موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 20-أكتوبر-2024
د. عبدالوهاب الروحاني -
انهيار العملة الوطنية، انتشار البطالة وتفشّي المجاعة، عدم القدرة على ضبط السوق المالية والاقتصادية، العجز عن الإيفاء بأبسط الالتزامات الداخلية والخارجية في أي بلد، هي مؤشرات فشل حكوماتها، زعاماتها.. قاداتها..

وحينما تفشل الزعامات أو القيادات المحترمة تعلن عن فشلها وتغادر المشهد، أي تحافظ على ماء الوجه وتترك الساحة للأقدر والأكفأ، ثم تُحال للمساءلة.. بالتأكيد يتم هذا في البلدان التي تحكمها أنظمة وقوانين، ويديرها قادة ومسؤولون يحترمون أنفسهم، أما في البلدان التي تحكمها البندقية وتسيطر عليها عصابات "الفيد" كما هو الحال في يمننا المنكوب فقادتها لا يخجلون، ولا حتى يفكروا في أن يخجلوا ولو لمرة واحدة كل عشر سنوات من الفشل الذي يلاحقهم..

الريال اليمني ينهار في سوق لقمة عيش المواطن لحظة بلحظة، والحكومات المستأجَرة مشغولة بمزيد من "الفيد"، والمتاجرة في العملة الصعبة، ثم التصوير والخطابات ونشرات الأخبار، التي هم يتابعونها وحدهم.. لأن الشعب يتضور جوعاً، مشغول بالبحث عن لقمة العيش، وليس لديه كهرباء ولا تلفزيون حتى يتابع أكاذيبكم ومهازلكم..

الانهيار

بصفاقة ووقاحة يشكي بعضكم ويبكي من استمرار انهيار قيمة الريال، وأنتم جميعكم تعرفون من تسبب في انهيار العملة الوطنية؟!
▪︎ هم أنتم من ينهبها من جيوب الناس..
▪︎ هم أنتم من يتصرف بميزانيات الدولة لجيوبهم وجيوب أولادهم..
▪︎ أنتم من يتحكم في سوق العملة، ويشتريها ويهرّبها لدعم أرصدته ومشاريعه في الخارج..
▪︎ أنتم من يتابع حركة التجارة عبر صعود وهبوط البورصة في السوق العالمية..
▪︎ هم أنتم من يقول إنه يحارب من أجل إنقاذ الشعب وتأمين احتياجاته..

هذه حقائق يعرفها الجوعى من أبناء شعبنا.. ويعرف خباياها جيداً رؤساء وأعضاء مجالس القيادة والرئاسة، والنواب والشورى.. اسألوهم - إنْ شئتم ..!!

الذين يغرّدون على "إكس" و "فيسبوك" ويقولون إن الأمور "سمن على عسل"، هؤلاء هم، هم أنفسهم، الذين يخطبون في الأعياد والمناسبات، ويغطون الشاشات بأوداج منفوخة وابتسامات عريضة، ويهنّئون "شعبهم العزيز" بالحال الذي أوصلوه إليه..!!

ختاماً..
نقول لمن يمسك بخناق شعبنا المسكين، وينهبه ويجوّعه، وينتهك حرماته ويصادر حقوقه: لو أنكم كقيادات للاقطاعيات الصغيرة الموزعة على طول البلاد وعرضها اكتفيتم بما حصدتموه من أموال الشعب، ودفعتم الضرائب القانونية للدولة، ثم تفضَّلتم وأقرضتم البنك بجزء من أرباح مدخراتكم واستثماراتكم في الخارج لغطيتم العجز الذي تشكون منه، ولحميتم مصالحكم واستثماراتكم ومشاريع فشلكم..

نحن هنا نتمنى عليكم ونقول لو..، ولن تفعلوا.. الحال المؤسف سيستمر، ومعاناة الناس في بلدنا المنكوب ستستمر.. ولمن يسأل عن الحل، فهو ببساطة في التخلص من هذه الاقطاعيات، والعودة لوعاء سياسي واقتصادي موحد يحكمه نظام وقانون..
والأمر لله من قبل ومن بعد..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)