يحيى الماوري - لمن تعوَّدوا على الكذب والإشاعات المغرضة، إليكم الرد التالي:
نقول لهم إنْ كانت ميزانية الدولة كلها من السعودية قبل استلام علي عبدالله صالح بما في ذلك مرتبات الجيش ولكنه عمل على الاستغناء عن ذلك وأول ما قام به هو تغطية مرتبات الجيش أولاً وعمل على تغطية الميزانية كلها من دخْل اليمن..
وعند المقارنة بين أيام حكمه وبين اليوم سنجد أن الفارق بينهما كعلو السماء عن الأرض..
وعلي عبدالله صالح -رحمة الله عليه- لم يطلب الحصانة وإنما هم الذين أعطوه إياها وقد قبلها منهم لأن هؤلاء لا يؤمَن جانبهم خاصةً وأنهم ملفلفون إخوان مسلمين وأحزاب إمامية واشتراكيون وناصريون ومرتزقة من كل الأحزاب ومنهم ممن كانوا محسوبين على المؤتمر حيث كان هؤلاء متوحشين ومدفوعين ومحرّضين ضد الدولة والمؤتمر والرئيس..
حصل تدمير للكثير من الدول العربية التي ما زالت تعاني إلى اليوم بما فيها اليمن وليبيا وسوريا وغيرها..
ولكن الغريب الذي حدث أن الإخوان المسلمين بالذات كانوا مكرمين في اليمن أحسن من أي دولة إسلامية وكانوا مشاركين في الحكم بأكثر من نصف الوزارات والوظائف في مختلف مفاصل الدولة.. وقد استخدموا من الإماميين والناصريين والاشتراكيين للقيام بما تُسمى هذه الثورة..
وأما الأموال التي نهبوها من اليمن ومن لقمة عيش الشعب اليمني استثمروها بالمليارات ولا أقول بالتريليونات في تركيا لمساعدة اقتصادها لأنها كانت محاربة اقتصادياً..
أما عفاش فإن الشعب اليوم يشهد بأنه لم ينهب بلده بل عمل بكل جهد على تطويره ورفع مستواه..، وفي عهده حظي الشعب اليمني بكل الاحترام في دول العالم..
أما اليوم فإن اليمني يُهان بسبب ثورة الربيع العبري التي خططت لها إسرائيل وقادها الصهاينة برنارد ليفي من المغرب العربي وجيرالد فايرستاين من المشرق (اليمن) حيث كانت مؤامرة على العالم العربي بمشاركة إسرائيلية وبدعم أوباما وأردوغان وتمويل قطر.. وهذه هي الحقيقة وما عليك إلا أن تكون أميناً مع نفسك ومع الآخرين وتبحث في جوجل وجهات أخرى لتجد الحقائق، وتسأل نفسك: لماذا الملايين مشردون في الخارج، ومنهم قيادات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم توكل كرمان التي لا تسأل عن الفقراء والجوعى وأصحاب الصدور العارية وتصرف الملايين على عمليات التجميل؟!!
|