خالد قيرمان - بعدما غيب الموت النجوم الكبار كالزبلي والسنحاني والأشموري لم يعد من ريحة الزمن الجميل سوى نجم النجوم الفنان نبيل حزام الذي يتربع عرش الدراما في اليمن دون منافس والطلب عليه ما شاء الله والسوق سوقه واللهم لاحسد ففي هذا العام معه بطولة المسلسل الإذاعي شبح الماضي والمسلسل التلفزيوني طريق إجباري، لكن وآااه من لكن هل أحسن المنتج اختيار القصة؟ هل تطور النص؟ هل من مضامين وقيم مصحوبة بأهداف تخدم ولا تهدم؟ أم ستظل الخطبة الخطبة والجمعة الجمعة ، المهم مسلسل نلحق الموسم يقع حق المقسوم وما كتب الله للمنتج والمخرج والبطل والبطلة وطز في الرز أقصد في القصه تقع حتى على غرار ، يا قصبة نودي نودي سلمي على خلودي.
راودتني هذه الأفكار وأنا أتابع بعض حلقات المسلسل التلفزيوني مع ورور الذي أنتج عام 2019م ويعاد عرضه حاليا في قناة السعيدة ، فبقدر ما أبدع نبيل حزام في دور ورور بقدر ما هي القصة في غاية السماجة والغباء ، حتى لو أدرجت تحت مسمى كوميديا فالبداية والنهاية لا يقبلها عقل طفل، فما بالك من جمهور مسبع مربع.
والأغرب من ذلك الإعادة من قناه أصبحت برامجها وتجهيزاتها وكل ما فيها هرم مهترئ يبحث عن ترميم!!
فمثلا هل يعقل أن يظل ورور وحماره في خدمة القرية كل يوم من شرقه لا غربه وهو بينافعهم دون هدف؟ ولما نفع أحد أفراد القرية وسار اشترى له كباب طلب كبابة واحدة حق النفس ، قله بما معناه سير العب مابش، فما كان من ورور إلا أن نظر للكباب وعصر حماره وغادر.. الرجال ناول زوجته الكباب تأكل وما أن تناولت ملقام إلا وشرغت شرغة بنت كلب..
الرجال بعدما لفلف المرة انطلق للعاقل يشتكي بورور متهماً إياه بجريمة قتل كادت أن تودي بزوجته ولابد من ديه
الشيخ أو العاقل تجاوب مع الآدمي وجمع أهل القرية والكل وافق على إلزام ورور بالدية يعني كلهم طلعوا يكرهوه ولا واحد كان معه في ذلك الجمع ! هيا بالله عليكم كيف هذه القصة المخضرية النادمي بيخدمهم يوميه ولا قطع فيهم حرام لو هو كلب لايقطع فيه المعروف.
المشكلة إن البطل وبقدرة قادر دعت له أمه وكاتب القصة والمخرج في ساعة مبروكة وتحول من ورور الأهبل إلى الشيخ أنور شيخ القرية ! كيف يا منتج كيف يا كاتب كيف يا مصنفات فنية كيف سبرت هذه النقلة الفنخشارية ؟!!
|