الميثاق نت -
أرجعت الدكتورة روؤفة حسن رئيسة مؤسسة التنمية الثقافية فشل الأحزاب في التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيص "كوتا" للمرأة إلى موقف حزب التجمع اليمني للإصلاح-الأخوان المسلمين في اليمن- المنقسم على نفسه حيال مشاركة المرأة .
وأوضحت روؤفة حسن في افتتاح فعاليات الدورة التدريبية المناصرة لقضايا المشاركة السياسية اليوم بمحافظة تعز :" إذا كانت المشكلة بالتعديل الدستوري الخاص بالكوتا فإن جميع الأحزاب ستلتزم باستثناء حزب الإصلاح المنقسم على نفسه بين مؤيد ومعارض للمشاركة السياسية للنساء.
وقالت الدكتورة روؤفة حسن: إن هذه الدورة المتعلقة بمشاركة المرأة السياسية والتي تقام لأول مرة في تعز هي بغرض تبادل الخبرات وتعميقها وتوثيق الصلة بين المشاركين، وبين البرامج النسائية في المشاركة السياسية.
منوهة إلى أن البعض ينظر إلى أن الجمعيات والمنظمات هي التي توفر المعلومات، لكن ذلك لن يأتي ما لم تكن هناك شراكة مع المجتمع.
مشيرة إلى أن هذه الدورات تستهدف منظمات وليس أشخاصاً يستطيعون بعد ذلك من التعبير عن المشاركة السياسية للمرأة، وكذلك التعرف على الطرق المنهجية والمناصرة، وتشجيع الديمقراطية في اليمن، للوصول بها إلى مستوى أفضل يجعل الجميع صوتاً قويّاً، متسائلة في ختام كلمتها هل: يكون البرلمان ديمقراطياً فعلياً في ظل الغياب الواضح للمرأة فيه.
من جهته قدم المحامي عبدالجبار السامعي – ورقة عن الآلية المطلوبة من أجل حصول المرأة على (15%) في مقاعد البرلمان، مشيراً إلى أن المرأة لم تتواجد في اللجنة العليا للانتخابات ، وكذلك اللجان الإشرافية، مستعرضاً في ورقته، المشاركة النسائية كناخبة وكيف ارتفعت أصوات النساء حتى وصلت إلى (51%) مشيراً إلى أن الأرقام تؤكد أن الأحزاب تستقطب أصوات المرأة للانتخابات فقط وكرست الأحزاب جهودها في ذلك من أجل إنجاح الذكور وتهميش المرأة حتى في مجلس الشورى.
وكان يحيى الشرفي -المدير التنفيذي للمؤسسة -ومنسق الدورة قدما نبذة مختصرة عن نشاط المؤسسة والأدوار التي قامت بها في مجال حقوق المرأة .
وأكد عبدالقادر حاتم – وكيل محافظة تعز – على ضرورة أن تتفق الأحزاب على نسبة الـ(15%) ولو في دوائر محددة وأن تعطي المرأة حقها بعيداً عن التعطيل،
ويشارك في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام (25) مشاركاً ومشاركة من منظمات وجمعيات مختلفة وتنظم هذه الدورة مؤسسة التنمية الثقافية.
|