهرة مُقلقة أم حاجة مُلحة؟ - أسواق القات.. أقصر فرص العمل للشباب - العميد سريع: سنتخذ ما يلزم نصرة لدماء الشعب الفلسطيني - الزراعة: استمرار منع استيراد الدجاج المجمد - ارتفاع حصيلة مجزرة المواصي بخان يونس -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 15-يوليو-2024
يحيى نوري -
دعوة البرلمان إلى وحدة الصف الوطني وتحقيق أعلى درجات الاصطفاف في مواجهة العدوان وألاعيبه بالورقة الاقتصادية وكل ما يستهدف مقدرات الشعب ومصالحه الاستراتيجية.. تمثل -أي هذه الدعوة- مطلباً ملحاً ينبغي على الجميع ودون استثناء العمل على بلورتها إلى الواقع وبالصورة التي تعكس حقيقة الاصطفاف الشعبي وتعبّر عن عظمته، باعتبار ذلك يمثل خياراً وحيداً لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزه، وباعتبار هذه الوحدة هي الضمانة الحقيقية التي يستحيل بدونها حماية الوطن والذود عنه من كافة. ما يُحاك من مؤامرات وظف لها الأعداء كافة الإمكانات التي تمكنهم من النيل من شعبنا وتضعف نضاله الوطني والقومي..
ولا ريب أن حماية الوطن بتمسك وصلابة وحدته الداخلية تتطلب اليوم تعزيز كل نهج يصب في مصلحة الوحدة الوطنية من خلال رفع وتيرة الجهود نحو بلورة شراكة وطنية حقيقية تنفتح بشفافية عالية أمام مختلف القوى الوطنية المناهضة للعدوان؛ وأن تعطى هذه الشراكة كل ما يساعدها على تحقيق أهدافها من خلال منطلقات قوية وراسخة تساعد مع مختلف القوى على لعب دور فاعل
في خدمة المجتمع والانتصار لآماله وتطلعاته، وترسيخ ذلك من خلال الاستغلال الأمثل للتشكيل الحكومي المرتقَب، ومن خلال المشاركة الحوارية مع كافة المناشط التي يعد لها المبعوث الأممي، بحيث يستشعر الجميع أهمية وخطورة المرحلة من خلال مشاركة حكومية أكثر قوة وفاعلية تمنح الرأي العام ثقة أكبر في عظمة التوجهات الراهنة وتقطع الطريق أمام كافة محاولات إضعاف الوحدة الداخلية عبر مؤامرات أصبحت أهدافها ومآربها واضحة وجلية فيما تقوم به اليوم من لعب قذر بالورقة الاقتصادية، وهي ورقة خطيرة نظراً لما ستسفر عنه من تبعات كارثية من شأنها
أن تحدث شروخات حقيقية في حياة المجتمع وقد تتلاعب في مزاجه وتطلعاته.. وهذا أمر ليس ببعيد على حروب الموائد وكوارثها التي لن تقف عند حدود معينة في التدمير المتواصل للبنية المجتمعية وتماسكها؛
ولكون الشراكة الوطنية الحقيقية والاستشعار الجمعي بفظاعة المخاطر القادمة جراء هذه السياسات، باتت تمثل ووفقاً لمعطيات اليوم اتجاهاً إجبارياً لمواجهة كل المؤامرات؛
وهذا أمر ظل المؤتمر الشعبي العام وعبر مختلف بياناته السياسية ذات العلاقة بالشأن الوطني يحذّر دوماً من خطط العدوان التي لا تنتهي..
وها هي الأيام تؤكد مصداقية ما يذهب إليه المؤتمر من مطالبات صادقة بضرورة تعزيز الوحدة الداخلية وتفعيل الشراكة وإطلاق العنان أمام مختلف القوى المناهضة للعدوان
في عمل كل مامن شأنه خدمة الوطن وتحصين جبهته الداخلية؛ باعتبار ذلك الترمومتر الحقيقي الذي يجعل الوطن والشعب أكثر اطمئناناً لصلابة وتماسك وحدته وحماية عرينه المناهض للعدوان.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)