الميثاق نت: - رفع نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور قاسم محمد لبوزة، برقية تهنئة إلى رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ الشيخ صادق أمين أبو راس، بمناسبة العيد الوطني الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، جاء فيها:
الأخ الشيخ المناضل/ صادق امين ابوراس - رئيس المؤتمر الشعبي العام - المحترم
يسعدني أن أرفع اليكم ومن خلالكم الى كل قيادات وكوادر اواعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام خاصه والى كافة أبناء الشعب اليمني عامه.. أحر التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الواحد والستين لثورة الـ14 من أكتوبر هذه الذكرى الخالدة التي نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز نضالات شعبنا، وتضحيات ذلك الرعيل من الرجال الأوفياء لوطنهم الذين رفضوا وصاية الخارج، وقاوموا الاستعمار البريطاني البغيض، وانتصروا في نهاية المطاف لكرامة أرضهم وشعبهم، وسيادة واستقلال بلدهم وقرارهم، تماما كما هو حال شعبنا اليوم بما يجترحه أبناؤه الأحرار من نضالات وتضحيات عزيزة في سبيل المبادئ ذاتها من الحرية والاستقلال والسيادة، ومناهضة الغازي والدخيل، والمرتزق العميل، في مشهد يلغي بحق كل المسافات، ويختزل كل الزمان والمكان، ويجمع بين الأجداد الأحفاد في ذات الخندق الواحد والموحد.
الأخ رئيس المؤتمر:
ان المتابع الحصيف سيجد أن ثورة 14 أكتوبر وكل ثورة لليمنيين ضد العدوان الأجنبي - تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك واحدية النضال اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وبأن المجد كل المجد دائما وأبدا لمن يقف مع بلده وشعبه، والخزي كل الخزي لمن يضع نفسه في خانة التابع الذليل للخارج المعتدي، لذا من المهم التعامل مع ثورة الرابع عشر من أكتوبر كدرس بليغ، من شأنه أن يضع كل فريق في صورة مصيره واستحقاقه الخاص به، فمثلما تورط الغازي القديم في دخول اليمن وهو الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ثم غادرها في الأخير وهو جزيرة صغيرة، سيرحل حتما الغازي الجديد بوضعية مشابهة مالم يراجع حساباته ويكف عن طيشه.
الأخ الرئيس:
إن ثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة تأبى في ذكراها اليوم إلا أن تضعنا أمام مسئولية كبيرة وهي تبين لنا الفارق بحجم ردفان وعطان بين من أهدروا شرف الـ14 من أكتوبر وتسابقوا للارتماء مجدداً في أحضان العدوان والاحتلال الأجنبي، وبين من تنادوا للسلاح وشمروا عن السواعد ذوداً عن حياض الوطن وعن قداسة هذا اليوم الخالد..وبالتالي على المحتل الجديد ومرتزقته أن يدركوا اليوم مجددا أن عشرة أعوام من الصمود من قبل شعبنا ستتواصل حتى تحقيق النصر وطرد المحتلين والغزاة وتحرير كل شبر من تراب الوطن الطاهر.
وفي الختام، نجدد لكم التهنئة والعهد بالاستمرار معكم وخلف قيادتكم في الحفاظ على المؤتمر ووحدته التنظيمية، متمنين لكم موفور الصحة والعافية.
وتقبلوا فائق التحية والتقدير،،
أخوكم الفريق - دكتور /
قاسم محمد غالب لبوزة
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام
|