د. فضل حراب - نحن مع القيادة السياسية في أهمية التغيير الجذري والشامل وتنظيف البلد من كل من تعرض ويتعرض للمنجزات حتى لو كانت نسبية وإصلاح الاختلالات التي أحدثت من قِبَل مسؤولين جهلاء وهمهم كان استلام 10عشرة رواتب ومكافآت بالدولار الامريكي والريال اليمني الصنعاني..
وقد أصبح بعضهم ثرياً ثراءً فاحشاً ونقارنه مع كل من (روكفلر وفورد ومرجان وبيل جيتس) على مستوى الشرق الأوسط والعالم تقريباً..
نحن مع وقف عصر الانفتاح ونحو الدولة المركزية بعد إحياء القرارات والقوانين التي كانت سارية وألغيت أو جُمدت بفعل فاعل في قطاع الصحة..
الموضوع : الأدوية التي تُستورد لليمن رسمياً ولم تسجل في هيئة الدواء أو تدخل بالتهريب المنظم والممنهج مشكوك في مصادرها وتعبأ في حاويات أو هنجرات بطرق غير رسمية ولذا نسميها (معامل للخلط والضغط والتغليف لتصبح اسماً تجارياً خاصاً بالسوق اليمنية.. ولذا نحذر من استخدامها لأنها خطيرة وداء وتسبب أمراضاً واعراضاً جانبية..
كل مرة تذهب لأي صيدلية لشراء دواء حسب العادة سيصرف لك الصيدلاني إن وجد في الدكان شكلاً تجارياً جديداً، والعذر ان الشحنة دخلت بأوامر استثنائية مستعجلة..
أسعارها مرتفعة جداً لأن التجار الجدد يقارنونها بأسعار الأدوية المصنوعة في مصانع أوروبية معترَف بها دولياً وأغلبها من مصانع لديها أبحاث علمية ومختبرات للتطوير ولاكتشاف أخرى لا تسبب أعراضاً جانبية إلا فيما ندر..
تنصح نقابة الصيادلة واﻻتحاد العام لنقابات المهن الطبية،
الزملاء الأطباء بأن يحجموا أو يتوقفوا عن كتابة الوصفات الطبية التي تحوي أدوية مستوردة من خارج اليمن ،وأن يتجهوا لوصف الأدوية التي تُصنع محلياً في الوقت الحرج الحالي للأسباب التي سنذكر البعض منها هنا وحتى إشعار آخر..
*للعلم أن جميع المعامل والمصانع المحلية لا تغطي اكثر من 8 إلى 11% أحياناً من إجمالي الاستيراد الخارجي _دون حساب الأدوية المهربة التي يفوق عددها الأصناف المعبأة والمصنعة محليا.. وهذا عيب يتحمله الرجل الأول في ديوان وزارة الصحة..
كما ننصح الزملاء في الصيدليات العامة والخاصة باﻻتجاه للتعامل مع الأدوية المحلية بشكل مؤقت وحتى زوال آثار الحرب واﻻحتراب والعدوان..
الزملاء الصيادلة على علم بالسوق الدوائية المضطربة حالياً.
● *أسعار الأدوية ترتفع باستمرار رغم هامش الربح المعترَف به من قِبَل هيئات الدواء في صنعاء وعدن..
● عبوات الأدوية تنخفض من 30 إلى 20 حبة أو كبسولة.
● مصادر الأدوية مجهولة وأسماء المصانع غير مسجلة عالمياً ، وتصنع خصيصاً للسوق اليمنية.
● المواد الفعالة التي تدخل في محتوى اﻻدوية التي تباع في الصيدليات والدكاكين في اليمن غير فعالة وﻻ توجد جهة ترصد الأضرار الجانبية التي تسببها للمرضى اليمنيين.
● عدد حبوب منع الحمل في العلبة الواحدة 21 حبة.
✔ *نقترح ان تسمى الأدوية بالشكل التالي:
حبوب منع الضغط 20+1
حبوب منع الدهون. 20+1
حبوب منع السكر. 20+1
● استغلال الأوضاع التي فُرضت علينا من قِبَل تجار الحروب مرفوض مرفوض.
● أسماء وأشكال اﻻدوية المستوردة والمهربة لليمن أصبح من المستحيل معرفتها من قِبَل الطبيب حتى يوصفها للمريض. والمريض أصبح يجد أمامه اشكالاً غريبة من مصانع أغرب وبأسعار خيالية والبعض ﻻ يستخدمها كما تعود عليها، والصيدليات التي تصرفها أيضاً ﻻ يعرف العاملون الأشكال الجديدة التي تفرض عليه من قِبَل المستوردون الجدد وتختلف بأحجامها وتركيزاتها المعتادة.
يجب أن تختفي الجملة الغريبة التي يسمعها المترددون على الصيدليات من المرضى:
هل نصرف لك دواء أصلياً أو مهرباً أو مسرباً؟
● هيئة الأدوية في صنعاء وهيئة الأدوية في عدن توأمان، والتنسيق بينهما على استمرار، تسجيل الوكلاء الجدد والمصانع المستحدثة خصيصاً للسوق اليمنية والأشكال الدوائية التي تصنع خصيصاً أيضاً للمرضى اليمنيين.
مصادر الأدوية غريبة وغير متداولة في البلدان التي تصنعها داخل حاويات على شواطئ موانئها البحرية.. الهند/باكستان/الصين/تركيا/إيران/بنجلادش/مصر/هونج كونج/تايوان/دول شرق أوروبا ودول جنوب الإتحاد السوفييتي السابق ، دول أخرى صغيرة ليست على الخارطة.. الخ.
أصبح تاريخ صلاحية أغلب الأدوية سنتين بدﻻً من أربع سنوات وهذه دﻻلة على أن المواد الخام التي تدخل في صناعة الأدوية غير مطابقة للمواصفات العالمية.
كثير من الأدوية أصبحت تسبب حموضة وأحياناً إسهالاً لأن المواد المساعدة والملونة التي تدخل في الصناعة غير معروفة وﻻ تُذكر على علب اﻻدوية.. أما ظهور أعراض جانبية وظواهر أمراض جديدة تسببها الأدوية المغشوشة فمأساة يجب الحد منها.. وانتظار الفرج بعد مخلفات الحرب قد يطول..
اليمن أصبحت مكب نفايات ما تُسمى بالأدوية التي تهرب أو تصل مسجلة بسجلات رسمية يقرها شخص في الجهة المعنية وليس لجان ومختبرات وفحص مستندات.*
معاً ضد فساد الجهات الرسمية التي تسمح باﻻختﻻﻻت في مجال الدواء
.
معاً ضد الرشى المقنع على هيئة فسح وسياحة وسفريات مستمرة باسم التفتيش على المصانع؛ والحقيقة هو اﻻعتراف بمصادر غير موجودة أصلاً في تلك الدول المقصودة بالرقابة عليها.
* نقابة الصيادلة
رئيس اتحاد نقابات المهن الطب
|