الميثاق نت: - افتتح وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، ونائبه عبد الله الوشلي، اليوم، في جاليري صنعاء للفنون معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" للفنان التشكيلي ماجد الهمداني، بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وتزامنًا مع ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد.
تناول المعرض بتموجات التلوين وخطوط التكوين، واحدية المظلومية والأحاسيس والمشاعر، ومدى التشابه بين غزة ويمن الايمان، وكذا نهج المقاومة والمواجهة والرفض للاحتلال الصهيوني وجرائم الإبادة النازية الصهيونية الأمريكية.
وأكد المعرض ، الذي يضم لوحات لكوكبة من الشهداء العظماء من قادة محور المقاومة، مدى حضور شهداء الأمة من قادة المقاومة العظماء في الوجدان العربي والإسلامي.
وأتاح المعرض للزوار، التنقل بين أرض البن، وأرض والزيتون، والاطلاع عن قرب على التشابه بين ملامح اليمن وفلسطين وقضيتها التي تمثل حلم يمني وعربي واحد.
كما أكد عبر لوحاته ومجسماته التي توزعت بين اللوحات التعبيرية والواقعية للوجوه ، أن الصمود الملحمي الذي سطره شعب فلسطين على مدى خمسة عشر شهرا من المجازر الصهيونية الأمريكية في مهرجان القتل الصهيوامريكي الكبير، مثل أحد عوامل قوة المقاومة.
وتميز المعرض، الذي حضر افتتاحه قيادات الوزارة، بتنوع الرسائل، التي حملها ومنها أن الحضور الفاعل لليمن قيادة وشعبا في مناصرة الشعب الفلسطيني جعل اليمن في الخندق الأول للدفاع عن قضية الأمة.
خلال المعرض، أشاد وزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي، بما احتواه من أعمال معبرة عن تضحيات وصمود أبناء اليمن وغزة ولبنان، وجميع دول محور المقاومة.
وأكد الوزير اليافعي، أهمية الروح الثورية التي ينبغي أن يحملها الفن كعامل لا غنى عنه في تشكل الهويات المقاومة وضمان ديمومتها واستمراريتها في مواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
كما أكد على حجم الاهتمام الذي توليه القيادة الثورية والسياسية بدعم المواهب الابداعية الشابة وتهيئة المناخات لبيئة ابداعية قادرة على العطاء والمنافسة والابتكار والتأثير والمساهمة في الحفاظ على الهوية والمواجهة ضمن معركة الوعي والحرب الناعمة والجبهة الثقافية.
من جهته أعرب الفنان التشكيلي ماجد الهمداني عن الشكر لوزارة الثقافة والسياحة على دعمها للمبتدعين، معربا عن أمله في أن ينتهز الفنانين الفرصة لتنظيم معارضهم الفنية المعبرة عن الهوية الايمانية والثقافة اليمنية البعيدة عن التقليد للغرب.
|