الميثاق نت: -
دان فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أرخبيل سقطرى، سيطرة قوات الاحتلال الإماراتي على مطار سقطرى، أمس الأول، عقب تسليمه لها من قِبَل قوات تابعة لما يُسمى الانتقالي الخاضعة للاحتلال في المحافظة.

واعتبر أن ذلك يُعد تعدّياً صارخاً على كافة المواثيق الدولية بانتهاك سيادة اليمن واحتلاله والتدخُّل في شؤونه الداخلية والاستحواذ على معدات الهيئة العامة لحماية البيئة بالجزيرة وغيرها من القطاعات الحيوية الأخرى.

وأشار فرع مؤتمر سقطرى، في بيان صادر عنه اليوم، إلى أن الميليشيات المدعومة من المحتل الإماراتي لا تزال تعبث بجميع مقدرات محافظة سقطرى في كافة المجالات البيئية والزراعية والسياحية والسمكية، وكذا استنزاف الموارد الطبيعية للجزيرة.. لافتاً إلى استيلائهم أيضاً بالقوة على مساحات واسعة من الأراضي.

وجدَّد فرع المؤتمر رفضه القاطع للطموحات التي وصفها بـ"التدميرية" التي يقوم المحتل الإماراتي ومرتزقته بجزيرة سقطرى اليمنية، بالإضافة إلى استهدافهم بالتدمير والعبث الممنهَج لأغلبية المشروعات التنموية والخدمات الأساسية في سقطرى، منها النفط والسياحة والمطار والميناء والكهرباء والمياه والصحة والتي سُلّمت جميعها لشركة "أدنوك" التابعة للمحتل الخارجي.

وأكدت قيادات فرع المؤتمر بسقطرى، وقوفها الكامل مع الوطن والمواطن ورفض تلك المشاريع الخارجية التي تهدف إلى إذلال سكان الأرخبيل وإخضاعهم بالقوة لسياسة قوى الاحتلال.

وناشد البيان جميع الشرفاء والقوى الوطنية اليمنية وكل أبناء محافظة سقطرى، مواجهة هذه المخططات الرامية لتدمير سقطرى وأبنائها الأخيار الذين يتمتعون بالسلمية وعدم الاستغلال في مواردهم ومعيشتهم منذ التاريخ.

وأكد بيان فرع المؤتمر، الوقوف بحزم أمام كل المؤامرات التي تُحاك بالوطن وطرد الاحتلال ومرتزقته من داخل الوطن وسقطرى على وجه التحديد، والعمل على إعادة سلطة الدولة ومؤسساتها التشريعية والدستورية والقانونية والقضائية وتحرير الوطن من الاحتلال الأجنبي وأدواته الرخيصة.