موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 26-أغسطس-2024
يحيى الماوري -
ذكرى ‏ميلاد المؤتمر الشعبي العام هي ذكرى ميلاد الحياة الحقيقية للشعب اليمني، الحياة الحرة الكريمة والانتعاش الاقتصادي والتعليمي والثقافي والبناء والإعمار، وهي بداية تخطّي الحواجز والانطلاق إلى الفضاء العالمي وبناء علاقة اليمن السياسية والاقتصادية مع دول العالم والنهوض بها عالياً في كل المستويات وجعلها في مكانة متميزة في أوساط الدول المتقدمة لها مكانتها واحترامها وعزتها ..
حيث انطلق اسم اليمن وصعد في العالم مصطحباً مع اسمه تاريخه وحاضره وطريق نهضته وحريته وديمقراطيته الذي تداول تجربته الديمقراطية وانتخاباته الإعلام العالمي إيجاباً وأشادوا بذلك حيث وُصفت الديمقراطية في اليمن بكل كلمات الثناء والإشادة والاحترام والتقدير كما وصفتها صحيفة الـ "نيويورك تايمز" (بالثورة العربية الحقيقية) في مقال أشاد باليمن والديمقراطية والانتخابات في 27 أبريل 1993م ونزاهتها..
الحكاية كثيرة عن إنجازات اليمن في عهد الرئيس علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام، وصعب اختصارها في صفحات، ولكن سأوجز البعض بكل صراحة وباختصار وهي كالتالي:
أولاً انفتاح اليمن على العالم وانفتاح دول العالم على اليمن وتوسع علاقاته في عهد الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وتطورت في مجال السياحة والاستثمار وقد شاهدنا كيف كان السياح يملأون الأسواق والشوارع والأماكن الأثرية والسياحية والجبال والوديان آمنين سالمين مستمتعين، حتى بدأت المؤامرات بمحاربة اليمن اقتصادياً وسياسياً باستهداف السياح والمستثمرين للأسف من خلال المنظمات الإرهابية والممولة من الخارج ومساعدة أحزاب المعارضة (المشترك)..
ثانياً النمو والتطور:
نما اليمن وتطور في عهد الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وازدهر بشكل كبير ثقافياً وسياسياً واجتماعياً.. بُنيت المدارس والجامعات وتطور التعليم بشكل كبير وبنيت الطرقات والسدود وتطورت الزراعة بكل أشكالها بما فيها الخضار والفواكه المميزة وتطورت عملية التصنيع وحركة العمل وازدهار الحياة للمواطن مقارنة بما كان قبل وما أتى بعد فترة الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام..
ثالثاً: احتلت اليمن مكانة واسعة في أوساط دول العالم في عهد الزعيم علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام وحازت على احترام دول العالم مما جعل دول العالم تتسابق على الاستثمار في اليمن وتطوير علاقاتها معها حتى ابتدأت مؤامرة الربيع العبري التي قادها الصهاينة -برنارد ليفي الإسرائيلي الفرنسي من المغرب العربي وجيرالد فايرستاين سفير أمريكا السابق في اليمن من المشرق العربي- ودمروا الكثير من الدول العربية وأهمها اليمن التي كانت تعيش حياة ديمقراطية حرة ولكنها استهدفت بدعم دول عربية وإسلامية وبالأصح تركيا وقطر ومن ورائهم إسرائيل وبريطانيا وأوباما ولكن إسهام أحزاب المعارضة (المشترك) للأسف كان الفاعل الكبير في تدمير اليمن لأنهم دفعوا بهم واستخدموهم في المسيرات والمظاهرات والتدمير الذي تم على أيديهم..
لذلك على الشعوب أن تتورع عن دفعها لخلق الفوضى ولا تتسرع وتحقق من أهداف دفعها لخلق الفوضى ومن وراءها؛ وما هي الخطط المرسومة لاستهداف شعوبها خاصة وكانت اليمن أحسن من الكثير من الدول معيشياً وسياسياً وحرية وديمقراطية ولكن وكأن الديمقراطية والحرية التي كان يعيشها الشعب اليمني هي المستهدفة في ظل الأمن والاستقرار السياسي والغذائي..
لقد كان درساً صعباً لليمنيين يجب أن يحسبوا حسابه في المستقبل ولا ينجروا وراء أعدائهم ليحققوا رغباتهم بجرعة سمومهم رغم أن اليمنيين يحبون بلادهم ولا يريدون أن يمسوا به أو يفرطوا في سيادته، ولكن تهور أحزاب المعارضة (المشترك) وطمعهم في السلطة والهيمنة والمال جعلهم يستسلمون لأعداء اليمن الذين جرعوهم السموم ونكبوا اليمن ونكبوا أنفسهم وأوصلوها إلى ما وصلت اليه مع أنها كانت تزدهر وتتطور يوماً بعد يوم..
كان على اليمنيين أن يخضعوا للحياة الديمقراطية ويعيشونها قولاً وعملاً ويلتزموا بما يفرزه صندوق الاقتراع وبما حققته الأغلبية؛ وتحترم الأغلبية حق الأقلية ويرضوا بها ويطبقوها لتكون نهج الحكم في اليمن كما كانت، ولكن ما حصل من فوضى مركبة كانت مغايرة للنظام والقانون ومغايرة للحقوق الدستورية والأعراف والتقاليد الديمقراطية، حيث قد كانت اليمن اجتازت شوطاً كبيراً في مجال الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان؛ ولكن (المشترك) حولوها إلى فوضى وكأنهم رجعوا إلى وحوش القرون الوسطى..
تهانينا لرئيس وقيادة المؤتمر الشعبي العام ولكل مؤتمري قابض على أهداف ومبادئ المؤتمر.. وكل عام وأنتم بخير.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)