موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 03-نوفمبر-2024
يحيى الماوري -
ولاية ميتشيغن الأمريكية تتصدر الحملات الانتخابية لكل من المرشحين دونالد ترامب وكاميلا هاريس المتنافسين الرئيسيين في انتخابات 5 نوفمبر 2024م حيث كان التركيز على الجالية اليمنية والعرب الامريكان خاصة من قبل دونالد ترامب وفريقه الانتخابي وذلك لأن ولاية ميتشيغن من الولايات المتأرجحة والتي التنافس فيها متقارب بين المرشحين، فأصوات الجالية اليمنية وكل العرب الأمريكيين والمسلمين الأمريكان تستطيع ترجيح الكفة إذا التفوا حول أي مرشح..
لقد تركز الاهتمام في ولاية ميتشيغن من قبل المرشحين وكان هناك اهتمام كبير للإعلام العالمي على ولاية ميتشيغن من جميع أنحاء العالم خاصة ليسجلوا موقف العرب والمسلمين الأمريكيين من هذه الانتخابات لأنهم قد ربما من سيحسمون هذه الانتخابات لصالح أحد المرشحين ولكن العرب الأمريكيين تجد اليمنيين الأمريكيين أكثر من يميلون لانتخاب المرشح دونالد ترامب؛ وباقي العرب والمسلمين تجد بعضهم يميلون لانتخاب مرشحة حزب الخضر جيل ستين والتي لا تستطيع أن تفوز بالرئاسة، ولكن لو حصلت على 5% يستطيع حزبها الحصول على الدعم من الحكومة لينافس الحزبين الجمهوري والديمقراطي فيما بعد؛ وميول بعض العرب الأمريكان والمسلمين ومنهم بعض اليمنيين إلا لأن موقف ستين مع الشعب الفلسطيني موقف إنساني، وهي ضد الحرب الإسرائيلية والتدمير والمجازر في غزة والابادة الجماعية ومع حقوق الشعب الفلسطيني بالواضح..
فاليمنيون الأمريكان وكل العرب والمسلمين الأمريكان الذين هم متصدرون لانتخاب دونالد ترامب يشكون من إهمال الحزب الديمقراطي لهم، وعدم تواصله معهم جعلهم ينفرون منه خاصة وأن انفتاح الحزب الديمقراطي على حقوق الشواذ جعل المسلمين الأمريكان يتخذون موقفاً من الحزب الديمقراطي وخطورة هذه الحقوق من التجني والإضرار بحقوق الآخرين خاصة وأنهم يسعون إلى توزيع الكتب التابعة للشواذ في مكاتب المدارس ويسعون لتدريس هذه المواد في المدارس الحكومية ومحاولة الاختلاط في الحمامات مع المتحولين جنسياً وأشياء أخرى خارجة عن عقيدتنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا..
أما الحزب الجمهوري فلهم قِيَم ومبادئ تختلف عن الديمقراطيين ولا يسمحون بزواج المثليين من بعض، ومعظمهم ضد الشواذ وهذه أحد التوجهات لانتخاب ترامب بالإضافة إلى أن الجمهوريين هم من سعوا وراء الجالية اليمنية والتفاوض معها من خلال البعض خاصة تواصلهم مع عمدة همترامك اليمني الأمريكي أمير غالب الذي كان أول عربي مسلم زكَّى دونالد ترامب للرئاسة، والأسباب هي ما ذكرنا على هذا بالإضافة إلى أن دونالد ترامب وعد بحل سلمي للنزاع الفلسطيني العربي الإسرائيلي وغير ذلك؛ والحزب الديمقراطي لم يتح الفرصة للمندوبين العرب والمسلمين لإلقاء كلمة في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو التي طلبوها للتعبير عن مظالم الشعب الفلسطيني والمجازر والدماء والتدمير والابادة الجماعية في غزة..
أيضاً استياء العرب الأمريكان من إدارة بايدن هاريس لتماديهم في دعم إسرائيل غير المسبوق لقتل الفلسطينيين وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم وإبادة إسرائيل الجماعية للشعب الفلسطيني بأحدث الأسلحة المتطورة؛ وتنمُّر نتنياهو على بايدن وعدم رضوخه لأوامره الكاذبة لوقف إطلاق النار والذي أظهر بايدن وهاريس بأنهم ضعاف أمامه وغير قادرين على إدارة البلاد وقيادة أمريكا الدولة العظمى التي أظهرت بايدن ضعيفاً وغير قادر على قيادتها.. وتبقى نتائج الانتخابات في يوم 5 نوفمبر 2024م.. هل تصدق الوعود والالتزامات؟..
للعلم الجالية اليمنية أكبر أقلية في مقاطعة وين، وأكبر تجمع يمني في الولايات المتحدة وخارج الشرق الأوسط، أيضاً ولاية ميتشيغن يوجد بها أكبر تجمع عربي خارج الشرق الأوسط.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)