موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة - بدء فعاليات المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الدكتورة وهيبة فارع - نحو مليوني فلسطيني في غزة بلا مأوى -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-فبراير-2025
علي أحمد مثنى -
الدعوة عامة نوجهها لكل قادة الرأي العام في الأحزاب ومنظمات جماهيرية ومجتمع مدني، ومفكرين، أكاديميين، مثقفين، علماء، مشائخ، خطباء منابر الجوامع، كُتاب، أدباء وشعراء، إعلاميين، فنانين بكل تخصصاتهم.. وإلى جميع حاملي مشاعل العلم والمعرفة والتنوير والسلام، وبخطاب الموعظة الحسنة.. ولها فعلها وتأثيرها كعذوبة قطرات الندى، توقف وتخرس ضجيج البنادق وأزيز الطائرات، وتنهي التعامل بها إلا في حالة الدفاع عن حياض الوطن وسيادته واستقلاله وسلامة الأرض والعرض..
يقول عنترة:
وإذا بُليتَ بظالم كن ظالمًا..
وإذا لقيت ذوي الجَهالةِ فاجْهلِ

وفي نفس الوقت، إن الرِقي في الخطاب المتسامح وتغليب مصلحة اليمن ممكن به تذويب صخور الجهل والعصبية والتنابز بالألقاب التي تصنع الحقد والكراهية، فيستثمرها طغاة الشر وتجار الحروب..
يقول الشاعر العربي:
أرى تحت الرماد وميض نار..
ويوشك أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تذكي..
وإن الحرب مبدؤها كلام
فإن لم يطفها عقلاء قوم..
يكون وقودها جثث وهام

—العقل والحكمة قيمة إنسانية رفيعة وخاصة في ردع ما يهدد الوطن ووحدته الوطنية.. وبالأخلاق وسمو النفس تُبنى وتُرمم جسور التلاحم الاجتماعي الذي يشكل الأساس الصلب للوحدة الوطنية..
—نحتاج ثورة تنويرية نأخذ منها السبل والوسائل التي تعلي من رجاحة العقل بحكمة ورفعة الإنسان الرشيد الذي يبادر لتحطيم كل قلم أحمر يكتب كلاماً أصفر، ويخرس كل قول أو فعل أو مشروع نشاز من هذا أو ذاك خاصةً وقد طال طابور العمالة والارتزاق وأصبحوا أحفاد وأسباط ذوي السمعة السيئة (أبي رغال وابن العلقمي).. الخونة مطيات وسماسرة لبيع الغالي رخيصاً لكل شارٍ قريب وبعيد، بعد أن كُنا في فترة زمنية معينة نظنهم أبناء بررة لليمن الذي تحول بحقارتهم إلى بلد تعيس وليس سعيداً.. وقد ظهرت في الآونة الأخيرة شخصيات تنعق، وأخرى تبرر بما يلبّي تنفيذ مشروع تقسيم وتقزيم وحدة اليمن الكبير وسيادته؛ ولكن نقول لهم قول
أمير الشعراء أحمد شوقي يرحمه الله:
وطني لو شُغِلتُ بالخلد عنه..
نازعتني إليه بالخلد نفسي

