موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أكتوبر-2024
عبدالسلام الدباء * -
يقف الصحفيون والإعلاميون في ساحات الحروب والنزاعات، في مواجهة مخاطر هائلة لنقل الحقيقة إلى العالم، غير أن عملهم الشجاع هذا قد يكلّفهم حياتهم أحياناً، فهم ليسوا مجرد شهود بل أبطالاً يؤدون واجبهم رغم كل شيء، مما يجعلهم هدفاً مباشراً للجهات التي تسعى لإخفاء الحقائق والانتهاكات الجسيمة..

وحين يكشف الاعلاميون عن الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين، فإنهم يصبحون عُرضةً للاستهداف المتعمَّد كوسيلة قمعية لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات الحرة، وهذا الاستهداف الممنهَج يسعى لفرض حاجز من الخوف، كي تتمكن تلك الجهات من تمرير ممارساتها بعيداً عن الرأي العام والضغط الدولي..

من بين الأمثلة الأبرز لهذه السياسات القمعية، تأتي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي دأبت على استهداف الإعلاميين بطرق متعددة، ابتداءً من الترهيب والاعتقال ووصولاً إلى القتل المباشر، وكل ذلك في مسعى لطمس أي محاولة لفضح ممارساته وجرائمة البشعة ضد الشعب الفلسطيني..

وقد تجلَّت هذه السياسة الصهيونية مؤخراً عبر قصف مقار إقامة الصحفيين في جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد الإعلاميين غسان نجار ومحمد رضا من قناة "الميادين"، والمصور وسام قاسم من قناة "المنار".. هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من سلسلة استهداف طويلة تسعى لتخويف الإعلاميين، وتحييدهم عن توثيق ونقل الحقيقة..

إن استهداف الإعلاميين هو جزء من المعركة الأوسع على الحق في الحصول على المعلومات ونقل الحقيقة.. والإعلاميون يدفعون ثمن الحقيقة يوماً بعد يوم، في محاولة لنقل حقيقة ما يجري إلى العالم، وفي ظل هذا الثمن الباهظ، يبقى واجب المجتمع الدولي حماية الصحفيين وضمان محاسبة المعتدين، لأن التضحية بحياة الإعلاميين ليست مجرد أرقام تُضاف إلى قوائم الشهداء، بل دعوة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم المستمرة.




*مستشار وزارة الشباب والرياضة اليمنية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)