زعفران علي المهنا - هي من كانت الزغاريد تختلط مع صوتها من كل بيت في اليمن، وكانت العروس لا تكتمل فخامتها إلا بحضور تقية الطويلة..
صوتها، بحة الإحساس اليمني، ونبرتها التي تسكن الذاكرة، رافقت أعراسنا، وأحيت أفراحنا، وكانت حاضرة في تفاصيل البيوت والقلوب.
صنعت من الفن تراثاً يتداول، ومن البساطة جمالًا، ومن الصوت فرحاً لا ينسى واليوم تزف هي إلى دار الحق، إلى ضيافة الرحمن.
رحمك الله يا صوت الفرح، ويانسمة المجد الشعبي، وجعل مثواك الجنة، كما أسعدت القلوب في الدنيا.
|