موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


48319 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - الثوابتة: 612 شهيدًا فلسطينيًا محتجزين لدى الاحتلال - المقاومة تسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين - رئيس المؤتمر يعزي محمد النعيمي بوفاة والدته - 450 مليون دولار خسائر الكهرباء في غزة - الابتزاز الالكتروني.. ودور الإعلام في مكافحته - البرلمان يستعرض تقريري السلطة المحلية والخدمات - وزير التربية يدشن اختبارات النقل - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ محمد هشول - إطلاق 369 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 17-فبراير-2025
عبدالناصر مجلي -
لا يزال "القتلة" العميان مصرين على جريمتهم التي عصفت باليمن قصدوا ذلك أم لم يقصدوا، "القتلة" السُذَّج الذي أسقطوا النظام دون حساب كافٍ ووافٍ للعواقب، الذين رهنوا وطنهم وأنفسهم للغريب وسفاراته فقادهم وقادوا وطنهم إلى الخراب، ذلك أن التبرؤ من الجريمة سيدينهم، ولذلك يزدادون عناداً في تجميل عماهم الفتنوي ويدافعون عنه، مع أن الاعتذار عن الخطأ من طبيعة الفرسان الحقيقيين خصوصاً فيما يتعلق بالأوطان، ونحن هنا لا نتحدث عن الشباب الذين خرجوا للبحث عن مستقبل أفضل، بل نتحدث ونلوم قادة الأحزاب الذين قادتهم ثأراتهم الشخصية إلى الخروج عن الطور والحكمة والعقلانية، ظناً منهم أن القيادة سهلة وممكنة، فاكتشفوا الحقيقية المُرة، بأنهم لم يكونوا عند حجم المسئولية لقيادة وطن وخدمة شعب..
ولا يؤلمني هنا فعلاً إلا إصرار خالد الرويشان على تكرار نفس المعزوفة كل عام التي تسيئ إليه في ذكرى اليوم المشئوم..
يوم النكبة اليمانية السوداء.. يوم الحزن اليماني الكبير.. يوم أن أشهر اليمانيون سيوفهم
في وجوه بعضهم البعض
وخرجوا إلى ميادين الفتنة.. يا لعماهم، تركبهم شياطين البغي والعصبية
والكبر وهراء الشعارات الكاذبة.. وانهالوا فتكاً وقتلاً وتدميراً وتخريباً
وكأنهم ليسوا إخوة،
بل كأنهم ضِباع مسعورة
لا تعرف الرحمة والشفقة والمودة والأُخوة طريقاً إلى قلوبهم..
خالد بن عبدالله الرويشان الأخ والصديق والنبيل والفارس الشجاع الذي عرفته عن قُرب كأخ يعرف أخاه الشقيق، الذي ينبض قلبه الكبير بحب اليمن وبحب شعب اليمن؛ والقبيلي العسر الفخور بوطنه وأمته ودينه، والمحب للإنسانية كلها..
الرجّال الوطني..
والرجّال المثقف..
والرجّال المستنير..
والرجّال الرجّال..
سليل الثوار الكبار والجمهوريين الأقحاح؛ الذي كان يكفيه أن يكون وسطاً بين فرقاء قومه، قبل الولوج إلى المذبحة التي حصدت قرابة النصف مليون بين قتيل وجريح ومفقود، والذي لم يكن يظن للحظة واحدة أن الطوفان سيجتاح الجميع، وأن وطنه سينحدر هذا المنحدَر الصعب والمهول..
خالد بن عبدالله الرويشان، الذي بقي وما يزال في الميدان وحيداً للدفاع عن اليمن الجمهوري، دون خوف أو رهبة أو تردُّد، بعد أن فرَّ الأشباه وتركوا الوطن للعاديات، تعصف به بعد أن ساقوه بعماهم إلى الكارثة، وهم يظنون -يا لخيبتهم- (أنهم يُحسِنون صُنعاً)..
ولهذا أنادي: يا خالد بن عبدالله الرويشان.. أيها الفارس اليماني الكبير بحجم اليمن، كان لا بد من قولٍ كهذا أوجّهه إليك، لأنني أحسبك من (الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)، قِفْ حيث أنت، فنِعم الموقف موقفك، ونِعم المكان مكانك..
من أجل اليمن..
وأطفال اليمن..
ومستقبل اليمن..
وسلام وأمن اليمن..
فأنت الوحيد الذي ليس مطلوباً منه أن يعتذر.. لَعَمرُك كيف يعتذر فارس في ميدان الذود والبسالة، عن الوطن وجمهوريته، وسيفه في يده لا يهتز ، فصمودك في الميدان أكبر اعتذار حتى ولو لم تنطق لألف اعتبار واعتبار، ونحن كل الشعب نحترمك ونثق بك ونصفح عنك، رغم هول الجِراح وعمق الأحزان والمصاب الكبير والأليم، لأنك جدير بكل هذا أيها القيل الأصيل والشامخ شموخ جبال اليمن الشاهقة، ولذلك نقول أمام الله والتاريخ، ليس كرهاً لأحد أو نكايةً به أو انحيازاً لجهة، ونُشهد الله على ذلك، بل حُباً لليمن.. ووفاءً لليمن.. ونُصرةً لليمن.. بلادنا وبيتنا الذي لا نملك في هذا الكوكب سواه:
لا 11 فبراير ولا 21 سبتمبر..
بل "26 سبتمبر و14 أكتوبر" ثورة خالدة ونبيلة..
ويمن جمهوري عظيم يتسع لجميع أبنائه،
أما غير ذلك فعدوان وإمعان فيه وإصرار عليه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهوره
محمد عبد المجيد الجوهري*

ريفيرا ترامب.. وخفنق القبيلي ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الإعلام العربي وغياب الحقيقة
د.محمد علي بركات

لا يمتلكون إرادة المصالحة!!
توفيق الشرعبي

الخماسية لن تنتصر لغزة
أحمد الزبيري

مَنْ دمَّر اليمن؟!
يحيى الماوري

هل نحن مستعدون ؟
حمود العودي

ترامب وصفقة الجنون.. غزة ليست للبيع
عبدالسلام الدباء *

حسين الأهجري.. عطاء واسع في خدمة المجتمع ودعم الشباب
د. طه حسين الهمداني

البيسمنت.. بأي ذنب أُغلِقَ ؟!
عبدالرحمن بجاش

من الراقي إلى المحامي والقاضي..الرقيةالشرعيةبالخنق واللطم..والزواج باستغلال المقهورات
عبدالله الصعفاني*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)