موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 12-أكتوبر-2024
توفيق الشرعبي -
تحل الذكرى الـ8 للمجزرة الوحشية التي ارتكبها طيران تحالف العدوان في الـ8 من أكتوبر 2016م باستهدافه عزاء آل الرويشان في الصالة الكبرى بأمانة العاصمة صنعاء، وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى؛ ولا يزال هذا التحالف الإجرامي يواصل مجازره وجرائم الإبادة بحق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني..

جريمة الصالة الكبرى جسَّدت حقيقة أن العدو الإرهابي السعودي والإماراتي يستهدف اليمن - الوطن والشعب - وبصورة وحشية وإرهابية بمختلف الأسلحة الفتاكة والمحرمة بدعم أمريكي بريطاني صهيوني مع سبق الإصرار، ليقتل هذا الكم والكيف من اليمنيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً في كل مناطق اليمن جنوبه وشماله شرقه وغربه، من خلال عدوانه البربري الوحشي الخبيث والحاقد بهدف إذلال وإخضاع الشعب وتدمير مقومات وجوده الجغرافية والتاريخية والحضارية لضرب وحدته الوطنية وتمزيق نسيجه الاجتماعي واحتلال أرضه..

ولهذا فإن إحياء ذكرى هذه الجريمة في مثل هذا اليوم من كل عام، هو إحياء لكل المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان، ليستذكر كل يمني ثأره ليجدد العهد للشهداء بألن تذهب دماؤهم هدراً.. بالإضافة إلى أن إحياء هذه الذكرى يذكي في النفوس عنفوان النضال حتى تحقيق النصر، والاقتصاص لكل قطرة دمٍ سفكها العدوان على مذبح الوطن.. وهي رسالة تحدٍّ بأن الشعب اليمني ماضٍ في صموده وثباته في مواجهة العدوان، مستلهماً من شهدائه معاني التضحية، الأمر الذي يعزز من قناعته بضرورة المزيد من التوحد وتعزيز الجبهة الداخلية ليقف الجميع صفاً واحداً لأن الحرب العدوانية الوحشية تستهدف الكل دون استثناء..

وبكل تأكيد أن إحياء ذكرى هذه المجازر بحق الأبرياء بقدر ما هو تأنيب للعالم وتذكيره ببشاعة ما ارتكبه العدوان من مجازر، هو أيضاً حفر هذه الجرائم في ذاكرة الأجيال باعتبارها جرائم إبادة لا تسقط بالتقادم..

ستظل مجزرة الصالة الكبرى عملاً إرهابياً جباناً عكس حقد وخبث تحالف العدوان ومرتزقته وعملائه، ودليلاً على وحشية وبشاعة المجرمين، وشاهداً حياً على مظلومية الشعب اليمني.. كما ستظل مشهداً مأساوياً محفوراً في الذاكرة اليمنية، وملهباً النفوس الحرة للانتصار لقضية اليمن أرضا وإنساناً..

فعقب مجزرة الصالة الكبرى أدرك كل يمني حر أن مواصلة التحالف الإجرامي عدوانه على اليمن واستمراره في ارتكاب المجازر هو استهتارٌ بأرواح اليمنيين واسترخاصٌ لدمائهم ، وهذا ما لا يقبله أي مواطن يمني حر شريف حمل على عاتقه مسئولية مقاومة العدوان والتصدي له والانتصار عليه وتطهير الأرض اليمنية من رجسه.. مقدّمين أعلى درجات الوفاء الحقيقي لأولئك الذين قدَّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله، منتصرين لوطنهم ووحدته وسيادته واستقلاله وحرية وكرامة وعزة أبنائه..
فلا نامت أعين الجبناء..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)