—نحتاج بذل جهود لاستعادة حكمتنا ورِقة قلوبنا، والشعور بمعاتبة أنفسنا بما ساهمنا به في الترويج والتبرير لفعل وجرم وتواطؤ وتبعية لهذا الطرف أو ذاك؛ وقد أُثبت بالدليل المشهود ارتكابه جرائم جنائية وسياسية واقتصادية أنهكت الأرض والإنسان، واستمد هؤلاء القراصنة المفسدون في الأرض بصَمْتِنا نشوة وشهوة التمادي والاستمرار في التبعية والارتهان وأضروا بالبلد ضرراً بالغاً وجسيماً؛ والأحداث مازالت مستمرة وآثارها ظاهرة للعيان..
—مسئولية صيانة وكرامة وسيادة بيتنا (اليمن الكبير) يجب أن تكون خالية من أي نفير أو نكف أو تمترس ودق طبول الحرب من جديد ضد بعضنا البعض بتعليمات خارجية، والتهاون بالصمت يفسح ملاعب حلبات الفن غير النبيل لتجار الحروب وهم من التشكيلات المصنوعة (شغل يدHANDMADE)، ليمارسوا هواياتهم من جديد..
— نحتاج إلى بوصلة دقيقة لتحديد الوجهة التي نوجه إليها الغضب وبالذات من يستهدف بلدنا ومن يساعده من بني جلدتنا.. وهؤلاء معروفون ويشغلون مناصب رسمية رفيعة مع الأسف..
— تكالبت على قصعتنا جميع الأَكَـلَة والوحوش وتجار سفك الدماء والدمار والنخاسة بالأوطان من جميع الغابات قريبها وبعيدها؛ وتحوَّل اليمن الكبير إلى حقل تجارب لأحدث منتجات مصانع القنابل متعدد الجنسيات والنجاسات بتسهيل متسكعي الوصول للسلطة والثروة والشهرة.. بأي وسيلة وبالمال والإعلام والتطبيل العربي وجهالة عصبية المذاهب والمناصب والمراتب.. الخ، فضاع مستقبل الأجيال وأصبحوا بلا آمال..
—استُبيح الوطن ووحدته ومقدراته، وتعاظمت المحن والفتن وثكلت النساء وتيتم الأطفال وضجرت المقابر بوافديها وزوارها خاصةً من شبابنا قوة بأسنا للحِمى والبناء، واهدرت وهربت الموارد المالية والاقتصادية والكنوز الحضارية التاريخية، وارتفعت البطالة إلى معدلات قياسية مخيفة وتضاعفت حالات الفقر والجهل والمرض والتشرد، وندرت الخدمات، وتحولت إلى تجارة رابحة، وانحدر التعليم والصحة.. وفرضت الجبايات غير القانونية وغير المعقولة على حساب ضرورات حاجات الناس ومعيشتهم.. الخ.
—يعلم الجميع أن لدينا فائضاً من تراكمات الأحزان والأوجاع والجِراح وأنهار من الدمع والدم عبثاً.. يقول الشاعر السعودي الراحل غازي القصيبي:
نهر من الدم يجري في مرابعنا..
بلا شموخ بلا كبر بلا بطل

—نحتاج طريقاً يرشدنا لوضع مشروع توافقي للمصالحة والمصارحة نعالج ونجبر الجراح؛ ونسور بجدار عالي المستباح بوحدتنا الوطنية.. حتى نتمكن من نقل البلد من حالة اللاحرب واللاسلم إلى حالة السلام المستديم الدائم وإعادة البناء والتعمير والوئام..
—نسأل الله المنتقم العادل أن يقطع دابر كل مجرم مكابر، وكل عميل وخائن وفاسد وتابع رخيص هين حقير.. والتاريخ لا يرحم يا أولاد الغنم والمغنم، ونهايتكم بإذن الله إلى جهنم نتيجة ما تسببتم به من ألم وأحزان وقتل وتشريد ونزوح وخراب..
—يقول الشاعر العربي أحمد مطر:
كان قديما يُدعى فساد تركوه حتى كبر فـ "سَادَ"

—يقيناً.. إن بعد العسر يسراً.. ومن حكمة الشعر العربي:
خالف هواك إذا دعاك لريبة...
فلرب خير في مخالفة الهوى

حفظ الله اليمن من شر الأشرار وكيد الفجار السياسيين التجار.. والسلام رسالة السماء والأوفياء الاطهار..
اليمن بلادنا وعِزُّها عِزٌّ لنا...
وسيبقى نبض قلبي يمنيا... لن ترى الدنيا على أرضي وصيا

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)