موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


44580 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بخان يونس - الأونروا: عائلات غزة تواجه "ظروفاً مزرية" - تحذير دولي: سوء التغذية يفتك بأطفال غزة - في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 27-نوفمبر-2024
أ.د. أحمد مطهر عقبات* -
يُعتبر الثلاثون من نوفمبر يوماً تاريخياً مهماً في حياة الشعب اليمني، الذي ناضل وضحَّى في سبيل إجلاء المستعمر البريطاني عن أرض السعيدة..
إن طموح المواطن اليمني منذ تواجد المحتل كان مشروعاً في تحقيق الحرية واستعادة السيادة على الأرض، مما أوجد زخماً نضالياً تعمَّد بالدم في سبيل الوصول إلى إعلان الاستقلال في هذا اليوم المجيد الذي أضحى عيداً وذكرى سنوية للاحتفاء به على مدى أكثر من نصف قرن..
كما تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن كافة المؤسسات والأفراد عبَّروا عن فرحتهم بيوم الثلاثين من نوفمبر من خلال الندوات والفعاليات الشبابية والكرنفالات والأغاني والأناشيد الوطنية التي أُذيعت عبر وسائل الإعلام المختلفة..
إن السيادة الوطنية ظلت على الدوام غير قابلة للمساوَمة برغم اختلال توازن بعض القوى السياسية في التعامل مع هكذا ملف.. فبينما كان الاستقلال الوطني طموحاً لا تنازُلَ عنه لأي سبب كان، إلا أن هبوب رياح التغيير خلال العقدين الماضيين وتصدُّع النسيج الاجتماعي وتبعثر المصالح السياسية وصراع السلطة والثروة قد جعل تحقيق هذه الأهداف مرتعاً للأطماع الخارجية بدعم القوى الطامحة بالمال والسلاح مقابل تنازل محتمَل عن السيادة عن الأرض، الأمر الذي أحدث إحباطاً معنوياً كبيراً لدى المخلصين للتراب اليمني..
وهذا يعني أن يوم الثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال يحتاج إلى دفعة قوية من الحماس الجماهيري للحفاظ على ديمومته وتجديد النضال من أجل طرد المستعمر الجديد المفترض والتخلص من إحباط حاضر اليمن في التعاطي مع السيادة الوطنية بالقدر الذيٍ يثبت للعالم ان الحرية والاستقلال متلازمتان في وجود الإنسان اليمني الذي لا يقبل الضيم أو التنازل عن حقوقه وسلامة أراضيه..
وعموماً.. فإن عواصف الأمواج السياسية القائمة على مصلحة أفراد أو جماعات لا شك ستنتهي؛ وستبلغ سفينة الوطن الموحد المرفأ الآمن، وستظل السيادة الوطنية عنوان طموح الماضي الذي تحقَّق يوم الاستقلال المُحتفَى به في ربوع السعيدة؛ كما أن إحباط الحاضر سيزول بفضل الإصرار على الحرية والتمسك بسلامة أراضي اليمن ووحدته الوطنية القادرة على الدفاع عن السيادة الوطنية من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.



*عميد معهد الميثاق للتدريب والدراسات والبحوث
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)