موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 27-نوفمبر-2024
الإعلامي/ أحمد الكبسي -
تطل علينا الذكرى السابعة والخمسون لعيد الاستقلال بكل ما تحمله من فخر واعتزاز في نفوس اليمنيين.. ففي الثلاثين من نوفمبر 1967م تم جلاء الاستعمار البريطاني عن جنوب اليمن بعد احتلال دام أكثر من 129 عاماً.. هذا اليوم يمثل انتصاراً للحرية والسيادة الوطنية، وتأكيداً على قوة وإرادة الشعب اليمني في استعادة حقوقه، وسيظل هذا اليوم دافعاً ومحرّكاً للدفاع عن الاستقلال ومكتسباته، فالاستقلال ليس مجرد خروج المستعمر من الأرض، إنه يعني أن تكون للأمة القدرة على اتخاذ قراراتها بحرية ودون تدخُّل خارجي.. الاستقلال حينما تمتلك الشعوب سيادتها على مواردها ومصيرها، وتبنّي مستقبلها بما يحقق تطلعاتها وآمالها.. إنه تمثيل للكرامة الوطنية والحرية التي دفع من أجلها الشهداء أرواحهم ثمناً باهظاً.. الاستقلال هو الالتزام بالعمل المستمر لتحقيق الرخاء والتنمية لجميع أبناء الوطن..
لكن الإنجاز الوطني الكبير الذي تحقق بدماء الشهداء وتضحيات الآباء والأجداد يتعرض اليوم للتهديد من قِبَل جماعات انفصالية وميليشيات انتهازية تتبع السعودية والإمارات التي زرعها المستعمر الجديد "الامبريالية" لتحقيق أهدافها وأطماعها، إذ تسعى لإعادة البلاد إلى حقبة التبعية عبر دعم تلك الجماعات التي تزعزع استقرار الوطن.. هذه الممارسات العبثية المستمرة والممتدة منذ فجر الاستقلال تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي والوطني، وتعيق جهود بناء الدولة المستقلة والقوية.. إن مواجهة هذه التحديات تتطلب يقظة وطنية وجهوداً متكاملة من جميع أبناء ومكونات الشعب اليمني،
لا سيما في مواجهة تحديات الحاضر، حيث نشهد غياباً ملحوظاً لدور الأحزاب والتنظيمات السياسية ومختلف إطارات المجتمع المدني، فهذه الكيانات يجب أن تكون في طليعة الدفاع عن مكتسبات الاستقلال والعمل على توحيد الصفوف ضد التدخلات الخارجية، وتتحمل مسؤولية تاريخية في تعزيز الوحدة الوطنية والوقوف بوجه كل من يسعى لتقويض سيادة الوطن وأمنه، يجب أن تعمل كل الكيانات على تفعيل دورها في المجتمع، والتصدّي لكل محاولات التقسيم والتمزيق والعبث بأمن واستقرار البلاد..
ونحن نعيش العيد السابع والخمسين، لا نحتفل فقط بذكرى جلاء الاستعمار، بل نتذكر أيضاً أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف في مواجهة التحديات، فالاستقلال الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال تضافر الجهود والعمل الجاد لبناء مستقبل يمني مشرق، واستعادة سيادتنا على كامل التراب الوطني، والحفاظ على وحدة وطننا، ولنعمل معاً على بلورة رؤية شهدائنا الأبرار من الثوار والمناضلين لتحقيق أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر، ومواصلة النضال من أجل وطن حر ومستقل يضمن الكرامة والعدالة لكل أبنائه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)