موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


معلمون يطالبون بالتزام توجيهات البرلمان بتأجيل اجراءات التقاعد - إعلاميون عرب لـ"الميثاق": اليمن سجَّل موقفاً لن يمحى من ذاكرة الشعوب - شخصيات يمنية.. العرشي.. أول وزير لشئون الوحدة - صنعاء.. توجيهات بسرعة صرف مرتبات الموظفين - 930 مسجداً دمرها الاحتلال الصهيوني بعزة - الرهوي لـ"غروندبرغ": موقفنا واضح من السلام - استهداف محطة "أوروت رابين" جنوبي حيفا - الراعي يؤكد أهمية التدريب في الرقابة البرلمانية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 45 ألفاً و717 - تدمير 4 دبابات صهيونية شمالي غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 07-يناير-2025
أحمد مسعد القردعي -
في الوقت الراهن تعتبر صحيفة (الميثاق) لسان حال المؤتمر الشعبي العام أفضل صحيفة في اليمن كله.. وقبل استقراء ما احتواه أو ما تضمنته صفحاتها الـ16 للعدد الفائت 2216 الصادر بتاريخ 23 ديسمبر 2024م الموافق 22 من جمادى الآخرة 1446هـ، أود القول إن تاريخ (الميثاق) عريق وزاخر بالنجاحات الباهرة ويعود تأسيسها إلى تاريخ 26 أكتوبر من عام 1981م بقرار تنظيمي من قبل قيادة المؤتمر الشعبي العام حينذاك وقد صدر العدد رقم صفر بتاريخ 15 نوفمبر من عام 1982م.. وكان أول رئيس لتحريرها الأستاذ حسن اللوزي ومن ضمن المؤسسين الدكتور احمد محمد الأصبحي والأستاذ محمد الزرقة والأستاذ محمد يحيى شنيف وآخرون.. وخلال أكثر من أربعة عقود ماضية شهدت الصحيفة نجاحات مشهود لها وهي لا تحتاج شهادة أحد وهذا باختصار ما توجب الإشارة إليه وقبل استقراء العدد (2216) واستقراء العدد المذكور ليس الوحيد الرائع بمقالاته وكل ما تضمنه بل إن معظم أعداد الصحيفة خلال القرن الحالي جيدة جداً بحكم استكتاب أساتذة معروفين أمثال عبدالوهاب الروحاني وحسين العواضي ومحمد اللوزي ومطهر الأشموري وعبدالله الصعفاني وطه العامري ويحيى نوري وآخرين.. كما أن طاقم الإخراج الفني وعلى رأسهم الأستاذ عبدالمجيد البحيري السكرتير الفني للصحيفة له دور كبير في إخراج الصحيفة أسبوعياً بثوب قشيب ومميز يلمسه قراء الصحيفة داخل الوطن وخارجه.. فالعدد السابق (2216) الصفحة الأولى تضمنت عناوين المقالات والمواد الأخرى.. والصفحة الثانية تضمنت أنباء وتقارير أهمها تأكيد رئيس الحكومة عن حماية الآثار ومكافحة تهريبها.. وخبر آخر عن حشد مليوني بصنعاء تحدياً للعدوان ونصرة غزة.
وفي الصفحة الثالثة تضمنت خبر إسقاط طائرة أمريكية (اف18) واستهداف حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان) وعدد من المدمرات، كما احتوت على عمود مقال للرئيس السابق علي ناصر محمد، معنون (فلسطين لا ولن تصبح تاريخاً).
وفي الصفحة الرابعة أوردت الصحيفة هواجس اليوم التالي للزلزال السوري للأستاذ حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة عن قناة الميادين، ومن أهم الناقط التي وردت هي:
• أطماع الكيان الصهيوني في سوريا ستكون المحك والاختبار الحقيقي لمدى وطنية النظام السوري الجديد.
• للكيان الصهيوني علاقات قوية بعدد من الفصائل السورية التي عارضت نظام بشار.
• تواجه سوريا الآن تحديات جساماً يتعلق أهمها بطبيعة النظام السياسي المرشح للاستقرار ولقيادة هذا البلد العربي الأهم.
