موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 27-أكتوبر-2024
عبدالسلام الدباء * -
يقف الصحفيون والإعلاميون في ساحات الحروب والنزاعات، في مواجهة مخاطر هائلة لنقل الحقيقة إلى العالم، غير أن عملهم الشجاع هذا قد يكلّفهم حياتهم أحياناً، فهم ليسوا مجرد شهود بل أبطالاً يؤدون واجبهم رغم كل شيء، مما يجعلهم هدفاً مباشراً للجهات التي تسعى لإخفاء الحقائق والانتهاكات الجسيمة..

وحين يكشف الاعلاميون عن الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين، فإنهم يصبحون عُرضةً للاستهداف المتعمَّد كوسيلة قمعية لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات الحرة، وهذا الاستهداف الممنهَج يسعى لفرض حاجز من الخوف، كي تتمكن تلك الجهات من تمرير ممارساتها بعيداً عن الرأي العام والضغط الدولي..

من بين الأمثلة الأبرز لهذه السياسات القمعية، تأتي ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي دأبت على استهداف الإعلاميين بطرق متعددة، ابتداءً من الترهيب والاعتقال ووصولاً إلى القتل المباشر، وكل ذلك في مسعى لطمس أي محاولة لفضح ممارساته وجرائمة البشعة ضد الشعب الفلسطيني..

وقد تجلَّت هذه السياسة الصهيونية مؤخراً عبر قصف مقار إقامة الصحفيين في جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد الإعلاميين غسان نجار ومحمد رضا من قناة "الميادين"، والمصور وسام قاسم من قناة "المنار".. هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من سلسلة استهداف طويلة تسعى لتخويف الإعلاميين، وتحييدهم عن توثيق ونقل الحقيقة..

إن استهداف الإعلاميين هو جزء من المعركة الأوسع على الحق في الحصول على المعلومات ونقل الحقيقة.. والإعلاميون يدفعون ثمن الحقيقة يوماً بعد يوم، في محاولة لنقل حقيقة ما يجري إلى العالم، وفي ظل هذا الثمن الباهظ، يبقى واجب المجتمع الدولي حماية الصحفيين وضمان محاسبة المعتدين، لأن التضحية بحياة الإعلاميين ليست مجرد أرقام تُضاف إلى قوائم الشهداء، بل دعوة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم المستمرة.




*مستشار وزارة الشباب والرياضة اليمنية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)