موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 20-سبتمبر-2024
طه العامري -
ثمة تساؤلات تبحث عن إجابات بعد أن عجز المواطن وعجز بعض الساسة والقادة والوجهاء والشخصيات الاجتماعية عن إيجاد الإجابات الشافية عن هذه التساؤلات التي تعتمل في وجدان كل أبناء الشعب، وأعتقد أن حتى (جن سليمان عليه السلام) قد يعجزون عن الإجابة عن هذه التساؤلات المتصلة بواقعنا الحياتي الوطني الذي يعيش ظروفاً تجاوزت الصعوبة والقساوة، ظروفاً لم يعد هنا من يمكنه وصفها ولو كان فيلسوفاً وذا قاموس لغوي غير مسبوق تداول مفرداته.. تساؤلات تبدأ من حالة النمو العمراني واتساع رقعة العمران بحيث طالت الحركة العمرانية كل النطاق الجغرافي الواقع تحت سيطرة حكومة التغيير والبناء، في ظل ظروف انعدمت فيها الحركة التجارية والاقتصادية وانقطاع الرواتب واعتماد قرابة ثلاثين مليون مواطن على المنظمات الإغاثية..!!
من أين جاءت هذه الثروة؟.. قد يقول قائل من (المغتربين).. وأتساءل: وهل المغتربون لا يفكرون بالتعمير والبناء إلا في زمن الصراعات والأزمات الداخلية..؟!
حسناً.. وهل المولات الجديدة الفاخرة التي تفتح وتدشن وتتوسع وتجدد نفسها، هي الأخرى مِلْكٌ للمغتربين؟!، والمطاعم الفخمة والفاخرة التي لا يدخلها إلا كل ذي حظ عظيم هي الأخرى للأخوة المغتربين..؟!
وثمة تساؤلات متصلة بأنشطة بعض المسئولين في حكومة الإنقاذ الذين غادروها غير آسفين واتجهوا لإنشاء منشآتهم الخاصة المتمثلة في (إقامة مصانع وشركات) تنشط كل منشأة منها في مجال تخصص المسئول أو معالي الوزير..؟!
بعد أن تسربت شائعات لم نتأكد منها رسمياً، لكننا سوف نصفها بـ (الشائعة)، بأن (معالي وزير الصحة بحكومة الإنقاذ) التي تم تغييرها مؤخراً بحكومة التغيير والبناء يشيد (مصنعاً للأدوية) في أحد أحياء محافظة صنعاء؟!
أن وزيراً ولمجرد خروجه من الحكومة يقوم بتأسيس مصنع للأدوية وكان يشغل منصب وزير للصحة، فهذا وحده يضعنا أمام جملة من علامات الاستفهام..؟ خاصة وأن الحكومة لم تعلن عن تدشين مصنع للأدوية؛ وبالتالي يمكن القول إن الوزير عُيّن كمشرف عليه أو مديراً له..؟ وأن المرفق ملكية حكومية، لكن أنْ يقال إن هذا المرفق هو مرفق خاص بمن كان وزيراً للصحة، لمجرد تَرْكِهِ المنصب سارع لتدشين (مصنع أدوية)؟! هنا يحق التساؤل لأي مواطن وإنْ -من باب الفضول- وأول الأسئلة: من أين جاء أخينا برأسمال وتكاليف المصنع؟ ومن صرَّح له بإقامة مرفق بهذه الضخامة؟ ومتى؟ ومن قام بدراسة الجدوى؟ إلى آخر التساؤلات المتصلة بالجانب المالي والتقني والعلمي والمعرفي..؟!
خاصة والكل يعرف وضع الوزير صاحب المصنع المزعوم، وكيف عرفه الناس، وعرفوا وضعه المادي والاجتماعي، ومن غير المعقول أن يكون المصنع _مثلاً _قد جاء بفضل (بركة الله، ودعوات الوالدين)..؟!
ذات يوم غير بعيد قال السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة والمسيرة القرآنية إن (أي فاسد لا علاقة للمسيرة به وعليكم أن تخلسوا ظهره)..؟!
شخصياً أثق بنزاهة السيد القائد، وأثق بمصداقيته وإخلاصه لله والرسول والوطن والشعب، لكني لا أثق ببعض من يتدثرون بدثار المسيرة القرآنية والثورة والسيد القائد، الذي لاشك أن هناك من يسيئ لهذا الرمز والمسيرة والتحولات، وأرى الإساءات الصغيرة وأرصدها وأتأمل ردود الأفعال عليها من عيون وشفاه العامة من أبناء الشعب الذين ترتد عليهم كل هذه التصرفات، لكني أقف مذهولاً أمام ممارسات بعض (الهوامير) الكبار الذين قفزوا لفوق الكراسي_ بنفوس مجدبة_ وكأنهم يريدون أن يعوضوا (سنوات الحرمان) ولكن دون تأنٍّ وتمهُّل بل بعجل مخيف يظهرهم وكأنهم أكثر توحشاً من أولئك الذين رحلوا على أيديهم، وبالتالي من العيب على المرء أن ينهى عن منكر ويأتي مثله، بل يجب أن يكون مسئول اليوم من مستوى (عاقل الحارة حتى رئيس الجمهورية) يجسّد بسلوكه ومواقفه وعمله طروحات السيد القائد وتوجهه السياسي والفكري؛ وأن تكون المسيرة القرآنية حاضنة ومنهجها يُطبَّق من قِبَل الجميع دون استثناء، وان يكرس مبدأ الثواب والعقاب ومساءلة كل من تبدو عليه مظاهر النعمة بسؤال: من أين لك هذا..؟
قال لي أحد الوزراء قبل فترة إن السيد القائد دخل عليهم وهم في مقيل وساءلهم بقوله: (من أين لكم تخزنوا يومياً بالفين أو بثلاثة) ولم يعرف أن تخزينة أصغرهم تتجاوز (الخمسين ألفاً)، وأمام هذا النقد ترك بعضهم التخزينة نهاراً ويقضي قيلولته متنقلاً من زيارة لأخرى، لكنه يخزن ليلاً في منزله..؟!
أعترف بأن هذه التناولة لم تحمل بعضاً مما في قلبي، لكنها فاتحة ولمزيد من التناولات التي سأعمل من خلالها على كشف كل بؤر الفساد وليس في هذا استهداف ولا خيانة لوطن ولا دعم للعدوان ولا إرجاف في المدينة، بل إن مكافحة الفساد وظواهره واجب وطني وديني وأخلاقي، لأنه فعل يندرج في سياق (مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).. وحتى نعلم بحقيقة مصنع أدوية (وزير الصحة) السابق ومصدر تمويله، ونعرف حقيقة هذا النشاط الاقتصادي الاستثنائي، في وقتٍ هناك مؤسسات اقتصادية وتجارية عريقة مهددة بالإغلاق..؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)