المقال بحيز صفحة كاملة وطرق العديد من القضايا المتعلقة بالشأن السوري.
وفي الصفحة الخامسة شأن يمني فقد دعوا إلى توحيد الصف وحل الخلافات بالحوار.. سياسيون يحذرون من تضييع اليمنيين للسيادة الوطنية.
وفي الصفحة السادسة "كتابات" ثلاثة مقالات مهمة من بينها مقال الكاتب المعروف الأستاذ طه العامري.
وفي الصفحة السابعة خمسة من التقارير الإخبارية المهمة.
أما الصفحتان الثامنة والتاسعة فقد اقتصرتا على حصر لعدد السفن والمدمرات التابعة للكيان الصهيوني أو المتعاونة معه المستهدف من قبل الجيش اليمني لعام 2024م وأن الصواريخ والمسيرات اليمنية شكلت كابوساً للإسرائيليين خلال عام 2024م.. والصفحة العاشرة تكرس النصف الأول منها لأول وزيرة في اليمن الدكتور وهيبة غالب فارع، والنصف الآخر تحدث عن دراسة علمية متخصصة حديثة للدكتور علي العثربي، وفي الحادية عشرة أوردت الصحيفة مقالاً ضافياً معنون (هل أخطأ المحور.. أين وكيف؟) لكاتبه الأستاذ عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية عن الميادين.. قال الرنتاوي: (وحده اليمن دخل الحرب وكان لحضوره الداعم للبنان وغزة تأثير ووزن).
وتضمنت الصفحة الثانية عشرة أربعة مقالات قوية من بينها مقال الأستاذ مطهر تقي المعنون (أمريكا مجرمة وإسرائيل أكثر إجراماً) يكفي العنوان يعتبر مقالاً كامل الأركان، وفي نفس الصفحة كتب الأستاذ عارف الشرجبي مقالاً معنوناً (الفريق السامعي ودعوة المصالحة الوطنية) والمقال مختصر مفيد وهذه سطور منه:
(لاشك أن دعوة المصالحة الوطنية التي أطلقها الفريق سلطان السامعي كانت معبرة عن تطلعات السواد الأعظم من أفراد الشعب اليمني التواق للأمن والاستقرار والسكينة بعد أن ذاق مرارة الانقسام والتشظي، وبالتالي فقد شكلت هذه الدعوة أو المبادرة نافذة أمل وبوابة للعبور نحو تحقيق السلام كونها جاءت من شخصية سياسية وبرلمانية وقبلية مرموقة تحظى باحترام وقبول مختلف الأطراف والتوجهات السياسية الاجتماعية في الساحة الوطنية).
وفي الصفحة الثالثة عشرة صفحة الرأي احتوت أربعة مقالات باهرة من بينها مقال الكاتب المعروف الأستاذ عبدالله الصعفاني ومعرو ف عنه أنه كاتب وصحفي كبير ومقالاته خفيفة الظل وسهلة الهضم، وهذه ستة سطور من مقاله المعنون (سوريا.. أوجاع «الصوت والصورة»):
إن ما حدث ويحدث يدعو للسؤال.. هل من وظائف الجيوش العربية إما التماهي مع الحكام مهما بلغ فشلهم وعجزهم عن تجريب مصالحة الشعوب، ومنع البلاء قبل وقوعه، أو الانسحاب وتسليم كل شيء..؟ وهل من لوازم الجيوش التي أنفقت عليها الأمة من لقمتها أن تنسحب وتفتح شهية الطامعين في تدمير مقدرات عقود من الزمن بهذه البساطة..؟
وفي نفس صفحة رأي، هناك على يسار الصفحة نصف عمود معنون (نون والقلم) للأستاذ عبدالرحمن بجاش وكتاباته من اليسار اليسير.. في عموده بهذا العدد تساءل عن الوطن سؤال بسيط بكلمات بسيطة لكن المعنى عظيم الوطن؟ حيث يوجد الأمن والأمان والعدل يكون وطني.
هذه كلمات عبدالرحمن بجاش خبير الصحافة.. إنه خبير ومجرب قل ما نجد مثله.
وفي الصفحة الرابعة عشرة وفي عمود رأي عام الأستاذ عبدالسلام الدباء عنون المقال الذي كتبه بـ(الطعام بات أولاً.. قبل الوطن والحرية) خلاص هذا العنوان يعتبر مقالاً كامل الأركان.
