موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 27-نوفمبر-2024
شوقي شاهر -
عندما نتحدث عن الذكرى الـ57 للـ 30 من نوفمبر، فإنه يجدر بنا أن نستهل الحديث بالتساؤل الذي مفاده: هل يمكن للتاريخ أن يكرر نفسه؟.. الإجابة أيضاً تفرض نفسها بالقول: ولِمَ لا، طالما وأن الأحداث ذاتها تتكرر، وإنْ كانت بصور وأدوات مختلفة ومتعددة، بينما الوسائل والأهداف هي ذاتها تكرر نفسها، وتعود دون أن تذهب؛ ذلك أن غيابها لا يكون غياباً كاملاً طالما أن أدوات تحقيقها تبقى كامنة فتتأهب للعودة حالما تواتيها الفرصة فتظهر من جديد لتمارس دورها خلال مراحل مختلفة، ولكن بأدوار قد تبدو جديدة، بينما هي في الحقيقة لا تختلف عما كان يدور خلال مراحل تاريخية سابقة..
وهذا الحال ينطبق بكل تفاصيله مع تلك الشعوب التي طالما ذاقت ويلات الاستعمار، وإنْ كانت قد ناضلت ذات يوم لأجل الخلاص منه، إلا أنه -أي الاستعمار- قد عاد مجدداً ليباغت بعضها، وهذه المرة بأدوات وصور مختلفة، وفيما ظلت الأهداف كما هي، وفي مقدمتها استنزاف ثروات الشعوب وبث الفرقة والتجزئة بين أبنائها وتمزيق ما بينها من روابط، وتدمير مقدراتها وما استطاعت تحقيقه من إنجازات على طريق تقدمها وتطورها وتمكنت من بنائه بهِمة أبنائها خلال عقود..
واليوم وأبناء اليمن على أبواب الاحتفال بالذكرى الـ 57 للـ 30من نوفمبر ورحيل آخر مستعمر بريطاني، تتجسد أمامنا أروع معاني النضال ضد المستعمر البريطاني والتي تُوّجت بتحقيق الاستقلال في مثل هذا اليوم قبل 57 عاماً في أعقاب ثورة شعبية مسلحة تمخَّض عنها إعلان الاستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر عام 1967م.. ومع ذلك كان ولا يزال الاستعمار البغيض يتملكه الحنين للعودة للأرض التي لفظته ذات يوم، ولكن هذه المرة بأدوات جديدة يأمل من خلالها استعادة ما فقده يوماً ما من كرامة وسيطرة على مقدرات شعب ثائر لا يهادن ولا يلين تجاه كل ما يمت بصلة لوحدته وأرضه ومصيره..
فحَقَّ لأبناء الـ30 من نوفمبر تجديد الاحتفاء بهذا اليوم المجيد، لا سيما وأن الأرض والإنسان في هذا البلد العنيد يجددان العزم لانتصار الوطن، والعهد لدماء الشهداء، وعدم الرضوخ أو التنازل عن تلك الأهداف التحررية والنضالية التي بذلوا حياتهم ودماءهم لأجل تحقيقها، وظل أبناء شعبنا يحتفلون بها لعقود من الزمن وصولاً إلى يومنا هذا الذي يجدون فيه فرصة ماثلة أمامهم للتأكيد أنه لا تفريط بشبر واحد من هذه الأرض الطيبة، واستحالة أن تطأها تلك الأقدام المدنسة التي فرت ذات يوم، وهو ما ستذوقه في حال لو فكرت بالعودة مجدداً، وستواجه ذات المصير الذي واجهه من سبقوهم كدرسٍ لا يمكن للتاريخ نسيانه أو نكرانه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)