الميثاق نت: - أكد الشيخ جابر عبدالله غالب الوهباني - عضو المجلس السياسي الأعلى، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام - أن احتفالاتنا بأعياد الثورة اليمنية "21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر" تدفعنا اليوم للاستفادة من دروس الماضي ومراجعة كل الإشكالات التي واجهت الثورة وأثَّرت على بنائها وتنميتها..
وأوضح أن ثورة 26 سبتمبر 1962م هي الثورة الأُم التي شقَّت الطريق ومهَّدت المسار لإشعال ثورة 14 أكتوبر 1963م، كما كانت الدافع والمحرّك والحاضنة لكل الأحداث التي شهدها الوطن منذ انتصارها، وصولاً إلى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990م، وتحقيق كل الإنجازات في مجمل محافظات الجمهورية..
وأشار إلى أن هذه المناسبة تدعونا لتعزيز قِيَم الإخاء والمحبة والتسامح والتوجُّه الجاد والمسئول لبناء وطن يتشارك كل أبناء الشعب في بنائه وتنميته، ورمي كل مخلفات الماضي خلف ظهورنا، والنظر للمستقبل بمسئولية..
وقال الشيخ/ جابر في تصريح لـ"الميثاق": إنه لمن المؤسف أن تأتي احتفالاتنا بأعيادنا الثورية المباركة هذا العام في ظل أوضاع عربية وإسلامية تتسم بالضعف والهوان وعدم القدرة على وضع حَدٍّ لجرائم الإبادة والتهجير والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية..
وأشار الوهباني إلى ان الصمت العربي والإسلامي إزاء جرائم العدو هو من شجَّع الصهيوني وبدعم من الأمريكي والبريطاني على شَنّ عدوانه على اليمن ولبنان لأنهما اختطا طريقاً داعماً ومسانِداً لإخواننا في غزة وكل فلسطين، ورَفَضا الصمت والانبطاح كما هو حال بعض الأنظمة العربية والإسلامية للأسف الشديد..
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى، أن ما ارتكبه العدو الصهيوني يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في لبنان يُعد جريمة لا مثيل لها ولم يسبقهم إليها أحدٌ في التاريخ..
وتساءل قائلاً: "مَنْ سيحاسب هذه العصابة الصهيونية المارقة على هذه الأفعال الإجرامية المشينة وكل انتهاكاتها للقانون الإنساني، و إبادتها التي لم تتوقف بحق الشعب الفلسطيني؟!..
واختتم الشيخ جابر الوهباني تصريحه بتوجيهه التهاني والتبريكات للقيادة الوطنية العليا، ولقيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلةً بالشيخ/ صادق بن أمين أبو راس - رئيس المؤتمر - وكل أعضاء المؤتمر وأبناء الشعب اليمني الحر الشريف في عموم محافظات الجمهورية.. وكل عام والوطن بخير.
|