وفي الصحفة الخامسة عشرة الصفحة الرياضية موادها جيدة والصفحة الأخيرة من الصحيفة تعتبر مميزة هذه المرة وكل مرة أكتفي باستقراء ثلاث مواد منها، وهي على النحو التالي:
المادة الأولى: نصف عمود للأستاذ أحمد الكحلاني بعنوان (نصيحة) قال فيها: (أسوأ ما في أي نظام هو اعتقال أي مواطن لأسباب تافهة «اشتباه أو بلاغ كاذب»)، وأورد أمثلة من الذي حصلت في سوريا.. ثم أسدى نصيحة قال: (نصيحة نرجو أن تستفيد كل الأنظمة أو سلطات الأمر الواقع مما حصل في سوريا).
المادة الثانية مقال الأستاذ أحمد الزبيري بعنوان (تداعيات زلزال سوريا لم تبدأ بعد) ومن المقال هذه أربعة سطور وهي كالتالي:
(هذا المشهد يعطينا صورة كارثية لما يمكن أن تذهب إليه تداعيات هذا الزلزال على المنطقة، ونعرف أن أطماع إسرائيل لا تتوقف عند المياه بل تمتد للسيطرة على الأرض وما في باطنها وفوقها من ثروات).
الأستاذ أحمد الزبيري قال في مقاله بما معناه: (إن ردود الأفعال وتداعيات زلزال سوريا مازالت ناراً تحت رماد).
المادة الثالثة في الصفحة الأخيرة المقال الأسبوعي للدكتور عبدالوهاب الروحاني بعنوان (بين صنعاء ودمشق.. حتى لا تقعوا في الفخ).. وقد تحدث عن السيناريو الذي اختلقته الدول الكبرى وكذبت علينا نحن اليمنيين وصدقنا على طول، وحذر سوريا من تلك الكذبات التي اكتوينا بنارها ومازلنا نكتوي إلى اليوم.. حيث قال:
(من واقع خبرتنا الطويلة والمريرة المدمرة في اليمن أرى السوريين في أمس الحاجة لأن يضعوا نصب أعينهم ثلاثة أهداف مهمة:
الأول: التمسك بالولاء الوطني لتكون سوريا هي أولاً وآخر.. ويكون الوطن فوق كل الطوائف والأقليات.
الثاني: التحلل من الارتهان للخارج، والحفاظ على القرار السياسي السوري، سوريا، مع الاحتفاظ بعلاقات خارجية متوازنة تحفظ لسوريا كرامتها ومصالحها.
الثالث: اربطوا الأحزمة على البطون، وعُفوا عن قبول الأموال المدنسة، فما ستأخذونه لأسركم ستبيعون به أرضكم وسيادة بلدكم.
لست خبيراً في السياسة والاقتصاد، لكني خبير بقوم فرطوا، فارتهنوا، وباعوا كل شيء).
هذه سطور من مقال الدكتور عبدالوهاب الروحان وهي واضحة لا تحتاج إلى توضيح أو تحليل فالدكتور عبدالوهاب الروحاني كاتب وصحفي كبير ومثقف ووزير ثقافة سابق، ومقاله الأسبوعي في (الميثاق) ينتظره القراء- وأنا أحدهم- بفارغ الصبر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تأملات بين عام مضى وعام مقبل
د ابوبكر القربي

جارالله عمر.. أول لقاء وآخر فرصة (2)
د. عبدالوهاب الروحاني

المسكوت عنه فى الخطاب السياسى الجديد فى دمشق
د. مصطفى الفقى

تطلعات اليمنيين للعام الجديد ٢٠٢٥م
د/أحلام البريهي*

المنبهات العالية.. إزعاج وتلوث سمعي ومخاطر مرورية
عبدالسلام الدباء *

قراءة في العدد رقم (2216) "الميثاق :عمل صحفي متميز
أحمد مسعد القردعي

"إسرائيل" في مواجهة جغرافية المتاهة الأمنية في اليمن
محمد جرادات *

أكاديمية الفساد
علي أحمد مثنى

إبراهيم الذي نحت الصخر!
عبدالرحمن بجاش

قالت "رجب وجبجب وشهر العجب"!
خالد قيرمان

الأمة وأهداف قوى الهيمنة والاستعمار ..؟!
طه العامري

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)