موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تل أبيب الأكثر خطراً للعيش فيها .. طوفان الأقصى يبتلع النخبة من قادة جيش الاحتلال - الصحة تدين استهداف مستشفى في قطاع غزة - مقتل واصابة 50 صهيونياً في "تل أبيب" - بالأرقام.. حصيلة 3500 يوم من العدوان على اليمن - الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة كارثي - صنعاء تدين العدوان الإسرائيلي على إيران - الاحتلال يعتقل طواقم مستشفى كمال عدوان - الرهوي يشيد بالدور الإنساني للصليب الأحمر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 42924 - المؤتمر يدين الهجوم الصهيوني على الصحفيين في لبنان -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 12-أكتوبر-2024
عبدالسلام الدباء* -
في صفحات التاريخ الثوري اليمني، يبقى اسم مصر محفوراً في وجدان كل يمني، باعتبارها رفيق النضال والداعم الأكبر لثوراتنا المجيدة، 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. 

تحية إجلال وعرفان لبلد الكنانة، التي لم تكن مجرد دولة شقيقة فقط، بل كانت عموداً من أعمدة البيت العربي الواحد، حاملةً على أكتافها هموم كل الشعوب العربية، وهموم اليمن وأحلام شعبه في الحرية والوحدة..

وسط احتفالاتنا بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة، نعود بذاكرتنا إلى تلك اللحظات المفصلية في تاريخنا، عندما قامت ثورة 26 سبتمبر بقيادة الشاب الشهيد البطل/ علي عبدالمغني، والذي قال عنه الزعيم/ جمال عبدالناصر، أنه لم يبكِ في حياته إلا مرتين الأولى عند انفصال سوريا عن مصر، والثانية عندما سمع نبأ استشهاد قائد ثورة اليمن الشاب/ علي عبدالمغني - رحمه الله..

لقد كانت مصر، بقيادة زعيمها العربي الكبير/ جمال عبدالناصر، سنداً قوياً لثورتنا اليمنية المباركة منذ اللحظة الأولى، ودافعت عن حقنا في الحرية والاستقلال، منذ 26 سبتمبر 1962م إلى 14 أكتوبر 1963م وحتى حصار صنعاء في نوفمبر 1967م، ولا يزال الدور المصري المؤازر لليمن واليمنيين رسمياً وشعبياً مستمراً حتى اليوم..

إن دور مصر ومواقفها المسانِدة لليمن لم تكن في يوم من الأيام مجرد مسانَدة أو دعم عابر، بل كانت التزاماً كاملاً تجاه كل القضايا العربية والقضية اليمنية على وجه الخصوص، وقد حملت مصر في سبيل ذلك على عاتقها ما لم تكن لتتحمله أي دول كبرى..

فقد واجهت مصر في سبيل ذلك عداوات واسعة، من بعض القوى العربية، ومن إسرائيل ومن الغرب، ما أدى في النهاية إلى شن عدوان يونيو 1967م لمحاولة تحجيم دورها القومي العربي..

ورغم كل هذه التحديات، لم تتراجع مصر عن موقفها، بل واجهت كل هذه الصعاب بنزاهة وإصرار، ودافعت عن ثورتنا كما لو كانت ثورتها، فأصبح من واجبنا، نحن أبناء اليمن، أن نظل أوفياء لهذا الدور المصري العظيم، وأن لا ننسى فضل مصر وشعبها، فلولا دعمهم، لما وقفت ثورة 26 سبتمبر شامخة، ولما تحرر جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني..

وفي اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى ثورتنا اليمنية، نجدد العهد بأن نظل الأشقاء الأوفياء لمصر العربية ولتاريخنا المشترَك، وأن نحمل شعلة الوفاء للثورة والوحدة اليمنية، حامين ومدافعين عن آمالنا في بناء يمن ديمقراطي جديد في وطن موحد يتسع لكل أبنائه.


*مستشار وزارة الشباب والرياضة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
"العامة" تضع النقاط على الحروف امتداداً لموقفها الجسورة
يحيى علي نوري

صفارات الإنذار .. دويُّ لن يتوقف !!
راسل عمر

حرب الصهاينة الوحشية وخيارات أمريكا الخطرة
أحمد الزبيري

الإعلاميون ثمن الحقيقة في ميادين الموت
عبدالسلام الدباء *

القاضي العرشي.. السجل الحافل والتاريخ النظيف (1)
د. عبدالوهاب الروحاني

الرئيس يشكي.. المواطن يشكي؟!!
أحمد الشاوش

اليمن الكبير.. أوضاع يشيب لها رأس الغراب..!
عبدالله الصعفاني

البنوك وتعثُّر صرف أموال المواطنين
د. محمد علي بركات

الإنسان والجمال.. مدخل إلى دراسة جمال القرآن الكريم
أسامة الخضر

وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
بثينة شعبان

السنوار.. وعدالة القضية
عاهد الزبادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)