موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أكتوبر-2024
محمد علي اللوزي -
جلسات لا حصر لها لمجس الأمن عن الاقتتال اليمني، ودعوات لا نهاية لها للقبول بوقف الحرب التي أشعلتها دول في مجلس الأمن، وباركت وباعت السلاح لحرب ضروس.. مجلس الأمن مصيدة للدول الضعيفة، يعقّد الحلول ويدعو إلى حلها في نفس الوقت، لا هو موافق على إيقافها ولاهو راضٍ عن استمرارها، يريد الربح فيما يدعو إلى احترام حقوق الآنسان . وبين الأمرين ثمة صرعى وجرحى ودمار بين الأخوة الأعداء.. مجلس الأمن يصغي إلى التحالف، تارةً يدين ويستنكر الهجوم على الأعيان المدنية في دول هي عدوان، وأخرى إلى ما يوافق رغباته وتطلعاته لنهب الثروات.. لا هو حفظ ماء وجهه الإنساني ولا استطاع أن يكشف عن قناعه الجهنمي.. هذا مجلس الأمن وُجد لكي يرسّخ الهيمنة ويشرعن للدماء ويعلي راية الاستكبار.. فيما الدول الغبية تسارع الخُطى إليه لينال منها.. مجلس الأمن هو مجلس الرعب والحرب والمؤامرات والوصايات والبند السابع وما بعده من أرباح خيالية لصفقات بيع الأسلحة، هو من يبيع أسلحة الدمار ويحرمها في نفس الوقت.. مجلس الأمن مهمته قهر الشعوب المستكينة واستلابها إرادتها، ومنحها المساعدات لتسد رمقها وتدعو له بدوام الحال ليستمر ضياعها.. هذا المجلس غارق في الدماء ووصمة عار في جبين الإنسانية، لا هو حل مشكلة ولا أنضج حرباً، ليبقى البين بين هو أسلوبه في التدخل للفوضى واللاسلم واللاحرب.. مجلس الأمن يعوّل عليه من فقدوا ذواتهم، وارتهنوا للغير، وعجزوا عن كف دمائهم التي تسيل.. كأنهم يمكّنونه من رقابهم ومن إدانتهم على حماقاتهم ولهوه فيهم حد اللامعقول.. مجلس الأمن نزوعه استعلائي، قمعي، تآمري، ومع ذلك يظن به المتحاربون خيراً، يهللون ويفرحون لمجرد إدانة تصدر منه للآخر، إدانة لا تقدم ولا تؤخر ولا تعني شيئاً سوى العبث بالأرواح، ويفزعون ويقلقون لانحيازه لطرف دون آخر باسم حقوق الإنسان.. مجلس الأمن شيطان رجيم تمكّنه القوى المتصارعة من نفسها ووطنها وقِيَمها.. مجلس الأمن ثلة أوغاد يلهون بشعوب يسعّرون حرباً ويطفئون حرباً أخرى في مكان آخر لتستمر جلسات الإدانة والدعوة إلى السلم وتفعيل الباب السابع على المظلومين.. (وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون).. (وماظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين) صدق الله العظيم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)