موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 28-أبريل-2008
الميثاق نت - استهجن رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي تصريحات عبدالوهاب الآنسي وبعض قيادات المشترك حول إنتخابات المحافظين معتبراً أن تلك التصريحات جاءت نتيجة لما مثلته هذه الخطوة المتقدمة من "صفعه" لقيادات المشترك فوتت الفرصة عليهم من محاولة التعطيل التي كانوا يخططون لها ،مذكراً قيادة الإخوان المسلمين في اليمن ومن معهم بأنهم من تعمدوا تعطيل الحوار وأنهم من أصروا على الميثاق نت -
استهجن رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي تصريحات عبدالوهاب الآنسي وبعض قيادات المشترك حول إنتخابات المحافظين معتبراً أن تلك التصريحات جاءت نتيجة لما مثلته هذه الخطوة المتقدمة من "صفعه" لقيادات المشترك فوتت الفرصة عليهم من محاولة التعطيل التي كانوا يخططون لها ،مذكراً قيادة الإخوان المسلمين في اليمن ومن معهم بأنهم من تعمدوا تعطيل الحوار وأنهم من أصروا على وضع مناقشة التعديلات الدستورية والقانونية بما فيها التعديلات المتعلقة بالإنتقال إلى نظام الحكم المحلي وإنتخاب المحافظين ومديري المديريات من الشعب مباشرة في نهاية أجندة الحوار وان الإخوان المسلمين وحلفائهم من أحزاب المشترك هم من أعلنوا إنهاء الحوار مع المؤتمر الشعبي العام بل إنهم ذهبوا أبعد من ذلك باعتبار الحوار جريمة؟؟.

وقال الشامي : إن الأخ عبدالوهاب الآنسي ما انفك يطالب بالتوافق السياسي في كل شيء بما في ذلك حتى نتائج الانتخابات وتوزيع الحصص والغنائم في السلطة وبحسب وجهة نظره بعيداً عن إرادة الشعب.. وانه قد استقى تلك الثقافة المتصلة بما يسمى "ديمقراطية التوافق" من شريكه في "المشترك" الحزب الاشتراكي اليمني الذين التفوا حول نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في عام 1993م وما تلاها وظلوا يبحثون عن عقد صفقات خارج نتائج صناديق الاقتراع.

وأوضح الشامي أن المؤتمر الشعبي العام هو من بادر ودعا إلى الحوار مع كافة القوى السياسية وهو من حرص على إيجاد التوافق حول منظومة الإصلاحات الدستورية والقانونية بمختلف اتجاهاتها السياسية والاقتصادية والمالية والإدارية وأنه في سبيل الوصول إلى ذلك قد قدم التنازلات الواحدة تلو الأخرى لتحقيق ذلك الهدف إلا أن قيادة الإخوان المسلمين وبقية حلفائهم في أحزاب المشترك فهموا ذلك خطاءاً بأنه ضعف من المؤتمر واتجهوا نحو تهييج الشارع وتشجيع أعمال الشغب وبث الفتن والكراهية في أوساط المجتمع، والتي صارت مكشوفة ومفضوحة، وان أبناء الشعب اليمني استوعبوا ان تلك الأعمال تسيء إلى المجتمع والوطن وأمنه ووحدته واستقراره وقاموا بالرد عليهم في يوم السابع والعشرين من ابريل يوم الديمقراطية في المسيرات الجماهيرية التي شهدتها كافة محافظات الجمهورية..
وتساءل الشامي هل يريد عبدالوهاب الآنسي ومن معه أن يتم إيقاف عملية انتخابات المحافظين حتى يحصل المشترك على أغلبية في المجالس المحلية؟ أم أنهم يريدون معاقبة أبناء الشعب اليمني لعدم ثقته بهم؟ مضيفاً أن انتخاب محافظي المحافظات ومديري المديريات مباشرة من الشعب هو في مقدمة مطالب المؤتمر الشعبي العام ومن ضمن فقرات برنامجه الانتخابي وان تعديل قانون السلطة المحلية بإنتخاب محافظي المحافظات من المجالس المحلية هو إجراء دستوري شارك أعضاء مجلس النواب المنتمين للمشترك في مناقشة تلك التعديلات التي اقرها مجلس النواب، وان هذا الأجراء جاء كخطوة انتقالية نتيجة لعرقلة الإخوان المسلمين وبقية أحزاب المشترك للحوار الذي كان من ضمنه التعديلات الدستورية التي تكفل الانتقال إلى نظام الحكم المحلي وان هذه الخطوة تكفل ترسيخ مبدأ الانتخاب للمحافظين.
واختتم رئيس الدائرة الإعلامية تصريحه بالتأكيد أن المؤتمر الشعبي العام سيمضي في عملية الإصلاحات في مختلف المجالات والتعديلات الدستورية والقانونية وفي مقدمتها قانون الانتخابات وان المؤتمر لن يسمح للإخوان المسلمين وشركائهم في المشترك بتحقيق أهدافهم الرامية إلى التعطيل وإيجاد فراغ دستوري .
وقال الشامي :إن على الأخ الآنسي وشركاه إدراك حقائق قواعد اللعبة الديمقراطية التعددية التي تقتضي احترام الأقلية لحق الأغلبية في تحمل مسؤوليتها في إدارة شئون الدولة بناء على الثقة الممنوحة لها من الشعب كما على الأقلية أن تناضل في المعترك السياسي من أجل نيل ثقة الجماهير ومن خلال الطرق السلمية بعيداً عن أعمال العنف والشغب والفوضى وإقلاق السكينة العامة ونشر ثقافة الكراهية والبغضاء في المجتمع وان القافلة ستواصل السير...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)