الميثاق نت -
أفرجت محكمة شرق أمانة العاصمة صنعاء في أولى جلساتها المنعقدة اليوم عن المتهم الفرنسي الذي يعمل في أحدى الشركات العاملة في مجال التنقيب عن النفط ، ضبط أثناء سفره في المطار وبحيازة 30 قطعة أثرية لأسباب صحية مع فرض إقامة جبرية عليه داخل اليمن .
وألزمت المحكمة القنصلية الفرنسية بعدم السماح للمتهم " ايفا البرت " بالسفر إلى خارج اليمن، كما ألزمت المحكمة نيابة الآثار بإحضار المضبوطات في الجلسة الاثنين المقبل وكذلك الزمتهابالتحقيق مع شركة الطيران التي تم نقل الآثار عبر إحدى طائراتها وكذا التحقيق مع موظف يدعى أنور يعمل في شركة النفط والغاز اليمنية بشان التفريط في أثار البلاد .
وفي الجلسة التي عقدتهاالمحكمة برئاسة القاضي عبد العزيز الجراش-قال المتهم الذي جرى محاكمته عبر مترجم يمني: انه يأسف عن فعلته وطلب من الشركات الأجنبية العاملة في اليمن إشعار العاملين الأجانب بوجوب احترام البلد وعدم اخذ أي أثار تابعة لليمن بقصد إخراجها منها وأضاف : أنا إنسان مريض بالقلب و أتعاطى أدوية صباحا ومساء بسبب مرض القلب "مدللاً على ذلك بشهادة طبية ودواء ".
المتهم كان قد اعترف في محاضر التحقيقات بجريمته،معبراً عن أسفه بالقول: " أنا أسف على ما حصل وأود أن انصح العاملين في الشركة بألايقترفوا عمل مثل هذا .
إلا أن محامي المتهم قال في الجلسة: إن موكله حصل على القطع الأثرية هدية وربما يكون مرخص له بالتجارة وقال:" موكلي أفاد إفادة صادقة في محاضر التحقيق وصدقه يدل على عدم توافر القصد الجنائي في تهريب الآثار :" مدعياً أن اغلب القطع مزورة .
|