الميثاق نت - محمود الحداد - - أدرج تقرير خارطة المنظمات الشبابية في اليمن 166 منظمة تم تصنيفها على أنها منظمات شبابية من إجمالي 301منظمة خضعت لدراسة تقيميه معدة من قبل وزارة الصحة العامة ،والسكان بالتعاون مع برنامج اليمني الألماني للصحة الإنجابية في المنظمات الشبابية. وأوضح وزير الصحة العامة والسكان عبد الكريم راصع في ورشة عمل اليوم استعرضت خارطة المنظمات الشبابية أن أهمية الدراسة تكمن في نتائجها الهادفة إلى تغيير السلوكيات وتعزيز المشاركة المجتمعية لدى فئة الشباب . مضيفاً أن فئة الشباب شريحة خاصة يجب إعطائها اهتماماً خاصاً من الناحية الاجتماعية والصحية والتربوية والتنموية ولذلك فقد أصبحت الحاجة ماسة للبيانات والمعلومات المتعلقة بالشباب لتمكينهم من معرفة واقعهم ووضع المعالجات لحل الكثير من همومهم ومشاكلهم والتخطيط المستقبلي المبني على رؤية واضحة باعتبار أن الشباب الفئة الأكثر أولوية وحاجة إلى اهتمام خاص. ومؤكداً أهمية تأمين حقوق وطموحات الشباب حول مجمل قضاياهم وسير حياتهم باعتبارهم شركاء اساسيون في التنمية حاضراً وكل التنمية مستقبلاً . وفيما يخص وفيات الأمهات اعترف وزير الصحة بوجود ضعف في الأداء وقال إن مسئولية ذلك على الجميع . من جهتها طالبت كلمة السفارة الألمانية التي ألقيتها د. أرين فيلمان -الحكومة اليمنية بسن قوانين تحدد فيها سن الزواج ومن ثم تفعيل هذه القوانين . وقالت أن الخبر الأكثر شيوعاً لدى المنظمات الأوروبية هذه الأيام هو قصة الطفلة نجود التي تزوجت كرهاً وعمرها ثمان سنوات وكذلك الأطفال الذين حرموا من الحقوق من تعليم وصحة وغيره . إضافة إلى أن الخارجية الألمانية تتلقى يومياً رسائل عبر بريدها الالكترونية تذكر بعض المآسي والقصص الحزينة المتعلقة بالأطفال . مشيرة إلى أن نسبة وفيات الأمهات والأطفال الرضع في اليمن مازالت تشكل مؤشر خطر على الحكومة اليمنية أن تسعى لخفض نسبة وفيات الأمهات وذلك لضمان استمرار دعم المانحين لليمن. وأكدت الدكتورة ريجينا ماير -منسقة البرنامج اليمني الألماني للصحة الألمانية على أهمية تقديم الخدمات المطلوبة من أجل تمكينهم من ترجمة أحلامهم وأمانيهم إلى واقع ملموس. وقالت "ماير" إن الشباب اليمني يحتاج إلى الإرشاد حول بناء مهاراتهم الإحيائية وتأمين صحتهم والمشورة والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية والخدمات الأخرى الملائمة للشباب والاستغلال المناسب لأوقات فراغهم والبيئة الأمنية والمنتجة والشراكات القوية مع كبار الداعمين لهم . إضافة إلى توفير المعلومةالدقيقة لضمان وصولهم إليها في الوقت المناسب مشيرة إلى أن توفير ذلك سيؤدي إلى رفاهية وتطور المجتمع والشعب اليمني . وأوضحت أنه تم تنفيذ عملية رسم الخريطة الشبابية كنقطة بدء لعمل مسح شامل لجميع المنظمات الشبابية النشطة في اليمن كأساس للتشبيك فيما بينها إضافة إلى الترويج للشركات مع الجهات الحكومية والدولية، مؤكدة أن تنفيذ هذه الدراسة جاءت في إطار الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب 2006-2015م والإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية(2006-2010). هذا وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة أحمد العشاري على أهمية تدعيم التواصل المباشر مع المنظمات الشبابية وفتح مجالات أوسع للتعبير عن طموحاتها وتوجهاتها ورعايتها. وخرجت الورشة باقتراح آلية للتشيك بين المنظمات الشبابية وتحديث نتائج الخارطة دورياً وتسهيل عملية حصول المنظمات الشبابية على الدعم الحكومي والمنظمات والوكالات الدولية المانحة. إضافة إلى تحديد المنظمات الشبابية لاحتياجاتها وأولوياتها للدعم. |