موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات - قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الأحد, 27-أبريل-2025
*استطلاع / صفوان القرشي -
لازال اليمن ثابتا ثبات الجبال في موقفه المساند والداعم لغزة ولن يحيد قيد أنملة عن هذا الطريق الذي اختاره كواجب ديني ووطني وعربي متحديا الإرهاب و الوحشية الأمريكية التي ظهرت جليا في ميناء رأس عيسى ومدينة امين مقبل السكنية بالحديدة وفي مديرية شعوب بأمانة العاصمة وفي صعده وغيرها من المحافظات التي طالها العدوان الأمريكي مستهدفا الأعيان المدنية والمرافق الخدمية وحتى الموتى في المقابر لم يسلموا من هذه الوحشية التي تهدف في الأساس إلى ارهاب الشعب اليمني ودفعه للتخلي عن موقفه الداعم لغزة وشعبها الذي يتعرض للإبادة الجماعية.
ولكن اثبتت الوقائع والأحداث صمود الشعب اليمني وجيشه في مواجهة البربرية الأمريكية ومستمر في موقفه و استهدافه لدولة الكيان الغاصب ومواجهته بكل حزم لحاملات الطائرات والبوارج الامريكية في البحر الأحمر والبحر العربي.
هذا الموقف اليمني الغير مسبوق قوبل بالاعجاب والتقدير من المواطن العربي.. فما الذي يقوله المواطن العربي عن اليمن وموقفه وعن العدوان الأمريكي الذي تتعرض له ؟

*البداية كانت مع الإعلامية الأردنية هايدي مهدي والتي قالت.. مهما قلنا عن الشعب اليمني وجيشه وحكومته في هذا الزمن الرديء الذي تمر به الامة العربية والإسلامية فلن نوفيهم حقهم مهما بالغنا في المدح والثناء فهم أعجوبة الزمن وأيقونة العصر الذين اثبتوا للعالم أنه لا يزال هناك شعب عربي يرفض الذل والخضوع والاستسلام.. وأنه ما زال في عالمنا العربي والإسلامي حكومة بمقدورها أن تقول لا لأمريكا وإسرائيل والف لا للغرب المنحاز والصامت عن قتل الأطفال والنساء والتجويع لملايين العرب في غزة الأرض العربية التي تواجه كل أصناف الإرهاب ويتعرض شعبها لأبشع واقذر حرب إبادة عرفها التاريخ المعاصر.
وأضافت : اليمن البلد الوحيد الذي غرد خارج السرب العربي والإسلامي واختار أن يكون إلى جانب المظلومين وإلى جانب الحق والعدل والإنسانية ولم ترهبه الاساطيل الامريكية والبريطانية كما أرهبت غيره لأنه شعب لا يخاف إلا الله سبحانه وتعالى ولهذا اصبح هذا الشعب مثار فخر لكل إنسان عربي حر.
واختتمت هايدي..بالقول العدوان الأمريكي او بالأصح الإسرائيلي الذي تتعرض له اليمن اليوم هو امتداد للعدوان الذي تتعرض له منذ اكثر من عشر سنوات ولن يضيف اي جديد باستثناء مزيدا من قتل المدنيين وتدمير المرافق الخدمية والبنى التحتية من اجل زيادة معاناة الشعب اليمني ويكفي ذلك الفيديو الذي تم تداوله لأم يمنية داخل مول تجاري تحمي ابنها بكل شجاعة اثناء غارة أمريكية قريبة منهم ودون ان تصاب بالخوف والهلع واستمرت بالتسوق وكان شيئاً لم يكن لتعرف أمريكا أن هذا الشعب لا يقهر..الف تحية لنساء اليمن ورجالها واطفالها ولكل ذرة رمل فيها ولا نامت اعين الجبناء.

