موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 02-سبتمبر-2024
محمد جغمان -
ثمانية عشر شهراً هي مدة العقوبة التي حكم بها القضاء الجزائري على الشباب اليمنيين الأربعة المعتقلين منذ ثمانية أشهر بوهران الجزائر ، تهمتهم الوحيدة أنهم عبروا الأرض الجزائرية متجهين إلى أوروبا بغرض الهجرة إلى هناك للبحث عن فرص عيش أفضل ودخل مالي يمكّنهم من توفير متطلبات العيش الكريم لهم ولأسرهم..
حكم ظالم يخالف المبادئ والمُثُل التي تتشدق بها السلطات الجزائرية وتعلنها للعالم مثل القومية العربية والدين الإسلامي وحقوق الإنسان والاعتزاز بالأصول اليمنية للشعب الجزائري..
لا شك أن هناك فرقاً بين الشعب الجزائري والسلطة الجزائرية
فالشعب الجزائري شعب وفيٌّ لأمته العربية، ولدينه، شعب يناصر كل قضايا أمته العربية ويتفاعل معها بصدق وبإخلاص لا يرضى أن يُهان عربي أو أن يُسلب حق عربي، فتراه في مقدمة الصفوف لمناصرة القضية الفلسطينية مدافعاً عنها، مستعداً للتضحية من أجلها وهو كذلك مع كل قضايا أمته؛
في حين أن السلطة في الجزائر لا تحمل قِيَم الشعب ومبادئه بل تسعى لإثبات ولائها لأسيادها الاوروبيين مقدّمةً نفسها كحارس أمين لحدود أوروبا من أي محاولة للهجرة من أراضيها، مستغلةً كل فرصة تسنح لها لتقدم الدليل تلو الآخر على بشاعتها وظلمها وجبروتها في كل محاولة للهجرة إلى أوروبا عبر أراضيها وسواحلها، ضاربةً عرض الحائط بأي معايير أو صلات عروبية أو دينية أو أخلاقية أو دواعٍ إنسانية واقتصادية في تعاملها مع ضحايا الهجرة من أراضيها، المهم أن تظهر أمام الحكام الاوروبيين بثوب الحارس الأمين على أراضيهم من كل مهاجر أو متسلل إلى بلدانهم، وأنها النسق الدفاعي الأول الخادم لهم..
هذه هي الجزائر أيها اليمنيون التي تضحّي بعام ونصف من عمر أربعة من شبابكم في سجونها لتثبت لأوروبا أنها مَلَكِية أكثر من الملك؛ فتقدم هذه الفترة من سجنهم قربان ولاء وطاعة لأسيادها..
السلطات الجزائرية بهذا الظلم لشبابنا الأربعة تزرع في نفوسنا بذور الكراهية والنقمة لكل ماهو جزائري؛ وتحاول دفعنا للحقد على كل ما يمت للجزائر بصلة..
لكننا نعود لنؤكد أننا لا نزال نحترم الشعب الجزائري الشقيق ونقدّر مواقفه القومية والإسلامية الإيجابية؛ وندعوه لأن يمنع سلطة بلده عن استهداف إخوانه العرب (في أرضه) لخدمة الأوروبيين.. ونرجو أن تلقى دعوتنا هذه تفاعلاً واستجابةً من كل إخواننا الجزائريين الأحرار.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)