تهاني راشد محمد ثابت - من قلب يعتصره القلق على والدي العزيز ووضعه الصحي والنفسي، أحب أن أطمئنكم بأن حالته مستقرة ولله الحمد..
هناك تحسُّن ملحوظ في قدرته على النطق، رغم أن الحركة لا تزال صعبة، ومن المقرر، بإذن الله، أن يُجري عملية جراحية يوم الخميس القادم، نسأل الله أن يكتب له السلامة والعافية..
في هذا المقام، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان للوالد الحاج/ عبدالواسع هائل سعيد، لتكفُّله الكريم بتكاليف العلاج، وامتناني موصول لنجله الأستاذ أحمد عبدالواسع هائل على زيارته الكريمة لوالدي في المستشفى..
كما أشكر من أعماق قلبي كل من ساندنا ووقف بجانبنا في هذه الظروف الصعبة، وسأحرص بإذن الله على توجيه الشكر لكل من يستحق في الوقت المناسب، فليعذرني من لم أذكره في هذا المنشور الذي كتبته على عَجَل..
ومع الأسف، أجد نفسي مضطرة للتوقف عند تصرفات مؤلمة وغير إنسانية صدرت من بعض الأشخاص، ممن استغلوا الحالة الصحية الحرجة لوالدي لالتقاط الصور ونشر الأخبار دون علمه أو علمنا، ودون أدنى مراعاة لخصوصيته أو احترام حالته النفسية والجسدية..
ماحدث كان صادماً ومخجلاً.. والدي في مرحلة حرجة، يحتاج إلى الراحة والدعم لا إلى التطفل وعدسات الفضول.. نرفض تماماً هذا النوع من "الاستعراض" الذي يُحوّل الألم الإنساني إلى مادة للنشر..
والدي ليس خبراً يُتداول.. إنه إنسان يتألم ويحتاج إلى سكينة ورحمة..
نرجو من الجميع أن يتحلوا بالحد الأدنى من الأخلاق والوعي والإنسانية.
|