موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 20-أكتوبر-2024
د. عبدالوهاب الروحاني -
انهيار العملة الوطنية، انتشار البطالة وتفشّي المجاعة، عدم القدرة على ضبط السوق المالية والاقتصادية، العجز عن الإيفاء بأبسط الالتزامات الداخلية والخارجية في أي بلد، هي مؤشرات فشل حكوماتها، زعاماتها.. قاداتها..

وحينما تفشل الزعامات أو القيادات المحترمة تعلن عن فشلها وتغادر المشهد، أي تحافظ على ماء الوجه وتترك الساحة للأقدر والأكفأ، ثم تُحال للمساءلة.. بالتأكيد يتم هذا في البلدان التي تحكمها أنظمة وقوانين، ويديرها قادة ومسؤولون يحترمون أنفسهم، أما في البلدان التي تحكمها البندقية وتسيطر عليها عصابات "الفيد" كما هو الحال في يمننا المنكوب فقادتها لا يخجلون، ولا حتى يفكروا في أن يخجلوا ولو لمرة واحدة كل عشر سنوات من الفشل الذي يلاحقهم..

الريال اليمني ينهار في سوق لقمة عيش المواطن لحظة بلحظة، والحكومات المستأجَرة مشغولة بمزيد من "الفيد"، والمتاجرة في العملة الصعبة، ثم التصوير والخطابات ونشرات الأخبار، التي هم يتابعونها وحدهم.. لأن الشعب يتضور جوعاً، مشغول بالبحث عن لقمة العيش، وليس لديه كهرباء ولا تلفزيون حتى يتابع أكاذيبكم ومهازلكم..

الانهيار

بصفاقة ووقاحة يشكي بعضكم ويبكي من استمرار انهيار قيمة الريال، وأنتم جميعكم تعرفون من تسبب في انهيار العملة الوطنية؟!
▪︎ هم أنتم من ينهبها من جيوب الناس..
▪︎ هم أنتم من يتصرف بميزانيات الدولة لجيوبهم وجيوب أولادهم..
▪︎ أنتم من يتحكم في سوق العملة، ويشتريها ويهرّبها لدعم أرصدته ومشاريعه في الخارج..
▪︎ أنتم من يتابع حركة التجارة عبر صعود وهبوط البورصة في السوق العالمية..
▪︎ هم أنتم من يقول إنه يحارب من أجل إنقاذ الشعب وتأمين احتياجاته..

هذه حقائق يعرفها الجوعى من أبناء شعبنا.. ويعرف خباياها جيداً رؤساء وأعضاء مجالس القيادة والرئاسة، والنواب والشورى.. اسألوهم - إنْ شئتم ..!!

الذين يغرّدون على "إكس" و "فيسبوك" ويقولون إن الأمور "سمن على عسل"، هؤلاء هم، هم أنفسهم، الذين يخطبون في الأعياد والمناسبات، ويغطون الشاشات بأوداج منفوخة وابتسامات عريضة، ويهنّئون "شعبهم العزيز" بالحال الذي أوصلوه إليه..!!

ختاماً..
نقول لمن يمسك بخناق شعبنا المسكين، وينهبه ويجوّعه، وينتهك حرماته ويصادر حقوقه: لو أنكم كقيادات للاقطاعيات الصغيرة الموزعة على طول البلاد وعرضها اكتفيتم بما حصدتموه من أموال الشعب، ودفعتم الضرائب القانونية للدولة، ثم تفضَّلتم وأقرضتم البنك بجزء من أرباح مدخراتكم واستثماراتكم في الخارج لغطيتم العجز الذي تشكون منه، ولحميتم مصالحكم واستثماراتكم ومشاريع فشلكم..

نحن هنا نتمنى عليكم ونقول لو..، ولن تفعلوا.. الحال المؤسف سيستمر، ومعاناة الناس في بلدنا المنكوب ستستمر.. ولمن يسأل عن الحل، فهو ببساطة في التخلص من هذه الاقطاعيات، والعودة لوعاء سياسي واقتصادي موحد يحكمه نظام وقانون..
والأمر لله من قبل ومن بعد..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)