المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي - تُعد الضربة الجوية للطيران الإسرائيلي ومعها الصهيونية العالمية لمدينة الحديدة يوم السبت الموافق 20 يوليو، سقوطاً جديداً للاستعمار المعاصر في وحل تهامة.. إنها بداية انتهاء الاستعمار الأمريكي الإسرائيلي من الوطن العربي.. لتغرب شمسها كما غربت شمس الإمبراطورية البريطانية في مطلع القرن الماضي..
عاصمة تهامة وميناء اليمن تُضرب مرات من قِبَلهم.. وهذه المرة من قِبَل إسرائيل.. هل هو انتصار لحركات التحرر في الوطن العربي.. وهل نحن بحاجة إلى وقفة سياسية وإدارية داخلية في واقع الإدارة اليمنية القائمة لمواجهة هذا الاعتداء.. إننا نحتاج إلى وقفة مع الزمن ومراجعة لتاريخ الصراع العالمي في البحر الأحمر ..
أصبح من المهم التأمل في الاعتداء الصهيوني على ميناء وكهرباء الحديدة؛ وإننا بحاجة ماسة إلى إيقاف هذا الواقع المؤلم في تهامة.. بتعاون كل أبناء اليمن، والوقت قد حان للتأمل في وضع خارطة تهامة وأهميتها على خارطة اليمن السياسية وللمنطقة جميعها.. فصبر جميل والله المستعان..
عاشت غزة وفلسطين حرة.. والعزة لليمن.. ولا عدوان إلا على الظالمين.
|