موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الجمعة, 02-مايو-2008
كلمة صحيفة الثورة -
.. يكتسب احتفال اليمن وسائر بلدان العالم بالأول من مايو من كل عام ، دلالاته الوطنية والإنسانية ، بما يتجسد في هذا اليوم من معاني الإجلال والتقدير للأيدي العاملة التي كانت وما زالت هي صاحبة السبق والريادة في صنع التحولات النوعية في مختلف ميادين البناء والتطور والنهوض.
- وربما يكون من المفيد أن نشير إلى الدور المشرف الذي اضطلع به عمال اليمن في مسيرة النضال الوطني في عملية البناء والإعمار التي شهدتها بلادنا منذ انتصار ثورتها المباركة ، حيث شكلوا عصب العملية الإنتاجية الصناعية والاقتصادية.
- وتقتضي الأمانة القول بأن هذه الشريحة الواسعة من أبناء شعبنا ، قد مثلت الأنموذج النبيل في التضحية والإيثار من أجل وطنها وشعبها ، فمن بين صفوف العمال برز العديد من المناضلين الذين بفضل تضحياتهم العظيمة ودمائهم الزكية انبثق فجر الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر ، التي مهدت الطريق أمام شعبنا لبلوغ حلمه الكبير وهدفه الأسمى والمتمثل بإعادة لُحمة الوطن في الثاني والعشرين من مايو 1990م والذي طوى به اليمنيون حقبة التجزئة والتمزق والانشطار وصراعات الفرقة - إلى الأبد - وفتح أمامهم أفقا جديدا للانطلاق نحو رحاب العصر واستعادة مكانة اليمن الحضارية بين الأمم.
- وتقديرا للإسهامات الكبيرة التي قدمها قطاع العمال ، فقد أولت القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس علي عبدالله صالح اهتماما بالغا لهذا القطاع ، حيث تم إيجاد القوانين والتشريعات التي تتكفل بحماية حقوق هذا القطاع بالتلازم مع تمكين شريحة العمال من إقامة منظماتهم النقابية والمهنية ، والانضواء في اتحاد يعبر عن تطلعاتهم وهمومهم.
- ولم يتوقف الأمر عند ذلك ، بل إن القطاع العمالي في اليمن قد حظي بمزايا كثيرة ، لعل أهمها ما يتعلق بجانب التدريب والتأهيل عن طريق المعاهد الفنية المتخصصة التي صارت تستوعب الآلاف من الكوادر وتخريجها إلى سوق العمل متسلحة بالخبرات والمعارف والكفاءة العالية.
- ومما لا شك فيه أن التكريم السنوي الذي يحظى به عمال اليمن في مثل هذا اليوم (1 مايو) إنما هو الذي يعبر عن اهتمام الدولة والمجتمع باليد العاملة وتقدير عطائها وتفانيها في كافة ميادين العمل والإنتاج .
- وتستحق اليد التي حبها الله كل هذا التقدير نظير ما قدمته وما تقدمه من جهود في تشييد ركائز النهضة التنموية والاقتصادية والاجتماعية ، إذ أنه بدونها يستحيل الحديث عن أي تطور أو تقدم في المجتمع.
- وإجمالا فإن الأيادي العاملة اليمنية تستحق التهنئة في هذه المناسبة ، مرتين ، الأولى لما وصلت إليه من مكاسب من الناحية التشريعية والمنظومة القانونية ، والثانية بما توفر لها من الحقوق ومتطلبات العيش الكريم، حيث حرصت القيادة السياسية على أن لا تؤثر إجراءات الإصلاح الاقتصادي في أوضاع الغالبية العظمى من محدودي الدخل وفي مقدمتهم شريحة العمال حيث روعي أن تمضي خطوات الإصلاح على قاعدة من التوازن الدقيق بين الحرية الاقتصادية والضمانات الاجتماعية ودون أن تكون لأحدهما غلبة أو أولوية على الأخرى.
- وفي ذلك تأكيد واضح على أن الاهتمام بالتنمية الاقتصادية إنما يبدأ بالارتقاء بأوضاع صناعها من فئات العمال وتحسين أحوالهم المعيشية عبر تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لإقامة المشاريع الاستراتيجية التي تستوعب المزيد من الأيادي العاطلة وتأمين مصادر الرزق لها والعيش الكريم لأسرها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)