الميثاق نت - عبدالعزيز الويز - أكد خطيب وإمام مسجد بن سلمان بصعدة- عسكر زعيل- أنه تلقى تهديدات خلال الأيام الماضية بالتصفية الجسدية، وقال لـ "الميثاق نت": أنه تلقى تهديدات من قبل جماعات تتبع عبدالملك الحوثي بالتصفية الجسدية كان آخر هذه التهديدات قبل ثلاثة أيام. ولم يستبعد -عسكر زعيل- أن يكون الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم بعد صلاة الجمعة أمام مسجد بن سلمان بصعدة استهدافاً له.
وفي أجواء مليئة بمشاعر الحزن والأسى وصف عسكر وقوع الحادثة بقوله: أنه بعد خروجه من المسجد وأثناء صعوده السيارة وقع انفجار عبوة ناسفة تم توصيلها بدراجة نارية والتحكم بانفجارها عن بعد بالريموت كنترول، مشيراً إلى أنه لم يتعرض إلى أي إصابة.
وفي تصريحات لـ "الميثاق نت" عبرت عدد من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة صعدة عن إدانتها واستنكارها لهذا العمل الإرهابي، مطالبة السلطة المحلية وأجهزة الأمن سرعة الكشف عن الجناة وإيصالهم إلى العدالة لينالوا عقابهم الرادع، داعيةً بالرحمة للشهداء الذي سقطوا جراء العمل الإرهابي، ومتمنيين للمصابين بالشفاء العاجل.
هذا وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أن أجهزتها ضبطت مشتبهين بتفجير عبوة ناسفة امام بوابة جامع بن سلمان بمدينة صعدة اليوم ، والتي تسببت باستشهاد 13 شخص بينهم طفلين وامرأة وإصابة 45 آخرين .
وأكد المصدر الأمني أنه ضبط المشتبهين وبحوزتهم اسلحة في إحدى نقاط التفتيش الأمنية في صعدة بناء على معلومات أفاد بها شهود عن السيارة التي كانوا يستقلها المشتبه بهم وظلت واقفة أمام الجامع وبداخلها المشتبيهن ولم يخرجوا منها لأداء صلاة الجمعة حتى خروج المصلين ووقوع الانفجار، حيث انطلقوا بالسيارة من موقع الحادث بسرعة جنونية ".
ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن المصدر قوله :" باشرت أجهزة الأمن تحقيقاتها مع المضبوطين، وستعلن ما توصلت إليه من نتائج فور استكمال هذه التحقيقات".
ولفت في ذات الوقت إلى أنه تم عرض المشتبه بهم على شهود عيان وأكدوا أنهم نفس الأشخاص الذين كانوا متوقفين على نفس السيارة المضبوطة معهم أمام الجامع أثناء حدوث الانفجار الإرهابي".
|