الميثاق نت: - أوضح الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف -الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام لقطاع الشئون التنظيمية- أن مناسبة الـ 30 من نوفمبر 1967م تمثّل حدثاً وطنياً ثورياً أجبرت فيه قوى الثورة الاستعمار البريطاني على الرحيل من عدن صاغراً بعد أكثر من 128 عاماً من احتلاله جنوب الوطن..
وأكد الشريف أن احتفالنا بهذه المناسبة الوطنية تدفعنا للتذكير بنضالات الرعيل الأول من أبناء الوطن الذين وقفوا شامخين في وجه الاستعمار، رافضين الرضوخ والانكسار لقادته الذين وجدوا في جنوب الوطن الموقع المناسب للسيطرة على المنطقة العربية وتسهيل حركتهم التجارية والعسكرية في كل الاتجاهات..
وقال في تصريح لـ"الميثاق": إن دماء المناضلين التي روت شجرة الثورة لم تذهب هدراً، بل أثمرت انتصاراً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر عام 1967م مع رحيل آخر جندي بريطاني من عدن منكسراً ذليلاً، ليتحقق الاستقلال والبدء ببناء الوطن تحت قيادته الوطنية بعيداً عن أي وصاية أو تدخلات خارجية"..
وأشار الأمين العام المساعد إلى ضرورة تذكير الجيل الحاضر بحجم التضحيات التي قدمها المناضلون لتحقيق هذا الحدث الوطني المهم، بعد كفاح دام عشرات السنين، وتذكيره بعظمة الثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر" التي قادت إلى إنهاء الحكم الإمامي الرجعي المستبد، والاستعماري البغيض، وبناء الجمهورية وصولاً إلى إعادة وحدة الوطن في الـ22 من مايو 1990م..
ونوَّه الشريف إلى ضرورة استلهام دروس وعِبَر الماضي لمواصلة النضال والكفاح ضد قوى البغي والاستعمار الجديد التي تسعى إلى تمزيق الوطن وخلق الصراعات بين أبنائه والسيطرة على أجزاء واسعة من الأرض اليمنية لتحقيق أهدافها ومصالحها البعيدة عن مصالح الوطن والشعب اليمني الواحد على حدٍّ سواء..
وأهاب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام بجميع أبناء الشعب، تفويت مخططات ومؤامرات أعداء الوطن، والمِضي على خُطى المناضلين الأوائل من خلال مقاومة كل صور وأشكال الاحتلال والانتصار للوطن وسيادته واستقلاله ووحدته.
|