الدائرة ستدور عليكم
أما الناشط المصري..محمد كمال والمقيم في أمريكا فقد قال : في البداية أوجه كلامي للدول العربية مصر والأردن والسعودية وغيرها واقول لهم لا تقفوا مع غزة وشعبها الذي يباد قفوا مع أنفسكم فالدائرة ستدور عليكم ولن تسلموا بصمتكم وتخاذلكم من تبعات ما سيجري بعد تفرغ إسرائيل وأمريكا من تصفية غزة وشعبها ولن تحميكم اتفاقيات التطبيع كما تحلمون.. الموضوع ليس غزة وانما شرق أوسط جديد رسمته إسرائيل وأمريكا يمنح إسرائيل حق استقطاع أجزاء من اراضيكم.. أما ما يجري في غزة فهو وصمة عار في جبين كل عربي ومسلم ولن يغفر التاريخ تخاذلكم في نصرة هذا الشعب الصامد الصابر المجاهد الذي قدم للعرب والمسلمين فرصة ذهبية في السابع من أكتوبر لم يحسنوا استغلالها كما يجب وإلا لكانت إسرائيل اليوم تستجدي من العرب الحق في البقاء كدولة مسالمة.
وثانيا اقول ايها اليمني ارفع رأسك اينما كنت انت رمز الشموخ والبطولة والشجاعة ومن حقنا أن نفخر بأن اليمن هو اصل العرب وأنصار الرسول صلى الله عليه وسلّم وأهل المدد.
وأضاف: انظروا ايها العرب والمسلمين إلى اليمن الذي يعاني منذ سنوات ويتعرض للحصار من قبل السعودية والإمارات ومع ذلك صواريخه ومسيراته تصل إلى تل أبيب وحيفا وايلات.. لم يقف متفرجا كما تفعلون ولم يكتفي ببيانات الشجب والاستنكار وكما أنه لم يبد قلقه مما يحصل في غزة.. لكنه اختار أن يكون في المواجهة وقال كلمته ان باب المندب ممر يمني ولا يمكن للسفن الصهيونية والمتوجهة إلى إسرائيل ان تعبر من هذا المضيق وفرض على الكيان الغاصب حصار بحري.. خانق فيما سارعت السعودية والإمارات ارسال مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية للجنود الذين يقتلون أبناء غزة ودون حياء او خجل..
وأضاف: اليوم يشن عدوان أمريكي بريطاني على اليمن على خلفية موقفه المساند لغزة وشعبها ولم نسمع اي بيان ادانة لهذا العدوان على دولة عربية واسلامية ومخالف لكل القوانين الدولية.
وختم بالقول: اليمن لا يعول على العرب دعمه لأنه يعرف أن العرب يخافون غضب امريكا أكثر من خوفهم من غضب الله.. نحن كعرب أمريكيين نتعرض للمضايقات والترهيب والتهديد بالطرد بسبب تغريدات و فيديوهات مناصرة لغزة ولليمن ولم تعد حرية التعبير التي كانت تتغنى بها أمريكا لها وجود عندما يكون الأمر يتعلق بجرائم إسرائيل.
وانا كعربي في حال خروجي من أمريكا سأتوجه للعيش في اليمن الذي انتمي إليه. اتمنى من كل عربي أن يستفيد من الدروس ويميز بين العرب والمسلمين وبين المستعربين والمتأسلمين. آللهم أنصر المجاهدين في غزة واليمن واكسرشوكة أمريكا وإسرائيل والمتخاذلين والمطبعين من العرب والمسلمين.

لولا اليمن
أما الإعلامية التونسية نادية ابو مشناق.. فقد قالت.. من المؤسف ان يصل العرب والمسلمين الى هذا الحد من التضعضع والخنوع والهوان لدرجة أصبحوا فيها مجرد دمى تحركها اصابع أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل بحسب مصالحهم وبما يضمن أمن إسرائيل وهيمنتها على المنطقة وما يحصل في غزة هو خير دليل على الواقع العربي المر الذي نعيشه لولا بصيص أمل جاء من اليمن العريق بلد الايمان والحكمة.
وأضافت : طوفان غزة اسقط الاقنعة عن وجوه الحكومات العربية والإسلامية المتماهية مع العدوان وجرائمه التي يرتكبها في غزة على مرأى ومسمع من العالم المنافق.
واضافت : ليست الحكومات وحدها المسؤولة عن هذا الوضع العربي المخزي بل الشعوب تتحمل ايضا جزء كبير من المسؤولية بسكوتها عن هذه الحكومات المتخاذلة والمطبعة مع كيان غاصب يستبيح كل المحرمات وهذا التراجع في زخم المسيرات والمظاهرات في الدول العربية والإسلامية الداعمة والمساندة لغزة يؤكد خضوع الشعوب للحكومات التي تخضع لأمريكا وإسرائيل .
واختتمت بالقول : لا يمكن أن نقيس اليمن ببقية الدول العربية والإسلامية فاليمن اثبت انه البلد العربي الوحيد الذي يملك إرادته وقراره ولا يخضع لأي ضغوط وموقفه المساند لغزة نابع من إيمانه بعدالة القضية الفلسطينية ومظلومية أهلنا في غزة وحقهم في الحياة بكرامة على أرضهم.. الشعب اليمني اليوم يدفع ثمن موقفه العروبي والإسلامي ويواجه عدوان إسرائيلي مغلف بغلاف أمريكي بريطاني في محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفها المساند والداعم لغزة وشعبها ووقف هجماته على إسرائيل وعلى السفن والبوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي.. نحن كمواطنين عرب نقف إلى جانب اليمن وشعبه كما نقف إلى جانب غزة و شعبها.. كما اننا نشعر بكل فخر لهذا الموقف الشجاع لليمن وشعبه المجاهد.. وان ينصركم الله فلا غالب لكم.

مقبرة الغزاة
أما المحامي العراقي غازي المالكي.. باريس.. فقد قال: ما تقوم به إدارة الرئيس الأمريكي ترامب من ضربات جوية وصاروخية في اليمن وقبلها إدارة بايدن عدوان لا يتوافق مع القانون الدولي الذي يجرم الاعتداء على سيادة الدول واستقلالها واليمن دولة كاملة السيادة وما تقوم به أمريكا تصرف أحادي ينطلق من دافع المصالح المتعلقة بدعم إسرائيل ومصالحها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وعلى حساب مصالح الشعوب العربية.. أمريكا تتجاوز كل القوانين والمواثيق من أجل حماية إسرائيل وتغطية جرائمها كما هو حاصل اليوم في غزة التي يتعرض شعبها للإبادة والتطهير العرقي و بغطاء أمريكي غير محدود.
وأضاف : سجلت اليمن سابقة في إطار الصراع العربي الإسرائيلي من خلال الخطوة التي اتخذتها لدعم ومساندة غزة بعيدا عن ما تعودنا عليه من الحكومات العربية والإسلامية والتي لا تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار والادانة.. وهذه الخطوة تحسب لليمن وحكومتها وشعبها الذي اثبت للعالم أنه من أشجع الشعوب .
وختم بالقول : اليمن الذي يواجه عدوان أمريكي بريطاني لم يتخل عن غزة ومناصرة شعبها ويخوض حرب مواجهة مع أمريكا في البحر و لم ينصاع لكل التهديدات ولا زال متمسكا بموقفه الداعم والمساند لغزة ولا زالت صواريخه ومسيراته تضرب عمق إسرائيل وتخوض معارك بحرية مستمرة مع القوات الأمريكية.. وبكل تأكيد لن تحقق أمريكا أي نجاح ولن تجني غير الخسران وحديث جنرالات أمريكا أنه لا يمكن هزيمة اليمن المعروفة بأنها مقبرة الغزاة وستبقى كذلك. وهذا يشعرنا كعرب بالفخر والاعتزاز بهذا الشعب العربي الشجاع.

موقف بطولي
إلى ذلك قالت الدكتورة رافلة بويحيى : سقطت الحكومات العربية والاسلامية في مستنقع العمالة والتواطؤ مع أمريكا وإسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير من تبقى من سكان غزة.. وهذه العمالة والتواطؤ ظهرت من خلال طريقة تعاطيهم مع ما يجري في غزة منذ أيامها الأولى وهو ما شجع إسرائيل على تماديها في ارتكاب عشرات المجازر التي راح ضحيتها آلاف الشهداء من الأطفال والنساء وتدمير المشافي وآبار المياه واستهداف خيام النازحين ومنع دخول الغذاء والدواء للملايين داخل قطاع غزة تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.. والمضحك أن الحكومات العربية والاسلامية لازالت تزعم أن القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى.
وأضافت.. نعم هكذا يزعمون ومع ذلك لا يحركون ساكنا ولم يتخذوا أي خطوة جادة وعملية يثبتوا من خلالها أن فلسطين قضيتهم الأولى فيما يقفون عاجزين عن إدخال قنينة دواء أو سلة غذاء للمحاصرين في غزة ووحدها اليمن التي ذهبت حد المواجهة العسكرية ولم تكتفي عند حد المسيرات والمظاهرات وبيانات الشجب والتنديد.
واختتمت بالقول: اليمن وحده وقف إلى جانب غزة موقف بطولي وشجاع ووحده اليوم يواجه عدوان أمريكي بريطاني بكل شجاعة ولم يرضخ لكل التهديدات والمغريات لدفعه للتراجع عن موقفه المساند لغزة ووقف هجماته على إسرائيل وعلى السفن المتوجهة للموانئ الاسرائيلية.. هذا الموقف اليمني محل تقدير واحترام كل إنسان عربي حر..
التحية للشعب اليمني وجيشه البطل الذي يواجه الإرهاب والغطرسة الأمريكية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)